3 مغاربة يعترفون بقتل سائحتين
نيسان ـ نشر في 2019/05/31 الساعة 00:00
اعترف ثلاثة مغاربة بقتل سائحتين اسكندنافيتين، بطريقة مروعة، في كانون الأول الماضي، وقالوا إنهم ارتكبوا الجريمة بعد أن فشلوا في الانضمام إلى تنظيم "داعش".
وكانت لويزا فيستراجر جيسبيرسن (24 عاما) من الدنمارك ومارن أولاند (28 عاما) من النرويج قد وجدتا مقتولتين بمنطقة جبلية سياحية قرب مراكش وسط المغرب في 17 كانون الأول الماضي.
وأعلن الرجال الثلاثة تأييدهم لتنظيم "داعش" في تسجيل مصور قبل ثلاثة أيام من الجريمة. وقالت السلطات بعد القبض عليهم إنهم "ذئاب منفردة" لم ينسقوا الجريمة مع التنظيم الإرهابي.
وفي جلسة استماع في محكمة مختصة في قضايا الإرهاب بسلا قرب الرباط، اعترف عبد الصمد الجود ويونس أوزياد بمهاجمة السائحتين وذبحهما بينما كانتا تبيتان في خيمة في جبال أطلس. وصور مشتبه به ثالث يدعى رشيد عفاتي الواقعة. وقال الجود إنه تم تبادل التسجيل المصور مع متعاطفين آخرين مع تنظيم "داعش"، وذلك بحسب وكالة "رويترز".
وقال الجود (33 عاما) وهو نجار من مراكش وأب لطفلين وسبق أن قضى عامين وراء القضبان في تهم مرتبطة بالإرهاب إنه بعد فشل الانضمام إلى "داعش" قرروا الجهاد داخل البلاد. وأضاف "نادم على ما حدث وما زلت أحاول استيعابه".
وألقي القبض على الثلاثة في محطة حافلات في مراكش بعد أربعة أيام من الجريمة.
وقالوا إنهم كانوا في طريقهم جنوبا إلى مدينة العيون، لكن الادعاء قال إنهم كانوا يحاولون الانضمام إلى جماعات جهادية في منطقة الساحل عبر الحدود الجزائرية.
وقال محام عن أسرة القتيلة الدنماركية إن المملكة المغربية يجب أن تدفع تعويضا إلى أسرتها. وقال المحامي إن بعض الذين ألقي القبض عليهم سبق أن سجنوا في اتهامات تتعلق بالإرهاب وعُرف عنهم حضورهم دروسا تروج للأفكار المتطرفة. ولم توكل أسرة القتيلة الأخرى محاميا.
ووصف محامي الدولة عبد اللطيف الوهيبي الجريمة بأنها "عمل فردي يؤسف له" وقال في تصريح لرويترز إن المغرب "نموذج في مكافحة الإرهاب".
وكانت لويزا فيستراجر جيسبيرسن (24 عاما) من الدنمارك ومارن أولاند (28 عاما) من النرويج قد وجدتا مقتولتين بمنطقة جبلية سياحية قرب مراكش وسط المغرب في 17 كانون الأول الماضي.
وأعلن الرجال الثلاثة تأييدهم لتنظيم "داعش" في تسجيل مصور قبل ثلاثة أيام من الجريمة. وقالت السلطات بعد القبض عليهم إنهم "ذئاب منفردة" لم ينسقوا الجريمة مع التنظيم الإرهابي.
وفي جلسة استماع في محكمة مختصة في قضايا الإرهاب بسلا قرب الرباط، اعترف عبد الصمد الجود ويونس أوزياد بمهاجمة السائحتين وذبحهما بينما كانتا تبيتان في خيمة في جبال أطلس. وصور مشتبه به ثالث يدعى رشيد عفاتي الواقعة. وقال الجود إنه تم تبادل التسجيل المصور مع متعاطفين آخرين مع تنظيم "داعش"، وذلك بحسب وكالة "رويترز".
وقال الجود (33 عاما) وهو نجار من مراكش وأب لطفلين وسبق أن قضى عامين وراء القضبان في تهم مرتبطة بالإرهاب إنه بعد فشل الانضمام إلى "داعش" قرروا الجهاد داخل البلاد. وأضاف "نادم على ما حدث وما زلت أحاول استيعابه".
وألقي القبض على الثلاثة في محطة حافلات في مراكش بعد أربعة أيام من الجريمة.
وقالوا إنهم كانوا في طريقهم جنوبا إلى مدينة العيون، لكن الادعاء قال إنهم كانوا يحاولون الانضمام إلى جماعات جهادية في منطقة الساحل عبر الحدود الجزائرية.
وقال محام عن أسرة القتيلة الدنماركية إن المملكة المغربية يجب أن تدفع تعويضا إلى أسرتها. وقال المحامي إن بعض الذين ألقي القبض عليهم سبق أن سجنوا في اتهامات تتعلق بالإرهاب وعُرف عنهم حضورهم دروسا تروج للأفكار المتطرفة. ولم توكل أسرة القتيلة الأخرى محاميا.
ووصف محامي الدولة عبد اللطيف الوهيبي الجريمة بأنها "عمل فردي يؤسف له" وقال في تصريح لرويترز إن المغرب "نموذج في مكافحة الإرهاب".
نيسان ـ نشر في 2019/05/31 الساعة 00:00