هاني الملقي يتفرغ لمقضاة السنيد

نيسان ـ نشر في 2019/09/03 الساعة 00:00
صحيفة نيسان _خاص
مدد المدعي العام توقيف الناشط العمالي المهندس محمد السنيد أسبوعا اخر في سجن الجويدة على ذمة التحقيق، عقب شكوى ثانية تقدم بها رئيس الوزراء الأسبق الدكتور هاني الملقي على السنيد.
شكوتان يراد منهما اسكات صوت القائد العمالي السنيد، لكنه يواصل مقارعة المتهمين شعبيا بالفساد من المسؤولين السابقين واللاحقين، رغم الأصفاد في يديه وقدميه.
ان يتقدم الملقي بشكوى ثانية على الناشط السنيد فهذا يعني أن الرجل يجلس على نار لا تهدأ، نار أشعلها الغضب الشعبي على السياسات الرسمية التي كان الملقي أحد أبرز راسميها قبل يسلم رايته تحت السنة الغضب على الدوار الرابع رمضان 2018 لخليفته عمر الرزاز.
وبحسب حديث المحامي صلاح المعايطة فإن الملقي تقدم بشكوى ثانية بحق السنيد بموجب قانون الجرائم الالكترونية وذلك بعد بث فيديو مباشر على صفحته الشخصية وجه خلاله اتهامات للملقي فيما يتعلق بملف الملكية الأردنية.
وأضاف المعايطة إن السنيد مثل أمام المدعي العام وطلب اعادة فتح ملف الملكية من قبل القضاء الأردني للبت فيه نظرا لما يحظى به القضاء من ثقة لدى المواطن الأردني.
وقال إن السنيد أكد خلال افادته أنه لا يستهدف شخص الملقي، وانما هو رئيس وزراء ورجل تقلد موقعا عاما ورفيعا في الدولة الأردنية، وأنه يسأل عن ملف مهم بالنسبة للدولة.
    نيسان ـ نشر في 2019/09/03 الساعة 00:00