حارة الرزاز.. تفشل بجذب المشاهدين وتنجح بإشعال فتيل الرابع
نيسان ـ نشر في 2019/05/09 الساعة 00:00
عاد مسلسل باب الحارة بجزئه العاشر, وسط ترقب كبير من المشاهدين, أملاً أن يحمل فكرة جديدة تلامس ما طالبوا به دوماً.
ورغم ما قدمه المتابعون من حلول واقتراحات, فشل المخرج بجذبهم له, ورمى بعرض الحائط مقترحاتهم , وأصر على أن ما بجعبته سيدهش الجميع, مطبقاً المثل الشعبي المعروف "كل على ذوقك وإلبس على ذوق الناس", آكلاً ثمار مازرع وحده لوحده, مرتدياً ثوب المثالية المبهرج بالوعود بتحقيق أمنياتهم قريباً.
حلقة تلو الأخرى والجميع في ترقب كبير برؤية ما انتظروه, إلا أن أولى الخيبات كانت بإختيار الممثلين, فالمخرج الذي يعالج قضايا عديدة في المسلسل كالواسطة والفساد, ارتكب خطأً فادحاً حين اختار سكان حارته بأولوية "الواسطة" لا المهارة والكفاءة في تأدية الأدوار.
فتبدأ الخيبات كفرط المسبحة, بعد فشل الممثلين من إيصال الحس وإقناع المشاهد, والتخبط في انتقاء الشخصيات إضافة هذا وإبعاد ذاك, عدا عن إعادة تدوير الوجوه بـ"كاريزما" جديدة, رغم فشلهم في الأجزاء القديمة وعدم تقبل الناس لهم.
باب الحارة بجزئه الجديد أكد أن الأماكن والمناصب فيه عبارة عن جوائز ترضية, و "الأقربون أولى بالمعروف"..!
ومن المشاهد التي يخشى أن تعود حين يحاول "الكومانديان" استقطاب سكان الحارة وكسب ثقتهم ليستطيع تنفيذ مخططاته دون عرقلة , إلا أن حالات الظلم والقهر التي عاشوها زادت من حدة بصيرتهم ليفشلوا نواياه بثورة تاريخية تنهي استعماره.
باب الحارة المفتوح لثلاث مرات على مدار العام اتضح أنه لم يعد قوياً منيعاً كالسابق, وأن وجوده كالعدم, حتى مع استحداث حارات جديدة , النتيجة واحدة والزوار كثر.
المخرج الذي عاهد أصدقاءه بمماطلة المسلسل حتى يحقق لكل واحد منهم حلمه بـ"الزعامة" , يواجه اليوم المشاهد مباشرة, بين حليِن كلاهما الأقرب, فإما أن يحفظ ماء الوجه وما تبقى بقليل من الهيبة وينهي "مهزلة" الحارة , أو أن يستعد لإنقلابٍ من المشاهدين الذين لا خيار لهم سوى التخلي عن المخرج وإعطاء النص لآخر جديد, عله يمليه بما تمنوا رؤيته على مدار عام من خلال جزءٍ "رابع" يعيد للحارة هيبتها.
ورغم ما قدمه المتابعون من حلول واقتراحات, فشل المخرج بجذبهم له, ورمى بعرض الحائط مقترحاتهم , وأصر على أن ما بجعبته سيدهش الجميع, مطبقاً المثل الشعبي المعروف "كل على ذوقك وإلبس على ذوق الناس", آكلاً ثمار مازرع وحده لوحده, مرتدياً ثوب المثالية المبهرج بالوعود بتحقيق أمنياتهم قريباً.
حلقة تلو الأخرى والجميع في ترقب كبير برؤية ما انتظروه, إلا أن أولى الخيبات كانت بإختيار الممثلين, فالمخرج الذي يعالج قضايا عديدة في المسلسل كالواسطة والفساد, ارتكب خطأً فادحاً حين اختار سكان حارته بأولوية "الواسطة" لا المهارة والكفاءة في تأدية الأدوار.
فتبدأ الخيبات كفرط المسبحة, بعد فشل الممثلين من إيصال الحس وإقناع المشاهد, والتخبط في انتقاء الشخصيات إضافة هذا وإبعاد ذاك, عدا عن إعادة تدوير الوجوه بـ"كاريزما" جديدة, رغم فشلهم في الأجزاء القديمة وعدم تقبل الناس لهم.
باب الحارة بجزئه الجديد أكد أن الأماكن والمناصب فيه عبارة عن جوائز ترضية, و "الأقربون أولى بالمعروف"..!
ومن المشاهد التي يخشى أن تعود حين يحاول "الكومانديان" استقطاب سكان الحارة وكسب ثقتهم ليستطيع تنفيذ مخططاته دون عرقلة , إلا أن حالات الظلم والقهر التي عاشوها زادت من حدة بصيرتهم ليفشلوا نواياه بثورة تاريخية تنهي استعماره.
باب الحارة المفتوح لثلاث مرات على مدار العام اتضح أنه لم يعد قوياً منيعاً كالسابق, وأن وجوده كالعدم, حتى مع استحداث حارات جديدة , النتيجة واحدة والزوار كثر.
المخرج الذي عاهد أصدقاءه بمماطلة المسلسل حتى يحقق لكل واحد منهم حلمه بـ"الزعامة" , يواجه اليوم المشاهد مباشرة, بين حليِن كلاهما الأقرب, فإما أن يحفظ ماء الوجه وما تبقى بقليل من الهيبة وينهي "مهزلة" الحارة , أو أن يستعد لإنقلابٍ من المشاهدين الذين لا خيار لهم سوى التخلي عن المخرج وإعطاء النص لآخر جديد, عله يمليه بما تمنوا رؤيته على مدار عام من خلال جزءٍ "رابع" يعيد للحارة هيبتها.
نيسان ـ نشر في 2019/05/09 الساعة 00:00