الإرهاب يعيد خلط الأوراق في المنطقة بدماء قيادات إيرانية وعراقية في بغداد
نيسان ـ نشر في 2020/01/03 الساعة 00:00
كتب رئيس تحرير صحيفة نسيان
تصدير الازمات الداخلية في واشنطن" ترامب على حافة الهاوية بعزله المرتقب" ،" وتل أبيب باقتراب موعد الانتخابات الثالثة وهوس نتنياهو بالعودة لرئاسة الحكومة" .. هي عناوين ورسائل مبطنة لإيران وانصارها في سورية ولبنان والعراق واليمين والبحرين وهم يتوهمون انهم قادرون على تركيع أمريكا وإسرائيل وعلى قاعدة جيوبلوتكية مفادها" ان القوة هي الفصيل في حل النزاعات الإقليمية، وقد جربت سابقا وكانت عواقبها قاسية، يبنما الحوار والطاولة المستديرة باتت حالة مزاجية ونزقا متواصلا يسود مستشاري رؤساء البيت الابيض في أمريكا من (كسينجر الي بريجنسكي وكندليسا رايس وجون بولتن وروبرت اوبراين والجنرال الامريكي احد قادة الجيوش في امريكا مايك فلين الذي يعتبر الإسلام سرطانا).
في السياق المتداول عبر اكثر من وسيلة اعلامية، ان" فجر الجمعة"، كان حافلا بمجزرة دموية بقيام الطيران الأمريكي بدعم استخباري لوجستي إسرائيلي بقصف موكب قادة إيرانيين بارزين وقادة من الحشد الشعبي الموالي لإيران بصورايخ كاتيوشا وعبر طيارة مسيرة اصطادت قاسم سليماني و وعدد من قيادي الجيش الشعبي لم يحدد عددهم وهوياتهم حتى ساعة اعداد التحليل.
العمل الإرهابي الدولي المدبر كان ردا على اقتحام السفارة الأمريكية في بغداد الثلاثاء المنصرم والقصف المتواصل لقواعد أمريكية في المنطقة الخضراء في بغداد اعقبها قصف أمريكي لمقرات حزب الله والحشد الشعبي في مناطق عراقية كالانبار، اودت بحياة العشرات من مقاتلي حزب الله والحشد الشعبي إضافة لوقوع العشرات من الجرحى و" ٢٨ قتيلا و٤٨ جريحا"
سريعا تفاعل الحدث بارتفاع" اسعار البترول بشكل حاد" واعلان "حالة التاهب في تل أبيب" "وتهديد روحاني وخاميني بأن قتل القادة الإيراني لعب بالنار وان الرد سيكون قاسيا بدلالة الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن القومي الإيراني ودعوة مقتدى الصدر لتنشيط جيش المهدي"
فيما تناقلت الانباء ان ترامب شخصيا اتخذ قرار الهجوم على مطار بغداد ما يدلل ان الموضوع فيه أقصى حالات التنسيق بين ترامب ونتنياهو إذ رصدت الاستخبارات الروسية مهاتفة بين المهووسين في واشنطن وتل أبيب يخططان للهجوم علي إيران للحد من تسلحها النووي والخلوص من ازماتهما.
في واشنطن سارعت رئيسة مجلس النواب الأمريكي بيلوسي الديمقراطية إلى الافصاح برايها عن العملية "معتبرة اياها عملا استفزازيا لأنها وحزبها وبعض من أعضاء الحزب الجمهوري خططا ونفذا توصية بعزل ترامب لمخالفته الدستور" .
بعض من القوى الدولية المعتدلة اعتبرت الحادث محض قرار فردي وفيه تهديد لامن الشرق الأوسط ومنطقة الخليج تحديدا.
فرنسا ردت علي الحادث بالقول " الاولوية للاستقرار في الشرق الأوسط"" وروسيا دعت الي ضبط النفس والدعوة العاجلة للحوار" ودول أخرى في أوروبا والشرق الوسط ما زالت بانتظار التداعيات والظروف التي احاطت وما زالت بمفاجاة الجمعة لكن من الواضح أن أمريكا تترقب ردا يصيب مصالحها ومواطنيها فاصدرت وزارة الخارجية عبر سفاراتها في المنطقة تحذيرا لرعايها.
في التفاصيل الدقيقة ان القياديين الإيرانين ومن الحشد الشعبي كانوا في مرمى الرصد فهناك معلومات ان القتلى كانون قبل قصف موكبهم بالصواريخ وهم على مقربة من مطار بغداد.. تنقلوا بين دمشق وبيروت وان جثثهم اما مممزقة او متفحمة.
واخبار أخرى متداولة انه جرت عملية إنزال لقوات المارينز داخل حرم السفارة الأمريكية مشطت الحرم والمناطق المجاورة مهدت للقصف.
ما زالت مجزرة مطار بغداد ساخنة فالاعلان عن موعد دفن جثث الضحايا السبت محفوف بردود انفعالية وما زال حزب الله في لبنان وحماس في غزة محاصرين بالرد او السكوت فكلا الخيارين امر من الثاني فالدخول في مقامرة محفوفة باخطر واقصي النتايج لعل عنوانها الدخول في المجهول بات محققا اذا غلبت عقلية الثأر على منطق الاستيعاب والعقل وضبط الأعصاب والشهيق والزفير.
تصدير الازمات الداخلية في واشنطن" ترامب على حافة الهاوية بعزله المرتقب" ،" وتل أبيب باقتراب موعد الانتخابات الثالثة وهوس نتنياهو بالعودة لرئاسة الحكومة" .. هي عناوين ورسائل مبطنة لإيران وانصارها في سورية ولبنان والعراق واليمين والبحرين وهم يتوهمون انهم قادرون على تركيع أمريكا وإسرائيل وعلى قاعدة جيوبلوتكية مفادها" ان القوة هي الفصيل في حل النزاعات الإقليمية، وقد جربت سابقا وكانت عواقبها قاسية، يبنما الحوار والطاولة المستديرة باتت حالة مزاجية ونزقا متواصلا يسود مستشاري رؤساء البيت الابيض في أمريكا من (كسينجر الي بريجنسكي وكندليسا رايس وجون بولتن وروبرت اوبراين والجنرال الامريكي احد قادة الجيوش في امريكا مايك فلين الذي يعتبر الإسلام سرطانا).
في السياق المتداول عبر اكثر من وسيلة اعلامية، ان" فجر الجمعة"، كان حافلا بمجزرة دموية بقيام الطيران الأمريكي بدعم استخباري لوجستي إسرائيلي بقصف موكب قادة إيرانيين بارزين وقادة من الحشد الشعبي الموالي لإيران بصورايخ كاتيوشا وعبر طيارة مسيرة اصطادت قاسم سليماني و وعدد من قيادي الجيش الشعبي لم يحدد عددهم وهوياتهم حتى ساعة اعداد التحليل.
العمل الإرهابي الدولي المدبر كان ردا على اقتحام السفارة الأمريكية في بغداد الثلاثاء المنصرم والقصف المتواصل لقواعد أمريكية في المنطقة الخضراء في بغداد اعقبها قصف أمريكي لمقرات حزب الله والحشد الشعبي في مناطق عراقية كالانبار، اودت بحياة العشرات من مقاتلي حزب الله والحشد الشعبي إضافة لوقوع العشرات من الجرحى و" ٢٨ قتيلا و٤٨ جريحا"
سريعا تفاعل الحدث بارتفاع" اسعار البترول بشكل حاد" واعلان "حالة التاهب في تل أبيب" "وتهديد روحاني وخاميني بأن قتل القادة الإيراني لعب بالنار وان الرد سيكون قاسيا بدلالة الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن القومي الإيراني ودعوة مقتدى الصدر لتنشيط جيش المهدي"
فيما تناقلت الانباء ان ترامب شخصيا اتخذ قرار الهجوم على مطار بغداد ما يدلل ان الموضوع فيه أقصى حالات التنسيق بين ترامب ونتنياهو إذ رصدت الاستخبارات الروسية مهاتفة بين المهووسين في واشنطن وتل أبيب يخططان للهجوم علي إيران للحد من تسلحها النووي والخلوص من ازماتهما.
في واشنطن سارعت رئيسة مجلس النواب الأمريكي بيلوسي الديمقراطية إلى الافصاح برايها عن العملية "معتبرة اياها عملا استفزازيا لأنها وحزبها وبعض من أعضاء الحزب الجمهوري خططا ونفذا توصية بعزل ترامب لمخالفته الدستور" .
بعض من القوى الدولية المعتدلة اعتبرت الحادث محض قرار فردي وفيه تهديد لامن الشرق الأوسط ومنطقة الخليج تحديدا.
فرنسا ردت علي الحادث بالقول " الاولوية للاستقرار في الشرق الأوسط"" وروسيا دعت الي ضبط النفس والدعوة العاجلة للحوار" ودول أخرى في أوروبا والشرق الوسط ما زالت بانتظار التداعيات والظروف التي احاطت وما زالت بمفاجاة الجمعة لكن من الواضح أن أمريكا تترقب ردا يصيب مصالحها ومواطنيها فاصدرت وزارة الخارجية عبر سفاراتها في المنطقة تحذيرا لرعايها.
في التفاصيل الدقيقة ان القياديين الإيرانين ومن الحشد الشعبي كانوا في مرمى الرصد فهناك معلومات ان القتلى كانون قبل قصف موكبهم بالصواريخ وهم على مقربة من مطار بغداد.. تنقلوا بين دمشق وبيروت وان جثثهم اما مممزقة او متفحمة.
واخبار أخرى متداولة انه جرت عملية إنزال لقوات المارينز داخل حرم السفارة الأمريكية مشطت الحرم والمناطق المجاورة مهدت للقصف.
ما زالت مجزرة مطار بغداد ساخنة فالاعلان عن موعد دفن جثث الضحايا السبت محفوف بردود انفعالية وما زال حزب الله في لبنان وحماس في غزة محاصرين بالرد او السكوت فكلا الخيارين امر من الثاني فالدخول في مقامرة محفوفة باخطر واقصي النتايج لعل عنوانها الدخول في المجهول بات محققا اذا غلبت عقلية الثأر على منطق الاستيعاب والعقل وضبط الأعصاب والشهيق والزفير.
نيسان ـ نشر في 2020/01/03 الساعة 00:00