تأملات في ومضة

فرح التل
نيسان ـ نشر في 2019/05/12 الساعة 00:00
تماماً مثل جارنا ... أتجرع كأس الآلآم و أمضي ...
تتأرجح نبضات قلبي عن رؤية الحقيقة ...
فاكتب يا دمي ...
و انفض ذكرياته من على رف قلبي ..بنفخة تنئى عن التباطئ ...
يا من أودعت فيه حباً اقوى من المهد ...
كيف غدوت تكرهني حتى اللحد؟...
لم تنم عيناي يوماً الا و ذكرت هموماً ماضية...
و كيف تمضي الهموم عن المضاجعِ و الليل يطوي كل الذكريات الخاوية...أزورك كل يوم و في اللقاء عواصف لا تبرحَ حتى تنال منا ما تنل و هاوية...
لست بالبعيد لطالما مازلت تسكن هواجسي في لحظة النسيان قبل الذاكرة...
فارحل الآن بكل عزمٍ فكأننا لم نلتقي يوماً و لا افترقنا في أيام ماضية .
    نيسان ـ نشر في 2019/05/12 الساعة 00:00