المتسلل' موهين اريل' .. ورقة رابحة أم لحظة التقاط خيوط المغامرة
نيسان ـ نشر في 2019/11/04 الساعة 00:00
لا تنفصل عملية إلقاء القبض على المتسسلل الإسرائيلي موهين اريل من قبل الجهات الأمنية الأردنية في القطاع الشمالي عن ما يخطط للأردن من مؤامرات داخلية وخارجية التي هي محاولة يائسة لخللة الثقة بالنفس ية الأردنية سواء كانت امكنتها ذات طابع رسمي أو مدني.
فقصة تاريخ نشؤ الدولة الاردنية التي دخلت في المؤية الثانية من عمرها أكدت بما لا يدع للشك من مكان أن الأردن دولة ومؤسسات دولة وشعب كان تحت المجهر وموضوع في مختبر التجارب السياسية العالمية والإقليمية وكان بقائه متارجحا بين الديمومة والاستقرار أم ايل للسقوط ومحوه من الخارطة لمصلحة هنا وغاية هناك أو غاية في نفس مخططي السياسات الإقليمية.
في قراءة عجولة وما رشح من معلومات أبرزتها مجريات التحقيق وتحليل إبعاد عملية التسلل إن الواقعة كانت مفاجئة للدوائر الأمنية الأردنية و مستويات القرار السياسي الأردني والامساك ب موهين اريل وضربه موجعه للموساد الإسرائيلي بأن عمق الإرباك الذي غزا أجهزة الاستخبارات إلاسرائلية بحيث سربت قنوات غير رسمية يهودية وعلى لسان والدته إن موهين " يعاني من اعتلال نفسي ولا يعي ما يتصرف"
ما رشح من تحقيقات الأجهزة الأمنية الأردنية المنشورة على الملاء إن المتسسلل الإسرائيلي يقيم في احدي مستوطنات الشمال المحاذية للحدود الأردنية ويحمل في جعبته مخطط لزرع خلايا جاسوسية مهمتها الأساسية استخبارية والكشف عن مواقع أردنية حيوية وبث تجارة المخدرات تسويقها وتعاطيعا والتجار بالجنس والحث على الفعل الجرمي وبث الفوضى والارباك والتحريض على العمل السياسي المنظم المرتبط بأهداف صهيونية بحت ما زالت تؤمن بإسرائيل الكبرى و التوطين والتهجير الفلسطيني ونظرية شعب الله المختار.
يقرأ من الإجراء الأردني السياسي بقضية المتسسلل الصهيوني بعيدا عن مجريات التحقيقات الأمنية إن قضية التسلل معناها الواضح انتهاك لمعاهدة وادي عربه وتوابعها وللتطبيع وما اثارته وتداعيات الحادث المفتعل في حرم السفارة إلاسرائلية وطواقمها في عمان وما نجم عنه من سقوط شهداء وجرحى وحادثة قتل قاضي أردني على الجسور بأيدي ضباط حرس الحدود الاسرائلين.
في البعد السياسي لحادثة التسلل للمتسلل اليهودي إن الأردن تهيأت له فرصة ذهبية قدمت له على طبق الماس لها شأن بالاسرين الاردنيين و٢٠ أسير أردني يقيمون ويقبعون في السجون بظروف قاسية وأراق وملفات سياسية اردنية /اسرائلية عالقة منها المياة وأراضي أردنية ما زالت تحت السيادة إلاسرائلية وللتطبيع المعلق وفي المقدمة الولاية الدينية الهاشمية على المقدسات التي تتنازع ها مصالح إقليمية واطماع ومشروع نتنياهو بفرض السيادة على المستوطنات في غور الاردن
في موضوعة التسلل الإسرائيلي للأراضي الأردنية في بعدها الجاسوسي الاستخباري يتحين مناخ تشكل لحظة تاريخية أردنية مفروض أردنيا وعربيا لبسط المفهوم الأردني فيما يتعلق ب مواصلة خطوات عملية السلام وتحقيق متطلبات التسوية السياسية لأزمة المنطقة وأول مفاصلها العدالة واستيرداد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية على التراب الفلسطيني المحرر.
السيادة الأردنية والقرار الأردني المستقل عصي على الاختراق ولي الذراع.
فقصة تاريخ نشؤ الدولة الاردنية التي دخلت في المؤية الثانية من عمرها أكدت بما لا يدع للشك من مكان أن الأردن دولة ومؤسسات دولة وشعب كان تحت المجهر وموضوع في مختبر التجارب السياسية العالمية والإقليمية وكان بقائه متارجحا بين الديمومة والاستقرار أم ايل للسقوط ومحوه من الخارطة لمصلحة هنا وغاية هناك أو غاية في نفس مخططي السياسات الإقليمية.
في قراءة عجولة وما رشح من معلومات أبرزتها مجريات التحقيق وتحليل إبعاد عملية التسلل إن الواقعة كانت مفاجئة للدوائر الأمنية الأردنية و مستويات القرار السياسي الأردني والامساك ب موهين اريل وضربه موجعه للموساد الإسرائيلي بأن عمق الإرباك الذي غزا أجهزة الاستخبارات إلاسرائلية بحيث سربت قنوات غير رسمية يهودية وعلى لسان والدته إن موهين " يعاني من اعتلال نفسي ولا يعي ما يتصرف"
ما رشح من تحقيقات الأجهزة الأمنية الأردنية المنشورة على الملاء إن المتسسلل الإسرائيلي يقيم في احدي مستوطنات الشمال المحاذية للحدود الأردنية ويحمل في جعبته مخطط لزرع خلايا جاسوسية مهمتها الأساسية استخبارية والكشف عن مواقع أردنية حيوية وبث تجارة المخدرات تسويقها وتعاطيعا والتجار بالجنس والحث على الفعل الجرمي وبث الفوضى والارباك والتحريض على العمل السياسي المنظم المرتبط بأهداف صهيونية بحت ما زالت تؤمن بإسرائيل الكبرى و التوطين والتهجير الفلسطيني ونظرية شعب الله المختار.
يقرأ من الإجراء الأردني السياسي بقضية المتسسلل الصهيوني بعيدا عن مجريات التحقيقات الأمنية إن قضية التسلل معناها الواضح انتهاك لمعاهدة وادي عربه وتوابعها وللتطبيع وما اثارته وتداعيات الحادث المفتعل في حرم السفارة إلاسرائلية وطواقمها في عمان وما نجم عنه من سقوط شهداء وجرحى وحادثة قتل قاضي أردني على الجسور بأيدي ضباط حرس الحدود الاسرائلين.
في البعد السياسي لحادثة التسلل للمتسلل اليهودي إن الأردن تهيأت له فرصة ذهبية قدمت له على طبق الماس لها شأن بالاسرين الاردنيين و٢٠ أسير أردني يقيمون ويقبعون في السجون بظروف قاسية وأراق وملفات سياسية اردنية /اسرائلية عالقة منها المياة وأراضي أردنية ما زالت تحت السيادة إلاسرائلية وللتطبيع المعلق وفي المقدمة الولاية الدينية الهاشمية على المقدسات التي تتنازع ها مصالح إقليمية واطماع ومشروع نتنياهو بفرض السيادة على المستوطنات في غور الاردن
في موضوعة التسلل الإسرائيلي للأراضي الأردنية في بعدها الجاسوسي الاستخباري يتحين مناخ تشكل لحظة تاريخية أردنية مفروض أردنيا وعربيا لبسط المفهوم الأردني فيما يتعلق ب مواصلة خطوات عملية السلام وتحقيق متطلبات التسوية السياسية لأزمة المنطقة وأول مفاصلها العدالة واستيرداد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية على التراب الفلسطيني المحرر.
السيادة الأردنية والقرار الأردني المستقل عصي على الاختراق ولي الذراع.
نيسان ـ نشر في 2019/11/04 الساعة 00:00