العميد الدعجة: 72 % نسبة المشتغلين من خريجي 'الوطنية للتشغيل'

نيسان ـ نشر في 2020/02/20 الساعة 00:00
أنشئت الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب عام 2007، وهي شركة مساهمة خاصة غير ربحية رائدة بالتدريب والتشغيل، حيث جاءت الرؤية الملكية لهذه الشركة بأن يكون هناك سوق عمل فيه قوى مهنية متميزة وملبية لإحتياجات سوق العمل الأردني والعربي بالشراكة ما بين القطاعين العام والخاص، وذلك من خلال تنفيذ البرامج التطبيقية والتدريبية والمهنية لتكون جاذبة للشباب، بشراكة مع مؤسسات وطنية محلية ودولة ومتوافقة مع الأنظمة والمعايير الدولية الحديثة، حيث تقوم الشركة الوطنية بتدريب وتأهيل الشباب بالطرق التقنية الحديثة.
وقال مدير عام الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب العميد الركن علي قبلان الدعجة في لقاء له اننا في «الوطنية للتشغيل والتدريب» نسير على خطى جلالة الملك عبدالله الثاني وتوجيهاته لتطوير عملنا وتحديث استراتيجيتنا وخططنا التدريبية وإعداد وتأهيل شباب الوطن مهنياً، تحقيقاً لرؤية جلالته في تأهيل الشباب مهنياً وتزويدهم بالمهارات الحرفية اللازمة للابتكار والابداع والمنافسة وتلبية احتياجات سوق العمل من القوى الوطنية الكفوءة المؤهلة تحقيقاً للأمن والأمان ورفد الاقتصاد الوطني وتوفير الحياة الكريمة لشباب الوطن.
واكد الدعجة ان التدريب المهني شهد في عهد الملك نقلة نوعية أكد عليها جلالته ودعا إليها من خلال كتب التكليف السامية للحكومات، وقد جاءت «الوطنية للتشغيل والتدريب» لإيلاء الشباب ما يستحقونه من الاهتمام والرعاية والتأهيل وإشراكهم في عملية التنمية الوطنية الشاملة وكان الإيعاز الملكي للقوات المسلحة الأردنية (الجيش العربي)، بإستخدام مدنيين للعمل بعد إعدادهم وتأهيلهم مهنياً في قطاع الانشاءات والمهن المساندة وبالتعاون مع وزارة العمل والقطاع الخاص، حيث مهدت القوات المسلحة الطريق لتحقيق هذه الرؤية وترجمتها حتى وصلت خدماتها إلى كافة محافظات المملكة من خلال (17) معهداً تدريبياً تدرب على 39 مهنة ودخلت في شراكة استراتيجية تكميلية مع مؤسسة التدريب المهني وخطت خطوات واسعة ومتقدمة في تطوير برامجها التدريبية وفي ادخال التكنولوجيا الحديثة في التدريب على بعض المهن.
وأوضح أن التوعية الإرشادية المجتمعية أسهمت بنشر أهمية الثقافية المهنية وآثارها الإيجابية على الفرد والمجتمع، حيث تم التواصل مع مختلف فئات وشرائح المجتمع حتى وصلت إلى البادية الأردنية والأطراف البعيدة، مترجمة بذلك الدور التنموي الذي تقوم به القوات المسلحة وإسهامها في هذا الجانب بوصولها إلى مناطق لم يصلها من قبل مزودو العمل المهني وهي دائبة على اطلاق حملات إعلامية توعوية لإيلاء العمل المهني ما يستحقه من اهتمام وإقبال.
وأكد العميد الركن الدعجة، أن الشركة ماضية في ترجمة رؤية جلالة الملك وتوجيه رئيس هيئة الأركان المشتركة وبالتعاون والتنسيق مع وزارة العمل لأداء دورها الوطني المطلوب وهي اليوم بحمد الله قصة نجاح وطنية تلبي احتياجات سوق العمل من العمالة المهنية في قطاع الانشاءات والمهن المساعدة.
وحققت الوطنية للتشغيل والتدريب بحسب العميد الدعجة انجازات ونجاحات كبيرة، إذ التحق ببرنامجها التدريبي ما يزيد عن 27500 متدرب، تخرج منهم حوالي (23) ألفا، وبلغت نسبة المشتغلين منهم 72 % عدا عن الذين توجهوا للعمل الريادي الذاتي، وقد اهتمت الوطنية أيضاً بعقد اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع العديد من الجهات الرسمية ومؤسسات وشركات القطاع الخاص خدمة للأهداف الوطنية والطموحات وتحقيق التشاركية والتعاون والتنسيق مع العديد من الأطراف.
(الدستور)
    نيسان ـ نشر في 2020/02/20 الساعة 00:00