حسن العمير : ما طاب من رمقي

نيسان ـ نشر في 2015/04/10 الساعة 00:00
كانت حياتي وكانت حبّي الأزلي.. بل كان طيفاً مرسوم على حدقي أودعتُ فيها شوقاً من براءتها .. ناراً تلوج على قلبٍ ويتقدي أُخاتل النفس حباً في صبابتها.. وأستلين لها ما طاب من رمقي كانت ضيائي في الظلمات ساطعاً.. ترعى النجوم وتحييها من الغسقِ يا قمرِ أنتِ ساكنتً بوجداني ... كمشكاةٍ أنارت قلبي كالبرقِ يا هدهد العشاق هل لا زُرتها .. سافر إليها وأوصل بضع من ورقي بلغ فتاتي بأن الدمع منسكبٍ .. يروي ملاحم قبلاتٍ على عنقي غرقتُ بسحرها رهواً على أملِ.. أن تستفيق على همسي فلم تفقي
    نيسان ـ نشر في 2015/04/10 الساعة 00:00