فريق الرزاز.. ما فائدة الأشواط الإضافية إذا كانت أهدافهم في مرمانا؟

فاطمة العفيشات
نيسان ـ نشر في 2019/11/02 الساعة 00:00
حكومة الدكتور عمر الرزاز الموسومة بجوائز الترضية، والتنفيعات للأصدقاء، مقابل امعانها في اللامبالاة بتحمل الأخطاء وتصحيحها , أمام فرصة تعديل وزاري جديدة ستكبد موازنتنا المزيد من الإنفاق فيما تواصل مسيرة الخواء والعجز دربها نحو الهاوية بهدوء.
لعل الظروف تكفلت بمنحها فرصا ثلاث، لكنها راكمت الفشل تلو الفشل ، وها هي تقبل الان على فرصة رابعة لتعديل تقول الناس انه لن يكون افضل حالا من غيره سوى المستفيدين وأعوانهم خصوصاً مع سياسة اعادة تدوير المناصب التي تجيدها حكومة الرزاز.
بالنسبة للشارع الغاضب فإنه يقول التالي: لم نقرأ بالدستور يوماً ان الحقائب النيابية او الوزارية "وراثية" ، ونجهل سبب تعيين من لا علاقة ولا خبرة حتى لهم بتلك المناصب "البعض دون تعميم"، ثم انهم لا يفهمون سياسة "غض الطرف عن اصحاب الكفاءات والريادة" .
قبيل الاعلان عن التشكيلة الجديدة لفريق كان لابد من تغيير مدربه قبل تغيير لاعبيه، مدرب جرب دمج الدفاع والهجوم والحراسة واستحدث اعدادا جديدة بمهام حديدة نشروا حول الملعب,مهامهم كانت في استرداد الكرة كلما رميت بالعارضة، ومحاولة تمويه الحكم عن الاخطاء والتسلل، لكنهم التهوا بالركض خلف طابات اخرى وفي ملاعب مختلفة ايضا .
يترقب الجمهور بإحباط كامل ونظرة تشاؤمية الأدوار الجديدة واللاعبين الجدد بعقد باهض الثمن رغم انكسار ميزانية الفريق وشكواه الدائمة من عسر حاله.
يبقى الأمل بأن ينصت الحكم لهتافات الجمهور ويطلق صافرة رحمة تعلن نهاية المباراة ، وكرت أحمر لاستبعاد المدرب، بعد أن كرس الفريق الوزاري كامل الأشواط الإضافية لتسجيل مزيد من الأهداف في مرمانا نحن..!
    نيسان ـ نشر في 2019/11/02 الساعة 00:00