النواب البريطانيون يرفضون اتفاق خطة 'ماي بريكست 'للمرة الثالثة
نيسان ـ نشر في 2019/03/29 الساعة 01:00
تحاول رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الحصول على دعم أعضاء البرلمان لشق من خطتها بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست) في التصويت الذي بدأ قبل قليل.
وصوت أعضاء البرلمان على هذا الشق من اتفاق الخروج، والذي يحدد شروط رحيل المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
وقيل لأعضاء البرلمان إنها "فرصتهم الأخيرة" لضمان تمديد الموعد النهائي لعملية بريكست إلى 22 مايو/آيار وإضفاء جو من اليقين على أعمال الشركات والأفراد على حد سواء.
وقال المدعي العام، جيفري كوكس، لأعضاء البرلمان إن الاتفاق يجب أن يُعتمد في تمام الساعة 23:00 بتوقيت غرينيتش إذا ما أرادت المملكة المتحدة "تأمين حقها القانوني" في تمديد الموعد النهائي لبريكست.
وبخلاف ذلك، فإن أي إرجاء لما بعد 12 أبريل/ نيسان سيكون "عُرضة لحق النقض الفيتو من قبل القادة الـ27 للاتحاد الأوروبي".
ويقول وزراء إن دعمهم ضروري إذا ما كان لبريطانيا أن تتفادى الخروج على نحو غير منظم.
لكن حزب العمال سيصوت ضد هذا الشق من خطة ماي، قائلا إن إنكار حق أعضاء البرلمان في إبداء الرأي بخصوص جزئية "الإعلان السياسي"من الاتفاق، والتي ترسم شكل مستقبل العلاقات بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، يعتبر بمثابة "الخروج معصوبي الأعين".
وقال سير كير ستارمر، وزير شؤون البريكست في حكومة الظل العمالية، إن ذلك كان بمثابة "تصرف يائس" من قبل رئيسة الوزراء.
وأضاف ستارمر لبي بي سي: "إن استثناء الإعلان السياسي يضفي غموضا كبيرا على المسألة - إذ ليست لديك أية فكرة عن ما تصوت عليه- وهذا كفيل بأن يزيد الموقف سوءا".
وصوت أعضاء البرلمان على هذا الشق من اتفاق الخروج، والذي يحدد شروط رحيل المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
وقيل لأعضاء البرلمان إنها "فرصتهم الأخيرة" لضمان تمديد الموعد النهائي لعملية بريكست إلى 22 مايو/آيار وإضفاء جو من اليقين على أعمال الشركات والأفراد على حد سواء.
وقال المدعي العام، جيفري كوكس، لأعضاء البرلمان إن الاتفاق يجب أن يُعتمد في تمام الساعة 23:00 بتوقيت غرينيتش إذا ما أرادت المملكة المتحدة "تأمين حقها القانوني" في تمديد الموعد النهائي لبريكست.
وبخلاف ذلك، فإن أي إرجاء لما بعد 12 أبريل/ نيسان سيكون "عُرضة لحق النقض الفيتو من قبل القادة الـ27 للاتحاد الأوروبي".
ويقول وزراء إن دعمهم ضروري إذا ما كان لبريطانيا أن تتفادى الخروج على نحو غير منظم.
لكن حزب العمال سيصوت ضد هذا الشق من خطة ماي، قائلا إن إنكار حق أعضاء البرلمان في إبداء الرأي بخصوص جزئية "الإعلان السياسي"من الاتفاق، والتي ترسم شكل مستقبل العلاقات بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، يعتبر بمثابة "الخروج معصوبي الأعين".
وقال سير كير ستارمر، وزير شؤون البريكست في حكومة الظل العمالية، إن ذلك كان بمثابة "تصرف يائس" من قبل رئيسة الوزراء.
وأضاف ستارمر لبي بي سي: "إن استثناء الإعلان السياسي يضفي غموضا كبيرا على المسألة - إذ ليست لديك أية فكرة عن ما تصوت عليه- وهذا كفيل بأن يزيد الموقف سوءا".
نيسان ـ نشر في 2019/03/29 الساعة 01:00