إسرائيل تستدعي فلسطينيا عمره 3 سنوات!
نيسان ـ نشر في 2019/07/30 الساعة 00:00
استدعت السلطات الإسرائيلية طفلا فلسطينيا (3 أعوام) من مدينة القدس، للتحقيق معه، الأمر الذي استنكرته هيئة الأسرى الفلسطينيين التابعة لمنظمة التحرير، ونددت بالأفعال الإسرائيلية.
وبحسب وسائل الإعلام، فقد سلمت السلطات الإسرائيلية، يوم الاثنين، طلب استدعاء للتحقيق مع الطفل المقدسي محمد ربيع عليان من بلدة العيسوية وسط القدس، بذريعة "إلقاء حجارة باتجاه مركبة عسكرية إسرائيلية خلال اقتحامها البلدة".
وفي التفاصيل، اقتحمت قوات إسرائيلية البلدة، الاثنين، ولاحقت الطفل عليان، وعندما تواجدت عائلته في المكان، سلمتها القوات طلب استدعاء لإحضاره، يوم الثلاثاء، إلى مركز الشرطة للتحقيق معه.
من جهته استنكر رئيس هيئة الأسرى الفلسطينيين قدري أبو بكر التصرفات الإسرائيلية في بيان، إن "الاحتلال يرتكب جرائم علنية وواضحة بحق القاصرين، والطفولة الفلسطينية تتعرض للخطر الشديد والدائم في ظل صمت المجتمع الدولي تجاه الانتهاكات الإسرائيلية".
وشدد أبو بكر على أن إسرائيل، "صعدت من استهدافها للقدس والمقدسيين خلال السنوات القليلة الماضية، ولوحظ أن هناك هجمة منظمة بحق الأطفال المقدسيين بشكل خاص".
وحذر أبو بكر من محاولات إسرائيل تشويه مستقبل الأطفال، وتدمير واقع الشباب الفلسطيني.
وأصدرت محاكم إسرائيلية، خلال السنوات الثلاث الماضية، أحكاما بالسجن بحق نحو عشرين طفلا، غالبيتهم من القدس.
وبحسب وسائل الإعلام، فقد سلمت السلطات الإسرائيلية، يوم الاثنين، طلب استدعاء للتحقيق مع الطفل المقدسي محمد ربيع عليان من بلدة العيسوية وسط القدس، بذريعة "إلقاء حجارة باتجاه مركبة عسكرية إسرائيلية خلال اقتحامها البلدة".
وفي التفاصيل، اقتحمت قوات إسرائيلية البلدة، الاثنين، ولاحقت الطفل عليان، وعندما تواجدت عائلته في المكان، سلمتها القوات طلب استدعاء لإحضاره، يوم الثلاثاء، إلى مركز الشرطة للتحقيق معه.
من جهته استنكر رئيس هيئة الأسرى الفلسطينيين قدري أبو بكر التصرفات الإسرائيلية في بيان، إن "الاحتلال يرتكب جرائم علنية وواضحة بحق القاصرين، والطفولة الفلسطينية تتعرض للخطر الشديد والدائم في ظل صمت المجتمع الدولي تجاه الانتهاكات الإسرائيلية".
وشدد أبو بكر على أن إسرائيل، "صعدت من استهدافها للقدس والمقدسيين خلال السنوات القليلة الماضية، ولوحظ أن هناك هجمة منظمة بحق الأطفال المقدسيين بشكل خاص".
وحذر أبو بكر من محاولات إسرائيل تشويه مستقبل الأطفال، وتدمير واقع الشباب الفلسطيني.
وأصدرت محاكم إسرائيلية، خلال السنوات الثلاث الماضية، أحكاما بالسجن بحق نحو عشرين طفلا، غالبيتهم من القدس.
نيسان ـ نشر في 2019/07/30 الساعة 00:00