لا ادري لمَ لا تقوم القيامة

الواقع يقول: أنني لست بخير..
فمن من المُسلمين على هذا الكوكب او من من العرب مِن المحيط الى الخليج حتى أولئك النائمين الدائمين والرافضين المُبرمجين والمُعارضين الملوثين او الموالين الحمقى والمُعتقلين ظلما - من من كل أولئك بخير؟؟
*ما جدوى أن نشتري ملابس جديدة وكنادر جديدة ودشاديش جديدة ووجوه فرشات جديدة وصواني كاسات جديدة وأطقم فناجين قهوة آخر موديل
ونعزّل الدار قبل العيد بيومين .. ونزيد السمنة البلدية على المعمولات كوبين، ونتسابق لجمع فراطة الليرات والخمسات من المطعمجي والدُكّنجي والفرّان.
بل ما جدوى من ان نتباهى بأيّ جديد
وبلادنا مُرقّعة الثوب حافية القدمين وبلا أضراس ؟؟!!
بل ومُنعت عنها القهوة لاعتلال قلبيّ عام وغدا خطير عليها
المشي والركض والوقوف والهرولة لترقق حاد في العظام ؟؟!!
*ما جدوى أن نتبادل الهدايا والتهاني والتباريك وعلى تلفاز كل منا صيوان للعزاء وآخر للشقاء ولو كان أبطال المشهد مُبتهجون ؟؟
*ماذا فعلتُ أنا بكل ما كتبت ؟؟ وما فائدة ما أكتبه الآن؟؟ وما نتيجة ما ساكتبه بعد قليل؟
* ما الفائدة من أني حُرّة وبلادي في قبضة تنّين ؟
لا أدري كيف نتقبّل هذا الواقع الملعون بحياد الناضجين..
ولا ادري لمَ لا تقوم القيامة يارب وكلّ ما في هذا الكوكب خروج عن المنطق ؟؟ وعزة الله لم أعد ادري.. المصدر: صفحة الكاتبة على الفيسبوك