السعود يطالب بالتحرك للأقصى

نيسان ـ نشر في 2019/03/13 الساعة 00:00
طالب رئيس لجنة فلسطين النيابية، يحيى السعود، بحضور مساعد رئيس مجلس النواب النائب ابراهيم ابو السيد، الحكومة بالتحرك الفوري على كافة المستويات المحلية والعربية والدولية لمواجهة غطرسة سلطات الاحتلال والمستوطنين المتطرفين وإيقاف محاولة المساس بالقدس الشريف والمسجد الأقصى وسياسة القمع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني بشكل عام والمقدسيون بشكل خاص.
وبحثت لجنة فلسطين النيابية خلال اجتماع الأربعاء برئاسة النائب السعود مع وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور عبدالناصر أبو البصل آخر التطورات والأحداث المتعلقة بالمسجد الأقصى المبارك.
وطالبت اللجنة بعقد جلسة طارئة لمجلس النواب الأحد المقبل لبحث الأحداث في القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك، معلنا أن لجنة فلسطين النيابية في انعقاد دائم نظرا لما يشهده المسجد الأقصى من اعتداءات.
واشاد السعود بالدور الكبير الذي يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية نيابة عن الأمة، وجهود وزارة الاوقاف ومجلس أوقاف القدس ودائرة أوقاف القدس التابعة للأردن على ما يبذلونه من جهود متواصلة في التصدي لهذه الهجمة الإسرائيلية والانحياز الأميركي المطلق لسلطات الاحتلال.
وطالبت اللجنة وزارة الأوقاف بتخصيص خطبة الجمعة القادمة للحديث عن الدور الأردني في الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وحيت اللجنة الجهود الكبيرة التي يقدمها أهلنا في بيت المقدس دفاعا عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وقال وزير الأوقاف الدكتور عبدالناصر أبو البصل إن الذي يقف في الميدان اليوم حقيقة هو مجلس الأوقاف وإدارة أوقاف القدس ووزارتا الأوقاف والخارجية وشؤون المغتربين بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني والحكومة تنفيذا للوصاية الهاشمية.
وأضاف أبو البصل أن ما يحدث في المسجد الأقصى المبارك لولا موقف جلالة الملك والحكومة لكانت النتائج وخيمة وسلبية على المقدسات الإسلامية والمسيحية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
وأكد أن الحكومة وبتوجيهات من جلالة الملك حاضرة بقوة في القدس، وآخرها التحرك يوم أمس لفك الحصار عن المسجد الأقصى وفتحه من جديد ورفع الآذان عبر مكبراته وإقامة الصلاة به، تجسيدا لموقف حكومي منسجم وموحد بين جميع الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة، معبرا عن رفض الأردن جملة وتفصيلا، لما يواجهه المسجد الأقصى من سياسات احتلالية.
وطالب بدعم الأردن والوصاية الهاشمية والأوقاف في القدس، وأن الحكومة ترصد مخصصات مالية ضمن موازنة وزارة الاوقاف سنويا، وآخرها هذا العام لصالح المقدسات واوقاف القدس وعمليات الترميم المستمرة للمسجد الأقصى المبارك والمقدسات.
وأشار إلى أنه وبتنسيب من وزارة الاوقاف لمجلس الوزراء، بالتوسع في تشكيل مجلس أوقاف القدس أخيرا، باشر المجلس باكورة اعماله بتفقد باب الرحمة والصلاة به ومتابعة الأعمال به، ما أثار غضب سلطات الاحتلال وأدى إلى نجاح المجلس في إعادة فتح الباب بعد سنوات طويلة على إغلاقه.
وأكد الوزير أن مجلس الأوقاف وبتوجيهات من الوزارة سيقوم بالعمل على ترميم باب الرحمة حيث تم رصد المبالغ المالية المطلوبة في موازنة العام الجاري، وأن باب الرحمة هو جزء من المسجد الأقصى، ولا يمكن فصله عن المسجد بحيث تكون الصلاة موحدة داخل الأقصى كاملا.
وشدد أبو البصل على أن الأوقاف ترفض مطلقا التوجه لمحاكم الاحتلال الإسرائيلية لأن الإدارة للأردن والأوقاف الأردنية في القدس.
وكشف أبو البصل عن سير وزارة الاوقاف ضمن خطط تم إعدادها للتعامل مع الأحداث في مختلف المجالات الفنية والإعلامية، وغيرهما يتم من خلالهما متابعة التطورات أولا بأول.
وثمن ابو البصل دور مجلس النواب ولجنة فلسطين النيابية بشكل خاص في المتابعة المستمرة مع وزارة الاوقاف في مختلف المجالات ولاسيما المتعلقة منها في القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك.
    نيسان ـ نشر في 2019/03/13 الساعة 00:00