الملك يعلنها : المواطن اهم من الحكومات وقرارتها
نيسان ـ نشر في 2019/11/04 الساعة 00:00
المتابع للنشاط الملكي في الأونة الأخيرة يصل إلى قناعة تامة بأن جلالة الملك يستشعر هموم المواطن وينحاز إليها عندما يجد الجد، لا يهمه حكومة أو قراراً أو خططاً عندما يكون المواطن بعيدا عن غايتها وقصدها، بحكمته وحنكته وضع جلالة الملك مصلحة المواطن فوق أي اعتبار، ووضع الملفات خلال الأيام الماضية على طاولة البحث والدراسة وكأنه في سباق مع الزمن ليضع المواطن وهمومه في الاعتبار الأول والهدف الأساسي لرسم السياسات.
استلام جلالة الملك ملف الشأن الداخلي وسعيه أن يكون هذا الهم والغلاء في معيشة المواطن واضحا خلال الأيام الماضية، اجتماعات مكثفة ونقاش وطني هدفه رفع سوية معيشة المواطن البسيط وصاحب الدخل المحدود، خرجت هذه اللقاءات بحزمة من الاجراءات التي تلبي طموح قطاعات واسعة في المجتمع مما يؤهلها إلى دعم التوجه الملكي بمساهمتها في تقديم ما تستطيع لرفع الضائقة المالية عن الناس، لهذا وجدت هذه الحزم التي نتأمل منها إنعاش القطاعات الإنتاجية بفعل جهد ملكي خالص كان غايته أن يلمس المواطن تحسنا في معيشته.
لن نحمل هذه الحكومة وزر سابقاتها بتخبطها وتفننها في رسم سياسات وخطط بعيدة عن الواقع الأردني، الأردني في «جرف الدراويش» طلبه بسيط فقط يحتاج أن يعيش ومثله في ديرعلا وغور الصافي ودير الكهف وبصيرا وقطر والقويرة، ما كان يرسم ويعرض في قاعات الفنادق الكبرى لا يلائم هذا المواطن، التخطيط السليم هو الذي يبني على حاجة ابناء الأطراف والقرى البعيدة عن مركز القرار، هذا المواطن يتمنى فقط تأمين قوت أسرته ودفع مستحقات الابناء الدراسية وتأمين نفقات العلاج والكهرباء والمياه، لا يطالب بجسور وانفاق ومستشفيات حديثة، يود أن يرى في أعين أطفاله الرضى والقبول.
نحتاج تعمقا جديدا بما يحتاجه المواطن من قيادته التي أصبحت ملاذاً له، بداية تبشر بالخير وأجبرت أصحاب القرار بأن تنظر باهتمام وواقعية لحاجة المواطن وتأمينه بأبسط متطلباته، يحتاج دخلا يغنينه ويغني أسرته، الزخم الملكي في الأونة الأخيرة أنار الطريق للمسؤول والمواطن والمتابع للشأن الاردني من الخارج، إنارة الطريق أساسها اهتمام ملكي لن يبدله بأي حال من الأحوال، المواطن العادي البسيط هو غاية قائد البلاد وسعيه للحصول على رضاه.
الأردني سيبقى يرفع يديه لله تعالى أن يحفظ وطنه وقيادته، من هنا وجب على الجميع أن يقابل هذا النقاء في العلاقة ما بين المواطن ودولته ببذل المستطاع لرد الجميل له في وقوفه إلى جانب دولته في أوقات صعبة، هذا الصبر الأردني يضرب به المثل ولن نتزحزح عنه هي بلدنا وقائدنا ملهم للجميع.
استلام جلالة الملك ملف الشأن الداخلي وسعيه أن يكون هذا الهم والغلاء في معيشة المواطن واضحا خلال الأيام الماضية، اجتماعات مكثفة ونقاش وطني هدفه رفع سوية معيشة المواطن البسيط وصاحب الدخل المحدود، خرجت هذه اللقاءات بحزمة من الاجراءات التي تلبي طموح قطاعات واسعة في المجتمع مما يؤهلها إلى دعم التوجه الملكي بمساهمتها في تقديم ما تستطيع لرفع الضائقة المالية عن الناس، لهذا وجدت هذه الحزم التي نتأمل منها إنعاش القطاعات الإنتاجية بفعل جهد ملكي خالص كان غايته أن يلمس المواطن تحسنا في معيشته.
لن نحمل هذه الحكومة وزر سابقاتها بتخبطها وتفننها في رسم سياسات وخطط بعيدة عن الواقع الأردني، الأردني في «جرف الدراويش» طلبه بسيط فقط يحتاج أن يعيش ومثله في ديرعلا وغور الصافي ودير الكهف وبصيرا وقطر والقويرة، ما كان يرسم ويعرض في قاعات الفنادق الكبرى لا يلائم هذا المواطن، التخطيط السليم هو الذي يبني على حاجة ابناء الأطراف والقرى البعيدة عن مركز القرار، هذا المواطن يتمنى فقط تأمين قوت أسرته ودفع مستحقات الابناء الدراسية وتأمين نفقات العلاج والكهرباء والمياه، لا يطالب بجسور وانفاق ومستشفيات حديثة، يود أن يرى في أعين أطفاله الرضى والقبول.
نحتاج تعمقا جديدا بما يحتاجه المواطن من قيادته التي أصبحت ملاذاً له، بداية تبشر بالخير وأجبرت أصحاب القرار بأن تنظر باهتمام وواقعية لحاجة المواطن وتأمينه بأبسط متطلباته، يحتاج دخلا يغنينه ويغني أسرته، الزخم الملكي في الأونة الأخيرة أنار الطريق للمسؤول والمواطن والمتابع للشأن الاردني من الخارج، إنارة الطريق أساسها اهتمام ملكي لن يبدله بأي حال من الأحوال، المواطن العادي البسيط هو غاية قائد البلاد وسعيه للحصول على رضاه.
الأردني سيبقى يرفع يديه لله تعالى أن يحفظ وطنه وقيادته، من هنا وجب على الجميع أن يقابل هذا النقاء في العلاقة ما بين المواطن ودولته ببذل المستطاع لرد الجميل له في وقوفه إلى جانب دولته في أوقات صعبة، هذا الصبر الأردني يضرب به المثل ولن نتزحزح عنه هي بلدنا وقائدنا ملهم للجميع.
نيسان ـ نشر في 2019/11/04 الساعة 00:00