نتنياهو يبحث مع بومبيو ضم غور الأردن
نيسان ـ نشر في 2019/12/04 الساعة 00:00
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه سيبحث اليوم مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، تشكيل حلف دفاعي، مع الولايات المتحدة، وسيحاول الحصول على اعتراف أمريكي مستقبلي، بفرض السيادة الإسرائيلية على منطقة غور الأردن.
وقال نتنياهو للصحافيين، قبيل مغادرته إلى العاصمة البرتغالية: “أسافر الآن إلى لشبونة، حيث سألتقي مع رئيس الوزراء البرتغالي، ولكن الغرض الرئيسي هو عقد لقاء مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو“.
وأضاف: “تحدثت يوم الأحد مع الرئيس ترامب، وتمحورت المكالمة حول إيران إلى حد كبير، مواصلة هذه المحادثات مع بومبيو سترتكز في المقدمة على إيران وعلى موضوعين آخرين: تشكيل حلف دفاعي مع الولايات المتحدة، وأريد أن أدفع هذا قدما، والموضوع الآخر هو الحصول على اعتراف أمريكي مستقبلي بفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن”.
وغور الأردن، أو الأغوار الفلسطينية، هي أراض فلسطينية محتلة، تقع شرقي الضفة الغربية، وتمتد على مساحة 1.6 مليون دونم (الدونم ألف متر مربع)، وتشكل ما يقارب 30% من مساحة الضفة.
وتابع نتنياهو: “هذه قضايا مهمة للغاية ونهتم بها باستمرار، وهناك قضايا أخرى لن أفصح عن تفاصيلها هنا”.
وأشار إلى أن “الرئيس ترامب يمارس ضغوطا هائلة على إيران بواسطة العقوبات”.
وقال نتنياهو: “نرى الإمبراطورية الإيرانية وهي تهتز، هناك مظاهرات في طهران وفي بغداد وفي بيروت، من المهم تشديد هذه الضغوط ضد العدوان الإيراني”.
وأضاف: “نرى أيضا أن إيران تطمح للمضي قدما في تطوير القنابل النووية والصواريخ الباليستية، بما في ذلك الصواريخ عالية الدقة”.
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي: “يجب علينا أن نعارض ذلك والوسيلة للقيام بذلك هي تشديد الضغوط على إيران”.
وانتقد نتنياهو في هذا الصدد، سياسات الدول الأوروبية، التي قال إنها أدت إلى إضعاف العقوبات الأمريكية بدلا من تعزيزها، مضيفا: “تصرفات هذه الدول ليست عادلة”.
وقالت: “قلت وأكرر كلامي اليوم: ينبغي أن تلك الدول ستخجل من نفسها، في الوقت الذي يخاطر أناس بحياتهم ويموتون في شوارع طهران، هذه الدول تعزز النظام الطغياني وتدعمه، لا يجوز دعم الطغاة بطهران، يجب تشديد الضغوط التي تمارس عليهم”.
ومن المقرر أن يعود نتنياهو إلى إسرائيل يوم الخميس.
وقال نتنياهو للصحافيين، قبيل مغادرته إلى العاصمة البرتغالية: “أسافر الآن إلى لشبونة، حيث سألتقي مع رئيس الوزراء البرتغالي، ولكن الغرض الرئيسي هو عقد لقاء مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو“.
وأضاف: “تحدثت يوم الأحد مع الرئيس ترامب، وتمحورت المكالمة حول إيران إلى حد كبير، مواصلة هذه المحادثات مع بومبيو سترتكز في المقدمة على إيران وعلى موضوعين آخرين: تشكيل حلف دفاعي مع الولايات المتحدة، وأريد أن أدفع هذا قدما، والموضوع الآخر هو الحصول على اعتراف أمريكي مستقبلي بفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن”.
وغور الأردن، أو الأغوار الفلسطينية، هي أراض فلسطينية محتلة، تقع شرقي الضفة الغربية، وتمتد على مساحة 1.6 مليون دونم (الدونم ألف متر مربع)، وتشكل ما يقارب 30% من مساحة الضفة.
وتابع نتنياهو: “هذه قضايا مهمة للغاية ونهتم بها باستمرار، وهناك قضايا أخرى لن أفصح عن تفاصيلها هنا”.
وأشار إلى أن “الرئيس ترامب يمارس ضغوطا هائلة على إيران بواسطة العقوبات”.
وقال نتنياهو: “نرى الإمبراطورية الإيرانية وهي تهتز، هناك مظاهرات في طهران وفي بغداد وفي بيروت، من المهم تشديد هذه الضغوط ضد العدوان الإيراني”.
وأضاف: “نرى أيضا أن إيران تطمح للمضي قدما في تطوير القنابل النووية والصواريخ الباليستية، بما في ذلك الصواريخ عالية الدقة”.
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي: “يجب علينا أن نعارض ذلك والوسيلة للقيام بذلك هي تشديد الضغوط على إيران”.
وانتقد نتنياهو في هذا الصدد، سياسات الدول الأوروبية، التي قال إنها أدت إلى إضعاف العقوبات الأمريكية بدلا من تعزيزها، مضيفا: “تصرفات هذه الدول ليست عادلة”.
وقالت: “قلت وأكرر كلامي اليوم: ينبغي أن تلك الدول ستخجل من نفسها، في الوقت الذي يخاطر أناس بحياتهم ويموتون في شوارع طهران، هذه الدول تعزز النظام الطغياني وتدعمه، لا يجوز دعم الطغاة بطهران، يجب تشديد الضغوط التي تمارس عليهم”.
ومن المقرر أن يعود نتنياهو إلى إسرائيل يوم الخميس.
نيسان ـ نشر في 2019/12/04 الساعة 00:00