‎تالا فاخوري..كرة الطائرة لن تخذلني والملعب هويتي وملاذي

نيسان ـ نشر في 2019/06/27 الساعة 00:00
حاورها أنس قبيلات
لا تزال تحن لذاكرة الطفولة وباحات المدرسة وضجيج الطالبات، خلف كرة الطائرة التي غدت رفيقة دربها وهويتها الرياضية بين منافسيها قبل محبيها.
نحن نتحدث عن لاعبة كرة الطائرة تالا فاخوري التي تكتنز مهارة وإنسانية، وفي الملعب تعبّر عن نفسها على طريقتها الخاصة، لكن بشيء من الاحتراف.
في هذه الزاوية سنتحدث عن لاعبتنا المحترفة في المنتخب الوطني، وسنسلط الضوء على محطات من حياتها ومشاركاتها الرياضية.
وتاليا الحوار:
* حدثينا عن بداية اللعب في الاندية والمنتخب ؟.
‎كانت البداية أكثر من صعبة، لكن التنافس تكفّل بتحويل التحديات إلى مساحة كافية للعب بهدوء، وتحقيق أهداف واضحة في الشباك..التنافس قيمة مضافة وسر تطور الآداء لمن يرغب الاحتراف في اللعب، ففي الوقت الذي يملؤنا به خوفاً وتوتراً يضيء في أعماقنا حب اللعبة والإيمان بها، بوصفها أداة تطور وتهذيب لمسارات اللعبة وأهدافها.
* ماذا عن المدرسة؟.
‎في الحقيقة، أحن للمدرسة وإلى زميلاتي، شركاء التعب والحلم، أحن إلى الساحات التي كانت متنفساً وملاذاً ليس لي وحدي إنما لكل صاحب حلم وطموح..هناك في المدرسة بدأت قصتي مع كرة الطائرة، حينها كنت في الخامس الابتدائي، في المدرسة أيضا شاركت في بطولات رياضية في البحرين (المركز الثاني) و ابو ظبي (المركز الول).
* من قدوة تالا فاخوري ؟
‎قدوتي هو المدرب زياد حبش، الذي رافقني منذ البداية، واستمر دون كلل او ملل بإسداء النصح والتوجيهات، حتى وصلت الى ما انا فيه الان، فله من الشكر أجزله، ومن التقدير أصدقه.
* من أكبر داعم لتالا فاخوري؟ وهل واجهتي اية معارضة من قبل الاهل او المجتمع؟.
‎بوضوح، كانت والدتي صاحبة الفضل الاكبر في هذا المجال، فلم تخذلني قط، وظلت دائما تبث الأمل في أعماقي، ثم ترويه بحب، وترعاه كأم رؤوم، تنقل ابنتها من نجاح إلى آخر، وبين هذا وذاك، تهمس باذني فالصباحات المتعبة بأن الإصرار عتبة النجاح ومفتاحه، وهو ما مكني من الاستمرار في مشواري رغم التعب.
* لو كنت صاحبة قرار في الاتحاد ما هي خططك ؟
‎لو كنت صاحبة قرار في المنتخب سأعمل على إيجاد بطولات و مباريات اسبوعياً، فاللعب في المبارة غير عن التدريب ويساعد أيضا اللاعبين على ان يتعلموا وان يتواصلوا مع بعضهم البعض، فضلاً عن بقاء روح المنافسة مشتعلة فيما بينهم.
ماذا عن طموح تالا؟
‎طموحي ان اكمل اللعب حتى آخر المشوار، أريد البقاء طويلاً في الميدان، فكرة الطائرة لم تعد مجرد قرار، إنما هي شيء ملتصق بي كهوية، شيء يشبهني تماماً ولن يخذلني.
    نيسان ـ نشر في 2019/06/27 الساعة 00:00