نحتاج مكاشفة
نيسان ـ نشر في 2019/03/26 الساعة 00:00
كأننا يومياً في مواجهة سياسة جديدة وقرارات معقدة، هذا السؤال التقليدي الذي أصبح ملازماً للأردني، ما الجديد؟، كأننا في صراع مع أنفسنا، أخبار تنهمر كالمطر سياسية واقتصادية واجتماعية، الحكومة في مرمى وجع الناس، الوزراء كثُر النقد عليهم، وهو مباح وأويده بشدة, ما اتمناه أن يكون التحقق هو سيد الطرح والتمعن في سبل النقـاش الصحي المبني على فكر وطني منتم، رئيس الوزراء يسعى أن يلبي طموحات وتطلعات الناس وقيادته التي وضعت ثقتها بفكره ونهجه المقبول من قبل الجميع.
الأردني متفهم لطبيعة بلده ومعيقات تقدمه وهو محنك على كافة الصعد , يضرب به المثل بحسن درايته وتعامله مع ما يحيق ببلده, اثبت رشده في تعامله مع قضايا الإقليم في السـنوات الماضية وخاصة فترة «ربيع العرب», كثير من الناس الذين زاروا الأردن وعرفوا شعبه أشادوا بحكمته, وقد صدر عن بعضهم شهادات حق بهذا البلد , إذن الاردني فوق الشبهات او التكنهات او لاسمح الله ان يرمى بسهام الريبة, يكون الاردن في مقدمة الاعتبارات وهو عنوان الهمم والبذل في سبيل أن يكون في مصاف الدول النقية والنبيلة على مستوى العالم , لن يكون غير هذا الخط سبيلا لنا ولن نبدله مهما ثقل الحمل.
سادت في الأونة الأخيرة نسب مرتفعة من التكهنات حول غالبية السياسات, ومما يدمي القلب هو حالة اليأس والحزن على مجريات التعامل الرسمي مع القضايا المحـلية, ملف البطالة مقلق ومربك للجميع , ندرك جيداً أن شبابنا منتمون ومخلصون يستحقون ان يذهبوا الى ديارهم أينما كانت ونقابلهم ونتحدث بعمق معهم ونضعهم في صعوبة الحال , لا أن ننتظر اللحظة الصعبة ونتدخل, بالمقابل كان هنالك نشامى على قدر المسؤولية والأمانة تدخلهم أثلج الصدر وأراح النفوس , الأردن الذي نبحث عنه كلنا في القارب ولن ننتظر مد اليد الغريبة لإن تضع الحلول لما نمر به.
الأردني يتحمل كما تحمل في السابق كل ما من شأنه أن يضع الأمور في نصابهـا المتزن, ولا يطلب المستحيل فقط يحتاج مسؤول يتقي الله في وطنه, ووضع الجميع أمام القضايا والحلول والمعيقات وأسباب الفشل, نحتاج ان يكون المواطن شريكا في دراسة أسباب الفشل , لماذا هذا الفشل؟ من سببه؟ آثاره؟, المواطن يحتاج مكاشفة لكل ما يدار في أروقة الغرف الحكومية، منذ عشرات السنين ونحن نضع الخطط والاستراتيجيات دون عناء العودة اليها بعد مرور شهر فقط لتدارسها ومعرفة ما جرى, لن يقبل المواطن بعد الان العمل البرتوكولي المنمق , نحتاج قـيما وافكارا وشعوراً مع المواطن تطبق على الأرض, يستحق الأردني نبل التعامل ووضوح الرؤى والتخطيط معه لنتجاوز معيقاتنا لا يقبل المواطن أن يكون هو في جانب وأجهزته في جانب آخر.
الراي
الأردني متفهم لطبيعة بلده ومعيقات تقدمه وهو محنك على كافة الصعد , يضرب به المثل بحسن درايته وتعامله مع ما يحيق ببلده, اثبت رشده في تعامله مع قضايا الإقليم في السـنوات الماضية وخاصة فترة «ربيع العرب», كثير من الناس الذين زاروا الأردن وعرفوا شعبه أشادوا بحكمته, وقد صدر عن بعضهم شهادات حق بهذا البلد , إذن الاردني فوق الشبهات او التكنهات او لاسمح الله ان يرمى بسهام الريبة, يكون الاردن في مقدمة الاعتبارات وهو عنوان الهمم والبذل في سبيل أن يكون في مصاف الدول النقية والنبيلة على مستوى العالم , لن يكون غير هذا الخط سبيلا لنا ولن نبدله مهما ثقل الحمل.
سادت في الأونة الأخيرة نسب مرتفعة من التكهنات حول غالبية السياسات, ومما يدمي القلب هو حالة اليأس والحزن على مجريات التعامل الرسمي مع القضايا المحـلية, ملف البطالة مقلق ومربك للجميع , ندرك جيداً أن شبابنا منتمون ومخلصون يستحقون ان يذهبوا الى ديارهم أينما كانت ونقابلهم ونتحدث بعمق معهم ونضعهم في صعوبة الحال , لا أن ننتظر اللحظة الصعبة ونتدخل, بالمقابل كان هنالك نشامى على قدر المسؤولية والأمانة تدخلهم أثلج الصدر وأراح النفوس , الأردن الذي نبحث عنه كلنا في القارب ولن ننتظر مد اليد الغريبة لإن تضع الحلول لما نمر به.
الأردني يتحمل كما تحمل في السابق كل ما من شأنه أن يضع الأمور في نصابهـا المتزن, ولا يطلب المستحيل فقط يحتاج مسؤول يتقي الله في وطنه, ووضع الجميع أمام القضايا والحلول والمعيقات وأسباب الفشل, نحتاج ان يكون المواطن شريكا في دراسة أسباب الفشل , لماذا هذا الفشل؟ من سببه؟ آثاره؟, المواطن يحتاج مكاشفة لكل ما يدار في أروقة الغرف الحكومية، منذ عشرات السنين ونحن نضع الخطط والاستراتيجيات دون عناء العودة اليها بعد مرور شهر فقط لتدارسها ومعرفة ما جرى, لن يقبل المواطن بعد الان العمل البرتوكولي المنمق , نحتاج قـيما وافكارا وشعوراً مع المواطن تطبق على الأرض, يستحق الأردني نبل التعامل ووضوح الرؤى والتخطيط معه لنتجاوز معيقاتنا لا يقبل المواطن أن يكون هو في جانب وأجهزته في جانب آخر.
الراي
نيسان ـ نشر في 2019/03/26 الساعة 00:00