عمرو خالد الداعية المنبوذ

طلب يوما من المفكر الكبير عبد الوهاب المسيري دراسة عن داعية الشباب الجديد، الذي لم يكن يعرفه، فاضطر أن يشاهده. كان هذا الداعية عمرز خالد، ولما فرغ من مشاهدته كان تعليقه الأول: "إيه ده يا ولاد ده بيضحك". حينها لم يكلم الداعية الواعد بالسياسة ، بل عندما سئل بعد إلحاح عقب ثورة 25 يناير اكتفى بالقول: "البلد فيها ظلم كتير". داعية الشباب كما كان يعرف الذي تشد إليه الرحال صار اليوم منبوذا.. صار الداعية المنبوذ.. لكن لماذا؟ في التقرير الذي نشرته العربي الجديد عن عمرو خالد علق صاحبه على التغيير في مواقف عمرو خالد وتحول كثير من محبيه عنه بالقول: حين تكون عزيزاً لدى الناس، يكون عقابهم على أخطائك بقدر حبهم السابق لك، كأنهم ينتقمون من كل لحظة منحوك فيها حباً لا تستحقه، هذا عن الأخطاء فكيف بالخطايا المخجلة. وأضاف أن الحياة قد تمنحك من التجارب قدر ما تمنحها من المحاولات والأخطاء.