مختبرات اردنية تساهم في كشف حقيقة نفوق الأسماك في العراق
نيسان ـ نشر في 2019/03/07 الساعة 00:00
أكدت نتائج التحاليل الواردة من المختبرات الدولية، أن نفوق الملايين من أسماك الكارب في العراق، والذي حدث نهاية العام الماضي 2018، كان بسبب مرض أصاب الأسماك، وليس التلوث.
وذكرت التقارير، أن الأسماك عانت من مرض فيروس "كوي الهربس – KHV"، وهو مرض قاتل معروف بأنه يسبب معدلات وفاة تقارب 100 بالمئة في أسماك "الكارب"، مستبعدا أن يكون التلوث الكيميائي لعب دورا في نفوق الأسماك.
وأدت ظاهرة نفوق الأسماك في أكتوبر عام 2018، إلى هلاك الملايين من أسماك الكارب المزروع في منطقة الفرات الأوسط، ما أدى إلى حالة قلق في البلاد، وخوف من أن يؤدي إلى تسمم المستهلكين، وعانى أصحاب مزارع تربية الأسماك من خسائر مالية ضخمة.
تؤكد نتائج التحاليل الواردة من المختبرات الدولية أن نفوق الملايين من أسماك الكارب المستزرعة في العراق الذي حدث في نهاية العام الماضي 2018 كان يُعزى إلى مرض أصاب أسماك الكارب، وليس التلوث.
وقام رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، بتشكيل خلية أزمة بقيادة وزارة الصحة والبيئة ووزارة الزراعة للتحقيق في أسباب هذه الظاهرة واتخاذ التدابير العلاجية المناسبة.
وقررت خلية الأزمة طلب المساعدة التقنية الطارئة من منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأغذية والزراعة، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لتحديد سبب النفوق المفاجئ.
وأظهرت نتائج الاختبارات، في سويسرا والأردن وإيطاليا، عدم وجود تلوث يذكر ناجم عن المعادن الثقيلة أو الهيدروكربونات أو المبيدات الحشرية. (روسيا اليوم)
وذكرت التقارير، أن الأسماك عانت من مرض فيروس "كوي الهربس – KHV"، وهو مرض قاتل معروف بأنه يسبب معدلات وفاة تقارب 100 بالمئة في أسماك "الكارب"، مستبعدا أن يكون التلوث الكيميائي لعب دورا في نفوق الأسماك.
وأدت ظاهرة نفوق الأسماك في أكتوبر عام 2018، إلى هلاك الملايين من أسماك الكارب المزروع في منطقة الفرات الأوسط، ما أدى إلى حالة قلق في البلاد، وخوف من أن يؤدي إلى تسمم المستهلكين، وعانى أصحاب مزارع تربية الأسماك من خسائر مالية ضخمة.
تؤكد نتائج التحاليل الواردة من المختبرات الدولية أن نفوق الملايين من أسماك الكارب المستزرعة في العراق الذي حدث في نهاية العام الماضي 2018 كان يُعزى إلى مرض أصاب أسماك الكارب، وليس التلوث.
وقام رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، بتشكيل خلية أزمة بقيادة وزارة الصحة والبيئة ووزارة الزراعة للتحقيق في أسباب هذه الظاهرة واتخاذ التدابير العلاجية المناسبة.
وقررت خلية الأزمة طلب المساعدة التقنية الطارئة من منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأغذية والزراعة، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لتحديد سبب النفوق المفاجئ.
وأظهرت نتائج الاختبارات، في سويسرا والأردن وإيطاليا، عدم وجود تلوث يذكر ناجم عن المعادن الثقيلة أو الهيدروكربونات أو المبيدات الحشرية. (روسيا اليوم)
نيسان ـ نشر في 2019/03/07 الساعة 00:00