الوطنية خدعة كبيرة
نيسان ـ نشر في 2020/01/04 الساعة 00:00
هل الوطن بمفهومه السياسي هو الأرض، أم السيادة على الأرض، أم المحافظة على الثقافة ونمط الحياة، أو ما يسميه الغرب وأميركا عند حربهم على الاسلام "اسلوب الحياة التي يعيشونها"..
إن كانت الأرض، ففي زمن العولمة جردت الحكومات والأنظمة الناس من أراضيها لحساب رأس المال القادم للاستثمار، وإن كان مفهوماً سياسياً فالأوطان في بلاد العرب لا يديرها أبناء الأرض التي قام عليها الكيان السياسي، وثقافة الناس أيضا حوربت، وستستأصل بقوة الدولة، ولا يبقى الا الثقافة المنسجمة مع العولمة.
باختصار الدول الكبرى تتدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياة الشعوب، تفرض عليها الأنظمة ونمط الحياة، والحالة الاقتصادية، والثقافية، والسياسية، لتضمن سيطرتها على موارد الشعوب.
والأمر في بلاد العرب أكثر مأساوية، بسبب اسرائيل وتبني دول الغرب واميركا ضمان أمنها واستقرارها وهذا يتطلب زرع الفوضى والضياع حولها..
لكن هناك من يظن أن الوطن هو الدولة وأجهزتها، وقد يكون هذا جزء من الوطن إن عملت الدولة وأجهزتها لتكريس حرية الشعب، وكرامته والحفاظ على شخصيته، لكن الحاصل في العالم العربي عكس ذلك تماما، فلا حرية ولا كرامة ولا حياة انسانية. مع ان بلادهم تعوم على بحار من الخيرات لكنهم محرومون منها، وأجهزة بلادهم هي من تمنعهم من التمتع بخيراتهم لصالح الغرب..
الوطن والوطنية بشكلها الحالي جاء بها الاستعمار الغربي الرأسمالي، لمنع الناس من التكتل حول أفكار أو أديان لتبقى بلادهم وخيراتهم مباحة للرأسمال..! وأنظمتهم تعمل على إفهامهم أنه يكفيكم من الوطن أنكم تتغنون به في المهرجانات، وترقصون للعلم والحدود وحماة الحدود، والقائد، على دق طبول الحرب الوهمية، التي تشغلكم عن الواقع، بالوهم الذي يتحرك داخلكم من تأثير الطبول..
إن كانت الأرض، ففي زمن العولمة جردت الحكومات والأنظمة الناس من أراضيها لحساب رأس المال القادم للاستثمار، وإن كان مفهوماً سياسياً فالأوطان في بلاد العرب لا يديرها أبناء الأرض التي قام عليها الكيان السياسي، وثقافة الناس أيضا حوربت، وستستأصل بقوة الدولة، ولا يبقى الا الثقافة المنسجمة مع العولمة.
باختصار الدول الكبرى تتدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياة الشعوب، تفرض عليها الأنظمة ونمط الحياة، والحالة الاقتصادية، والثقافية، والسياسية، لتضمن سيطرتها على موارد الشعوب.
والأمر في بلاد العرب أكثر مأساوية، بسبب اسرائيل وتبني دول الغرب واميركا ضمان أمنها واستقرارها وهذا يتطلب زرع الفوضى والضياع حولها..
لكن هناك من يظن أن الوطن هو الدولة وأجهزتها، وقد يكون هذا جزء من الوطن إن عملت الدولة وأجهزتها لتكريس حرية الشعب، وكرامته والحفاظ على شخصيته، لكن الحاصل في العالم العربي عكس ذلك تماما، فلا حرية ولا كرامة ولا حياة انسانية. مع ان بلادهم تعوم على بحار من الخيرات لكنهم محرومون منها، وأجهزة بلادهم هي من تمنعهم من التمتع بخيراتهم لصالح الغرب..
الوطن والوطنية بشكلها الحالي جاء بها الاستعمار الغربي الرأسمالي، لمنع الناس من التكتل حول أفكار أو أديان لتبقى بلادهم وخيراتهم مباحة للرأسمال..! وأنظمتهم تعمل على إفهامهم أنه يكفيكم من الوطن أنكم تتغنون به في المهرجانات، وترقصون للعلم والحدود وحماة الحدود، والقائد، على دق طبول الحرب الوهمية، التي تشغلكم عن الواقع، بالوهم الذي يتحرك داخلكم من تأثير الطبول..
نيسان ـ نشر في 2020/01/04 الساعة 00:00