تأخير الدوام خوفا من إحتمال تشكل الصقيع يربك البلاد ويعطل العباد

نيسان ـ نشر في 2020/02/10 الساعة 00:00
لو كلف المسؤول الذي قرر أن يؤخر الدوام لهذا اليوم الاثنين نفسه الاستيقاظ مبكرا وشاهد الاحوال الجوية على الطبيعة وقرر بعد ذلك ما يراه مناسبا لما حصل ما شهدته شوارع العاصمة الاردنية عمان صباح اليوم من إختناقات مرورية غير طبيعية عطلت اعمال الناس وأخرت الاغلبية عن مواعيد عملها.
اليوم؛ درجة الحرارة أقل من معدلاتها صحيح، والجو بارد وقارس ايضا صحيح، لكن لا يوجد مياه في الشوارع حتى يحدث الانجماد والصقيع، فلماذا تأخير الدوام وإرباك حياة البشر.
حتى في قضية الدوام والتأخير وتعطيل المدارس نرتبك ولا ندري ما هي العبقرية التي يتمتع بها متخذ القرار ليربك البلاد.
هذا الارباك يدل فقط على ضعف قدرة متخذ القرار وتقويمه للتوقيت المناسب، ويدل أيضا ان الرعب يسكن قلبه وقلب كل مسؤول ضعيف.
وكان رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز قد اعلن، مساء الاحد، تأخير دوام الوزارات والمؤسّسات والدوائر الحكوميّة حتى الساعة التاسعة والنصف، نظراً للظروف الجويّة السائدة واحتمالات تشكّل الصقيع صباحاً.
نتمنى أن لا نرتبك غدا وفي الايام المقبلة أيضا ونتعلم من دروسنا.
(وكالات)
    نيسان ـ نشر في 2020/02/10 الساعة 00:00