ضرب تحت الحزام
نيسان ـ نشر في 2019/03/12 الساعة 00:00
الصدق مع النفس بموازة شفافية لأبعد حد..
الأردن في هذه المرحلة بالذات لا يحتاج إلا، إن تكون كل مستويات القرار صادقة مع نفسها أولا، وثانيا تلوذ إلى مزيد من الشفافية والوضوح، فمحتوى ما يسرب من تحليلات ومعلومات وسيناريوهات سياسية جغرافية مقلقة للغايةمرحليا ومرعبة على المدى البعيد وتحتاج مش بس لالتقاط الأنفاس، بل بصيرة عقلية حادة في الولاء والانتماء للاردن جغرافيا وناس وتاريخ ومستقبل.
فنحن على أبواب المائة الجديدة من عمر الدولة تقتضي ان تكون مصلحة الأردن والأردنيين فوق أي اعتبار فيكفينا تضحيات، فما عاد هذا الوطن يتحمل أعباء ومزيدا من الشهداء واستنزافات وثراء فاحش على حساب ماسي الاخرين يواجهه فقر فاضح من صنع ايدينا وفي نفس الوقت جحود وإنكار ومنية وركوب موجات وخطابات رنانة وصراخ يصم الأذان ولكنه/ ولكنها لا تغني ولا تسمن من نقص في الوطنية الحقة بل تعلي من شأن آخر لمصالح أخرى نقيضة بالتمام والكمال لمصالح الوطن والوطنيين الأنقياء.
ما عاد هذا الوطن يحتاج لحكومات تنفيذ أجندات وتصريف إعمال ولا لسياسيين باحثين عن أمجاد ونزوات ربع الساعة الأخيرة من عمرهم الزمني الأخذ في الزوال او الاندثار أو واجترار البطولات.
وبالمختصر المفيد .. نحن بحاجة إلى عقد اجتماعي حقيقي جديد ليس تسويقيا لشخص ولا استعراضا لنهج، ومكتوب بالحبر والدم وعرق الحبين وتتوافق عليه ناس الوطن على أننا في، وطن محكوم بالمحبة والتعددية المثيرة والعدالة في كل شيء ومحكوم بالقوانيين والأنظمة لا بالمعزوفة المثقوبة.." نحن كبار البلد"بل ما حدا أحسن من حدا، ومحكوم بتراث سياسيها اللذين اجترعوا وحدة الحياة ووحدة الهوية لا صراع الهويات وتناقضاتها، فيما كانت أحوالهم لا تسر لكنهم كانوا راضين بها وقانعون عفيفون ولا تغريهم، الا التضحية للوطن، ولا يزاودون إلا على نقاء سرائر أبناء الوطن، لا على أن تكون الجيوب ممتلئة زيفا وفسادا والبطون متخمة نفاقا وازدواجية والتى تقتلها الشراهةوالفجور وفي المناسبات يتغنون بالوطن لكن في الملمات يهربون الالاف الكيلومترات .
في اليقين إن إي تغير أو إصلاح كما يروج له الآن لا تكون بوصلته الوطن والحرص على الاردن هو مدخل لتمزيق الوطن والإضرار بمصالحة إن لم يكن إضاعة وتضيع لحقوقنا الشرعية
نحن بحاجة إلى وطن لا أشلاء وطن ولا لاجئين في وطن لا بقايا وطن..
الأردن في هذه المرحلة بالذات لا يحتاج إلا، إن تكون كل مستويات القرار صادقة مع نفسها أولا، وثانيا تلوذ إلى مزيد من الشفافية والوضوح، فمحتوى ما يسرب من تحليلات ومعلومات وسيناريوهات سياسية جغرافية مقلقة للغايةمرحليا ومرعبة على المدى البعيد وتحتاج مش بس لالتقاط الأنفاس، بل بصيرة عقلية حادة في الولاء والانتماء للاردن جغرافيا وناس وتاريخ ومستقبل.
فنحن على أبواب المائة الجديدة من عمر الدولة تقتضي ان تكون مصلحة الأردن والأردنيين فوق أي اعتبار فيكفينا تضحيات، فما عاد هذا الوطن يتحمل أعباء ومزيدا من الشهداء واستنزافات وثراء فاحش على حساب ماسي الاخرين يواجهه فقر فاضح من صنع ايدينا وفي نفس الوقت جحود وإنكار ومنية وركوب موجات وخطابات رنانة وصراخ يصم الأذان ولكنه/ ولكنها لا تغني ولا تسمن من نقص في الوطنية الحقة بل تعلي من شأن آخر لمصالح أخرى نقيضة بالتمام والكمال لمصالح الوطن والوطنيين الأنقياء.
ما عاد هذا الوطن يحتاج لحكومات تنفيذ أجندات وتصريف إعمال ولا لسياسيين باحثين عن أمجاد ونزوات ربع الساعة الأخيرة من عمرهم الزمني الأخذ في الزوال او الاندثار أو واجترار البطولات.
وبالمختصر المفيد .. نحن بحاجة إلى عقد اجتماعي حقيقي جديد ليس تسويقيا لشخص ولا استعراضا لنهج، ومكتوب بالحبر والدم وعرق الحبين وتتوافق عليه ناس الوطن على أننا في، وطن محكوم بالمحبة والتعددية المثيرة والعدالة في كل شيء ومحكوم بالقوانيين والأنظمة لا بالمعزوفة المثقوبة.." نحن كبار البلد"بل ما حدا أحسن من حدا، ومحكوم بتراث سياسيها اللذين اجترعوا وحدة الحياة ووحدة الهوية لا صراع الهويات وتناقضاتها، فيما كانت أحوالهم لا تسر لكنهم كانوا راضين بها وقانعون عفيفون ولا تغريهم، الا التضحية للوطن، ولا يزاودون إلا على نقاء سرائر أبناء الوطن، لا على أن تكون الجيوب ممتلئة زيفا وفسادا والبطون متخمة نفاقا وازدواجية والتى تقتلها الشراهةوالفجور وفي المناسبات يتغنون بالوطن لكن في الملمات يهربون الالاف الكيلومترات .
في اليقين إن إي تغير أو إصلاح كما يروج له الآن لا تكون بوصلته الوطن والحرص على الاردن هو مدخل لتمزيق الوطن والإضرار بمصالحة إن لم يكن إضاعة وتضيع لحقوقنا الشرعية
نحن بحاجة إلى وطن لا أشلاء وطن ولا لاجئين في وطن لا بقايا وطن..
نيسان ـ نشر في 2019/03/12 الساعة 00:00