الأمم المتحدة تحذر من خطر الجوع في مخيم الركبان
نيسان ـ نشر في 2019/05/17 الساعة 00:00
قالت نجاة رشدي كبيرة مستشاري الشؤون الإنسانية لمبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا إن المعاناة بسبب الجوع تحدث بالفعل في مخيم الركبان للنازحين جنوب شرق سوريا، وأدانت الغارات الجوية المستمرة والقصف الانتقامي في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في الشمال الغربي.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته الخميس عقب اجتماع فرقة العمل الإنسانية في جنيف، أشارت فيه إلى الوضع المقلق شمال غرب سوريا والعواقب الإنسانية للتصعيد العسكري في إدلب، وما يعانيه سكان مخيم الهول شمال شرقي البلاد وسكان مخيم الركبان جنوب شرق سوريا.
وكانت المنظمات الإنسانية الأممية قد دعت مرارا وتكرارا إلى إتاحة الوصول إلى مخيم الركبان الذي يقع بالقرب من الحدود الأردنية، حيث وصلت آخر قافلة إلى الموقع في شباط/ فبراير الماضي.
وغادر المخيم أكثر من 12000 شخص وسط تدهور الأوضاع المرتبطة بنقص الخدمات واللوازم الأساسية.
وفي هذا السياق قالت رشدي إن "الأمم المتحدة تواصل الدعوة إلى إرسال قافلة إنسانية ثالثة واستمرار وصول الطعام والوقود إلى الركبان عبر الطرق التجارية. ومازال تسعة وعشرون ألف شخص في الركبان. وسيستغرق الأمر بعض الوقت. إنها مسألة رياضيات بسيطة. هؤلاء الأشخاص، يريدون المغادرة - مغادرة المخيم بالكامل – إذْ لم يحصلوا على أي مساعدة إنسانية ولم تصلهم أي قافلة منذ شباط/فبراير، وقد بدأت المجاعة بالفعل".
وفيما يخص إدلب، لفتت رشدي إلى التقارير المقلقة التي صدرت حول هذه المنطقة مضيفة أن الأسبوعين الأخيرين شهدا تصعيدا مقلقا للأعمال العدائية، مشيرة إلى أن العنف الأخير تسبب في موت ودمار كبيرين في ظل ورود تقارير عن مقتل 100 مدني على الأقل أو جرحهم.
كما أن أكثر من مائة وثمانين ألف شخص قد فروا من ديارهم نحو مناطق اعتبروها أكثر أمنا، بعيدا من العنف. فانتقل معظمهم نحو شمال شرق إدلب وبعضهم إلى شمال غرب حلب. كثيرون منهم يحتمون وينامون تحت الأشجار.
وقالت رشدي "الناس يفرون بسبب الخوف لأن القصف هو واقعهم اليومي القاسي. لكن الآن، إذا استمر القصف، فإلى أين يهربون؟ لقد فروا بالفعل إلى هناك كملاذ أخير لهم لإيجاد مكان آمن. إلى أين سيستطيعون الذهاب؟"
يذكر أن معظم النازحين داخليا في هذه المنطقة كانوا قد فروا أصلا من مناطق أخرى لأنه بعد الاتفاق على مذكرة التفاهم اعتبِرت إدلب مكانا آمنا آخر يمكنهم البقاء فيه.
وقد تضررت المنشآت الطبية والخدمات الصحية بشدة أثناء تصاعد الغارات الجوية والقصف الأخير. ومنذ 28 نيسان/أبريل، أفادت تقارير بقصف 18 منشأة، بما في ذلك في حماة وإدلب ومحافظة حلب. وكان لقصف المرافق الصحية عواقب مباشرة على القدرة على توفير الخدمات الصحية والاستشارات لأكثر من مائة وسبعين ألف شخص.
في حديثها إلى الصحفيين بعد أن ترأست اجتماعا لفرقة العمل الإنسانية المعنية بسوريا في جنيف، كررت رشدي الدعوة إلى وقف تصعيد القتال بشكل عاجل في إدلب. كما دعت الأطراف المتحاربة إلى إعادة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار؛ ولا سيما روسيا وتركيا.
ومن بين حوالي ثلاثة ملايين شخص يعيشون في إدلب، هناك مليون طفل. وأوضحت المسؤولة الأممية أن "انعدام الأمن هناك والغارات الجوية المستمرة، يعيق تقديم المساعدة الإنسانية. وكما تعلمون، فقد علقت بعض المنظمات غير الحكومية، حوالي 12 منظمة، مساعداتها مؤقتا".
وقالت رشدي إن حوالي 90 في المائة من سكان مخيم الهول في شرق سوريا من النساء والأطفال، وإن اثنين من كل ثلاثة من أولئك الذين يلتجأون إليه تقل أعمارهم عن 18 عاما، من بينهم حوالي 470 من الأطفال غير المصحوبين أو المنفصلين عن ذويهم.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته الخميس عقب اجتماع فرقة العمل الإنسانية في جنيف، أشارت فيه إلى الوضع المقلق شمال غرب سوريا والعواقب الإنسانية للتصعيد العسكري في إدلب، وما يعانيه سكان مخيم الهول شمال شرقي البلاد وسكان مخيم الركبان جنوب شرق سوريا.
وكانت المنظمات الإنسانية الأممية قد دعت مرارا وتكرارا إلى إتاحة الوصول إلى مخيم الركبان الذي يقع بالقرب من الحدود الأردنية، حيث وصلت آخر قافلة إلى الموقع في شباط/ فبراير الماضي.
وغادر المخيم أكثر من 12000 شخص وسط تدهور الأوضاع المرتبطة بنقص الخدمات واللوازم الأساسية.
وفي هذا السياق قالت رشدي إن "الأمم المتحدة تواصل الدعوة إلى إرسال قافلة إنسانية ثالثة واستمرار وصول الطعام والوقود إلى الركبان عبر الطرق التجارية. ومازال تسعة وعشرون ألف شخص في الركبان. وسيستغرق الأمر بعض الوقت. إنها مسألة رياضيات بسيطة. هؤلاء الأشخاص، يريدون المغادرة - مغادرة المخيم بالكامل – إذْ لم يحصلوا على أي مساعدة إنسانية ولم تصلهم أي قافلة منذ شباط/فبراير، وقد بدأت المجاعة بالفعل".
وفيما يخص إدلب، لفتت رشدي إلى التقارير المقلقة التي صدرت حول هذه المنطقة مضيفة أن الأسبوعين الأخيرين شهدا تصعيدا مقلقا للأعمال العدائية، مشيرة إلى أن العنف الأخير تسبب في موت ودمار كبيرين في ظل ورود تقارير عن مقتل 100 مدني على الأقل أو جرحهم.
كما أن أكثر من مائة وثمانين ألف شخص قد فروا من ديارهم نحو مناطق اعتبروها أكثر أمنا، بعيدا من العنف. فانتقل معظمهم نحو شمال شرق إدلب وبعضهم إلى شمال غرب حلب. كثيرون منهم يحتمون وينامون تحت الأشجار.
وقالت رشدي "الناس يفرون بسبب الخوف لأن القصف هو واقعهم اليومي القاسي. لكن الآن، إذا استمر القصف، فإلى أين يهربون؟ لقد فروا بالفعل إلى هناك كملاذ أخير لهم لإيجاد مكان آمن. إلى أين سيستطيعون الذهاب؟"
يذكر أن معظم النازحين داخليا في هذه المنطقة كانوا قد فروا أصلا من مناطق أخرى لأنه بعد الاتفاق على مذكرة التفاهم اعتبِرت إدلب مكانا آمنا آخر يمكنهم البقاء فيه.
وقد تضررت المنشآت الطبية والخدمات الصحية بشدة أثناء تصاعد الغارات الجوية والقصف الأخير. ومنذ 28 نيسان/أبريل، أفادت تقارير بقصف 18 منشأة، بما في ذلك في حماة وإدلب ومحافظة حلب. وكان لقصف المرافق الصحية عواقب مباشرة على القدرة على توفير الخدمات الصحية والاستشارات لأكثر من مائة وسبعين ألف شخص.
في حديثها إلى الصحفيين بعد أن ترأست اجتماعا لفرقة العمل الإنسانية المعنية بسوريا في جنيف، كررت رشدي الدعوة إلى وقف تصعيد القتال بشكل عاجل في إدلب. كما دعت الأطراف المتحاربة إلى إعادة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار؛ ولا سيما روسيا وتركيا.
ومن بين حوالي ثلاثة ملايين شخص يعيشون في إدلب، هناك مليون طفل. وأوضحت المسؤولة الأممية أن "انعدام الأمن هناك والغارات الجوية المستمرة، يعيق تقديم المساعدة الإنسانية. وكما تعلمون، فقد علقت بعض المنظمات غير الحكومية، حوالي 12 منظمة، مساعداتها مؤقتا".
وقالت رشدي إن حوالي 90 في المائة من سكان مخيم الهول في شرق سوريا من النساء والأطفال، وإن اثنين من كل ثلاثة من أولئك الذين يلتجأون إليه تقل أعمارهم عن 18 عاما، من بينهم حوالي 470 من الأطفال غير المصحوبين أو المنفصلين عن ذويهم.
نيسان ـ نشر في 2019/05/17 الساعة 00:00