الملك يوجّه بإنشاء 15 مسكنا لأسر في بلدة المخيبة

نيسان ـ نشر في 2019/05/10 الساعة 00:00
أمضى جلالة الملك عبدالله الثاني ظهيرة أول جمعة من شهر رمضان المبارك، في بلدة المخيبة في لواء بني كنانة شمالي محافظة إربد، في إطار حرصه على التواصل المستمر مع المواطنين وتفقد أحوالهم، خصوصا في شهر رمضان.
وشارك الملك جموع المصلين أداء صلاة الجمعة في مسجد اليرموك في البلدة، تبعها بزيارتين لمنزلي أسرتين في البلدة.
وخلال الزيارة، وجه الملك معنيين في الديوان الملكي الهاشمي بإنشاء 15 مسكنا لأسر عفيفة في بلدة المخيبة حسب الأسس والمعايير التي تعتمدها وزارة التنمية الاجتماعية.
واستهل زيارته المفاجئة إلى المخيبة بزيارة منزل أحد الأسر العفيفة المكونة من ستة أفراد، والذين يقطنون في منزل قديم متهالك.
ووجه الملك أيضاً بتأمين الرعاية الصحية المناسبة لأفراد الأسرة وكذلك تأمينهم بمنزل مناسب وتأثيثه.
يشار إلى أن رب الأسرة يعاني من عدة أمراض، فيما تعاني زوجته الكفيفة من مرض السرطان.
وشملت زيارة الملك إلى بلدة المخيبة تفقد أحوال المصاب العسكري محمد خالد براهمة، الذي أصيب أثناء تأديته الواجب عام 1994، واطمأن على أحواله الصحية وظروفه المعيشية.
ووجه معنيين في الديوان أيضا بتوفير الرعاية الصحية المناسبة للمصاب العسكري وإجراء صيانة لمنزله وتزويده بالأثاث المناسب.
يشار إلى أن الديوان الملكي الهاشمي سينفذ وبالتنسيق مع صندوق الزكاة مجموعة من المبادرات والمشاريع في بلدة المخيبة تشمل إنشاء مشاريع إنتاجية مدرة للدخل لعدد من الأسر العفيفة، فضلا عن إقامة يوم طبي مجاني لأهالي البلدة بالتعاون مع مستشفى المقاصد التابع للصندوق.
المملكة
    نيسان ـ نشر في 2019/05/10 الساعة 00:00