مادبا من فوق ومادبا من تحت ورمضان غادرنا تاركا لنا الهم..
نيسان ـ نشر في 2019/06/05 الساعة 00:00
في أيام رمضان الذي غادرنا للتو ظل حره ملازمنا حتى اول ايام الافطار وكان الأردن وكانت مادبا بفعل اشتداد الحر تلجأ لسطوح المنازل،وعلى الأرصفة، وعلى البلكونات،.. ومن النوافذ وتفترش البطين لتشتم بعضا من هواء وتبحث عن برودة الأرض هنا وهناك.
إذن الحياة في الاردن ومادبا" خص نص" ، تارة من فوق،
والحياة تارة أخرى من تحت..
ولا فرق، فالمشهد واحد والممثلين واحد و الأدوار واحدة إلا النص سهل إن تخرج عنه وتقفز عنه لترتجل وتحكي عن ما تراه في الاردن، في مادبا المليئة بالمشاهد وكأنها فوتوكوبي ..
فإذا أمامك ،فوضى على فوضى، زحام على تلبية مطالب المعدة وزحام في السيرولسان ووجدان يحتاج إن حتما للسحب أو للكي، سيما وهما لا يملكان، إلا الثرثرة والنميمية والفصفصة و الفخفخة والتخويث والاستهبال.
وحياة تغتال حياة أخرى، بالأشاعة وبالكذب والافتراء
وضرب في الاعراض وحل للكلمات المقاطعة وقت الاستراحات الطويلة على حساب ساعات العمل وساعات الإنتاج.
إلى ضرب اللكلمات في عرض الشارع وعلى مرأى من المارة وكأننا في حلبات مصارعة أمريكية بامتياز ..
وآخرون(هواة) عاطلون عن الحلم، لا يبقى لهم من هم إلا تعطيل وابطال احلام البعض، وأرباك أصحاب الأمنيات ودب الفوضى في الاولويات والخربشة على الأجندات كاصطناع إن الآخر "المنافس" .. غارق في الاوهام.
وفي النهاية ، هو مشهد واحد سواء كنت في الأردن ،أو في مادبا فالحياة اليومية تراها من على السطوح،،..
ومن على البلكونات، و من النوافذ.. يطل ناسها وهم يختنقون من حر الطقس ومن أذى الناس ومن ضيق الانفاس ومن ضيق الافق المحدود..
ومن على الارصفة، يفترشونها بحثا عن برودة ورطوبة الأرض لان السماء، هذه الأيام لا تنطق ولا تلوح إلا بالحر والكثير من الحشرات ومن النوافذ تلوح صبية الصبايا وتنطق بصوتها المبحوح(يا .....)
فعلا لا اختلاف إذن في مادبا، لا من فوق ولا من تحت.
وإذن مادبا براء من الاختلاف حتى مطلع الهلال في رمضان القادم بإذن الله نتفق على رؤية هلال واحد من مكان واحد ونختلف في الأنشطة والندوات والفعاليات والآراء سيما والاختلاف في الرأي يفسد ود القضية ..
كل عام ورمضان دائما له أوسع الأبواب والنوافذ والبلكونات والارصفة ولكن بسماء اخفض حرارة وسيماء هذه المرة في وجدان نظيف وضمير حي ولسان عفيف وليس في محيا تكثر اقنعته وجبهة ملئة بالاصباغ.
إذن الحياة في الاردن ومادبا" خص نص" ، تارة من فوق،
والحياة تارة أخرى من تحت..
ولا فرق، فالمشهد واحد والممثلين واحد و الأدوار واحدة إلا النص سهل إن تخرج عنه وتقفز عنه لترتجل وتحكي عن ما تراه في الاردن، في مادبا المليئة بالمشاهد وكأنها فوتوكوبي ..
فإذا أمامك ،فوضى على فوضى، زحام على تلبية مطالب المعدة وزحام في السيرولسان ووجدان يحتاج إن حتما للسحب أو للكي، سيما وهما لا يملكان، إلا الثرثرة والنميمية والفصفصة و الفخفخة والتخويث والاستهبال.
وحياة تغتال حياة أخرى، بالأشاعة وبالكذب والافتراء
وضرب في الاعراض وحل للكلمات المقاطعة وقت الاستراحات الطويلة على حساب ساعات العمل وساعات الإنتاج.
إلى ضرب اللكلمات في عرض الشارع وعلى مرأى من المارة وكأننا في حلبات مصارعة أمريكية بامتياز ..
وآخرون(هواة) عاطلون عن الحلم، لا يبقى لهم من هم إلا تعطيل وابطال احلام البعض، وأرباك أصحاب الأمنيات ودب الفوضى في الاولويات والخربشة على الأجندات كاصطناع إن الآخر "المنافس" .. غارق في الاوهام.
وفي النهاية ، هو مشهد واحد سواء كنت في الأردن ،أو في مادبا فالحياة اليومية تراها من على السطوح،،..
ومن على البلكونات، و من النوافذ.. يطل ناسها وهم يختنقون من حر الطقس ومن أذى الناس ومن ضيق الانفاس ومن ضيق الافق المحدود..
ومن على الارصفة، يفترشونها بحثا عن برودة ورطوبة الأرض لان السماء، هذه الأيام لا تنطق ولا تلوح إلا بالحر والكثير من الحشرات ومن النوافذ تلوح صبية الصبايا وتنطق بصوتها المبحوح(يا .....)
فعلا لا اختلاف إذن في مادبا، لا من فوق ولا من تحت.
وإذن مادبا براء من الاختلاف حتى مطلع الهلال في رمضان القادم بإذن الله نتفق على رؤية هلال واحد من مكان واحد ونختلف في الأنشطة والندوات والفعاليات والآراء سيما والاختلاف في الرأي يفسد ود القضية ..
كل عام ورمضان دائما له أوسع الأبواب والنوافذ والبلكونات والارصفة ولكن بسماء اخفض حرارة وسيماء هذه المرة في وجدان نظيف وضمير حي ولسان عفيف وليس في محيا تكثر اقنعته وجبهة ملئة بالاصباغ.
نيسان ـ نشر في 2019/06/05 الساعة 00:00