ما أبشعنا حين نتنمر...بيع الملوخية والخبيزة شرف
نيسان ـ نشر في 2019/03/12 الساعة 00:00
سيطرة صورسعادة النائب فضيه عبد الله الديات امس على معظم مواقع التواصل الاجتماعي ولعله من الأسف القول أن معظم من تداول تلك الصور وظفها في اطار ساخر يقلل من قيمة وأهمية ما تقوم به أنسانه قررت أن تنتمي لمجتمعها وبيئتها واهلها وتنقل همومهم وأوجاعهم دون تكلف وبهرجة واستعراض باذخ وكاذب..
فضيه الديات ببساطتها وصدقها تشبهنا وتشبه امهاتنا واخواتنا وتشبه الاردنيين الحقيقيين الذين دفعوا عبر تاريخ الدوله من دمهم وعمرهم ليبقى هذا الوطن عزيزاً وشامخاً ففي كل قرية وبلده هناك فضيه تكافح وتصارع من اجل بيئتها ومجتمعه وعائلتها...
هذه النائب تتحسس وجع الامهات الباحثات عن فرصه للحياة قبل فرص العمل تسعى للحصول على فرص عمل لاهالي المنطقة الذين حرموا حتى من فرصة العمل في المزارع التي تملكها متمولين واثرياء لا ينتمون لتلك الارض واحلوا العماله الوافده بدلا منهم...
ان تجمع فضيه الديات ومثيلاتها من الاردنيات اللواتي لفحت شمس الاغوار وجوههن الملوخية والخبيزة من أجل أن يعشن بكرامه وعزة شرف ما بعده شرف وأن تنتظر منطقة دير علا وهي سلة الاردن الغذائية عشرون عاما ليزورها رئيس وزراء شيء معيب في حق الدولة ومنظروها الذين يتقاطرون لتزعم جاهات الاعراس وبعض مسؤولي الدولة الطارئين يجمعهم طارئ مثلهم على الوظيفه العامه على "قلاية بندوره" ويتسامروا سخرية من الاردنيين والاردنيات ويشاركهم بعض النواب الانتهازيين الذين نعرف كيف صاروا نوابا وأول ما تنكروا لبيئاتهم...
لو ان فضيه الديات من دعاة حرية المرأه والدوله المدنية ومنظمات التمويل الاجنبي وممن يرطن بالانجليزي لاقتراح المنافقين ان يتم منحها حقيبة وزارية ولاوفدها مجلس النواب وربما الحكومة لتمثيل الاردن في مؤتمر المراة العالمي ...
سعادة النائب فضيه الديات تمثل كل من يبحثون عن فرص حقيقية تنقل مجتمعاتهم من الفقر والعوز الى حياة كريمه وبالحد الأدنى...
هي بالتأكيد ليست من سيدات المجتمع الباذخ في عمان واللواتي لا حديث لهن الا عن صيحات الازياء واخر صرعات التجميل والاستعراض والتكلف البلا قيمه ولا معنى ولكنها انسانه صادقه قررت ان تقارع من اجل بيئتها وناخبيها وكل من يوظف صورتها في اطار السخرية عليه أن يحاول أستعادة الأنسان في داخله..
فضيه الديات ببساطتها وصدقها تشبهنا وتشبه امهاتنا واخواتنا وتشبه الاردنيين الحقيقيين الذين دفعوا عبر تاريخ الدوله من دمهم وعمرهم ليبقى هذا الوطن عزيزاً وشامخاً ففي كل قرية وبلده هناك فضيه تكافح وتصارع من اجل بيئتها ومجتمعه وعائلتها...
هذه النائب تتحسس وجع الامهات الباحثات عن فرصه للحياة قبل فرص العمل تسعى للحصول على فرص عمل لاهالي المنطقة الذين حرموا حتى من فرصة العمل في المزارع التي تملكها متمولين واثرياء لا ينتمون لتلك الارض واحلوا العماله الوافده بدلا منهم...
ان تجمع فضيه الديات ومثيلاتها من الاردنيات اللواتي لفحت شمس الاغوار وجوههن الملوخية والخبيزة من أجل أن يعشن بكرامه وعزة شرف ما بعده شرف وأن تنتظر منطقة دير علا وهي سلة الاردن الغذائية عشرون عاما ليزورها رئيس وزراء شيء معيب في حق الدولة ومنظروها الذين يتقاطرون لتزعم جاهات الاعراس وبعض مسؤولي الدولة الطارئين يجمعهم طارئ مثلهم على الوظيفه العامه على "قلاية بندوره" ويتسامروا سخرية من الاردنيين والاردنيات ويشاركهم بعض النواب الانتهازيين الذين نعرف كيف صاروا نوابا وأول ما تنكروا لبيئاتهم...
لو ان فضيه الديات من دعاة حرية المرأه والدوله المدنية ومنظمات التمويل الاجنبي وممن يرطن بالانجليزي لاقتراح المنافقين ان يتم منحها حقيبة وزارية ولاوفدها مجلس النواب وربما الحكومة لتمثيل الاردن في مؤتمر المراة العالمي ...
سعادة النائب فضيه الديات تمثل كل من يبحثون عن فرص حقيقية تنقل مجتمعاتهم من الفقر والعوز الى حياة كريمه وبالحد الأدنى...
هي بالتأكيد ليست من سيدات المجتمع الباذخ في عمان واللواتي لا حديث لهن الا عن صيحات الازياء واخر صرعات التجميل والاستعراض والتكلف البلا قيمه ولا معنى ولكنها انسانه صادقه قررت ان تقارع من اجل بيئتها وناخبيها وكل من يوظف صورتها في اطار السخرية عليه أن يحاول أستعادة الأنسان في داخله..
نيسان ـ نشر في 2019/03/12 الساعة 00:00