تركيا: سنقف ضد قرار ترامب حول الجولان
نيسان ـ نشر في 2019/03/25 الساعة 00:00
تعهدت تركيا بأن "تقف حتى النهاية" في وجه قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل، مؤكدة عزمها طرح هذه القضية في الأمم المتحدة.
وأكد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، في تصريحات صحفية أدلى بها الاثنين، أن "تركيا ستقوم باللازم في كافة المحافل بما في ذلك الأمم المتحدة" ضد قرار ترامب المتعلق بالجولان، مضيفا: "سنعمل مع المجتمع الدولي لأننا لا ندعم ولا نقبل الخطوات أحادية الجانب".
وأشار تشاووش أوغلو إلى أن "هذا القرار لا يشرعن الاحتلال الإسرائيلي"، واصفا إجراء ترامب بالهدية الانتخابية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي "يعيش وضعا حرجا قبيل الانتخابات".
وأردف بالقول: "كل ما تفعلونه من أجل هذا المستبد الذي يغير على غزة غير مجد. لذلك فإن جهود الولايات المتحدة لا طائل منها".
وسبق أن قال وزير الخارجية التركي، في تغريدة نشرها بهذا الخصوص في موقع "تويتر": "إن الولايات المتحدة تجاهلت من جديد مبادئ القانون الدولي. لكن هذا القرار لن يشرعن أبدا الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف تشاووش أوغلو: "بالعكس، هذا الإجراء سيزيد مرة أخرى من التوتر في المنطقة بعرقلته جهود السلام في الشرق الأوسط".
من جانبه، أكد عمر جليك، المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا والذي يتزعمه الرئيس، رجب طيب أردوغان، أن "مرتفعات الجولان أرض سورية وملك لشعبها، وليست إسرائيلية".
وأضاف المتحدث: "نود التأكيد مرة أخرى على أن قرار ترامب حول الجولان خاطئ وموقفنا ثابت في هذا الخصوص".
وتعهد جليك: "أنقرة ستقف ضد هذا القرار حتى النهاية واعتراف ترامب بسيادة إسرائيل على الجولان غير مشروع. إننا سنبذل ما في وسعنا من أجل الحيلولة دون الاعتراف بالقرار الأمريكي حول الجولان".
ووقع الرئيس الأمريكي، الاثنين، في البيت الأبيض، على مرسوم ينص على اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل، وذلك في إجراء يتناقض مع جميع القرارات الدولية حول هذه القضية.
وقال ترامب، قبل لحظات من التوقيع على المرسوم، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عقب لقاء بينهما: "إنني أتخذ اليوم خطوة تاريخية لدعم قدرات إسرائيل في الدفاع عن ذاتها والتمتع بمستوى عال من الأمن الذي تستحقه. إسرائيل سيطرت على مرتفعات الجولان عام 1967 لحماية نفسها من التهديدات المقبلة. اليوم عليها أن تدافع عن نفسها من إيران والتهديدات الإرهابية في سوريا، بما في ذلك حزب الله، الذي قد يشن هجمات محتملة على إسرائيل".
وأعرب نتنياهو عن شكره لترامب على هذا القرار والإجراءات الأخرى التي سبق أن اتخذها الرئيس الأمريكي لدعم إسرائيل، ووصف هذه الخطوة الجديدة بالتاريخية.
وأكد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، في تصريحات صحفية أدلى بها الاثنين، أن "تركيا ستقوم باللازم في كافة المحافل بما في ذلك الأمم المتحدة" ضد قرار ترامب المتعلق بالجولان، مضيفا: "سنعمل مع المجتمع الدولي لأننا لا ندعم ولا نقبل الخطوات أحادية الجانب".
وأشار تشاووش أوغلو إلى أن "هذا القرار لا يشرعن الاحتلال الإسرائيلي"، واصفا إجراء ترامب بالهدية الانتخابية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي "يعيش وضعا حرجا قبيل الانتخابات".
وأردف بالقول: "كل ما تفعلونه من أجل هذا المستبد الذي يغير على غزة غير مجد. لذلك فإن جهود الولايات المتحدة لا طائل منها".
وسبق أن قال وزير الخارجية التركي، في تغريدة نشرها بهذا الخصوص في موقع "تويتر": "إن الولايات المتحدة تجاهلت من جديد مبادئ القانون الدولي. لكن هذا القرار لن يشرعن أبدا الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف تشاووش أوغلو: "بالعكس، هذا الإجراء سيزيد مرة أخرى من التوتر في المنطقة بعرقلته جهود السلام في الشرق الأوسط".
من جانبه، أكد عمر جليك، المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا والذي يتزعمه الرئيس، رجب طيب أردوغان، أن "مرتفعات الجولان أرض سورية وملك لشعبها، وليست إسرائيلية".
وأضاف المتحدث: "نود التأكيد مرة أخرى على أن قرار ترامب حول الجولان خاطئ وموقفنا ثابت في هذا الخصوص".
وتعهد جليك: "أنقرة ستقف ضد هذا القرار حتى النهاية واعتراف ترامب بسيادة إسرائيل على الجولان غير مشروع. إننا سنبذل ما في وسعنا من أجل الحيلولة دون الاعتراف بالقرار الأمريكي حول الجولان".
ووقع الرئيس الأمريكي، الاثنين، في البيت الأبيض، على مرسوم ينص على اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل، وذلك في إجراء يتناقض مع جميع القرارات الدولية حول هذه القضية.
وقال ترامب، قبل لحظات من التوقيع على المرسوم، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عقب لقاء بينهما: "إنني أتخذ اليوم خطوة تاريخية لدعم قدرات إسرائيل في الدفاع عن ذاتها والتمتع بمستوى عال من الأمن الذي تستحقه. إسرائيل سيطرت على مرتفعات الجولان عام 1967 لحماية نفسها من التهديدات المقبلة. اليوم عليها أن تدافع عن نفسها من إيران والتهديدات الإرهابية في سوريا، بما في ذلك حزب الله، الذي قد يشن هجمات محتملة على إسرائيل".
وأعرب نتنياهو عن شكره لترامب على هذا القرار والإجراءات الأخرى التي سبق أن اتخذها الرئيس الأمريكي لدعم إسرائيل، ووصف هذه الخطوة الجديدة بالتاريخية.
نيسان ـ نشر في 2019/03/25 الساعة 00:00