الحكومة والاولويات.. هل يبقي ' الرزاز' والانتخابات على الابواب؟

واضح ان" الرزاز" باعلانه السبت عن ٧ اولويات لحكومته خلال عام ٢٠٢٠ وبعد عمل مراجعة لانجازات ٢٠١٩ بما فيها من تراجعات في الادا والخدمات للمواطنيين بتشابك ايجابي مع ما اعلنه الملك اننا مقبلون بالصيف عل انتخابات.. ان مكانة من هو في الدوار الرابع شخصا وبعض من وزراء يتمتعون بثقة الملك( صانع السياسيات وفارض من حنكته ودرايته الكثير من الايجابية) التي تنبسط على كل مكونات المجتمع وبالتالي ينوضع الراي العام على المحك فيما يتعلق بشق دستوري واضح مفادة استقالة الحكومة التي تقيل مجلس النواب.
هنا على الأذكياء والمحللين خصوصا من يملكون خاصية قرأ ة مابين السطور ان الملك بث رسالة عاجلة حين عبر عن رغبته وهو صاحب الامر بتحديد انتخابات تشريعية جديدة يحاول ان يطفي نار الغضب الشعبي الذي تفجر علي خليفة بيع البتراء كمحاولة للجم" الغرفة الأولى" لمجلس الامة وقد تحقق المراد في حين مازالت اشاعة اجرأ تعديل دستوري واجب بحكم نزاهة" الريس الرزاز" واستجابته المنقطعة النظير للتوجهيات الملكية المستمرة، يبقي الحكومة التي تحل مجلس النواب وهذا هو المتوفر عند كل من احتلوا الرابع سياسياوتنفيذيا

بيننا وبين الصيف ٤ اشهر بالتمام والكمال تظل مفتوحة علي اوسع الاحتمالات واخطرها الامر الذي دعا الرزاز الي الاعلان عن توجهات واولويات ٧ للحكومة من قرأتها الاولي تبدو سهلة منال وهي في متناول اليد وقابلة للتحقق لانها تسمس بعمق نبض الشارع وتحرك مزاجه ايجابيا خصوصا " وتعزيز الامن الوطني ودعم القوات المسلحة والتركيز علي الهوية وجودة الخدمات والتشغيل ومكافحة الفساد" تعتلي مهمات الدوار الرابع بتزامن مع تهديدات نتنياهو الوقحة للاردن واستمرار سياسة الاستيطان وفرص السيادة.
في الاولويات الثانوية للحكومة خلال العام الحالي تعهد الرزاز وامل بتوفير٤٥ فرصة عمل اضافية و١٤٢ اجرأ و٤١ مؤشر تقيمات وتصورشمولي يجمع المؤسسات الرقابية وتشريعات لحماية المال العامة"كاستمرار واجب لعمليات الدمج لبعض من الهيئات والموسسات التي كان العاملون فيها يختصر عملهم علي سد الفراغ وقبض الرواتب وكش الذباب. وهات يا ارتفاع في الدين العام.
قدرة" مؤسسة القصر" علي التناغم والتشاركية مع" الدوار الرابع" وقنوات الاتصال المفتوحة بعيدا عن التسيس المغموس بروايح المنافع وصنع الازلام جنبت ادارة الحكم الكثير من المزالق والصراعات حين حيدت رياسة الديوان الملكي بحيث صارا واضحا انها حلقة وصل مع السلطة التنفيذية مع راس السلطات.
حين تختم وقفة الرزاز الاعلامية بنفس وروحية تحدي اكد فيها ان الاردن قادر علي تجاوز التحديات واننا سندخل ال ١٠٠ القادمة بنفس العزيمة "شرط ان ننتزع وبالتتشريع لبور الاشاعات وفبركة الاخبار الكاذبة خصوصا ونحن نواجه الان والعالم بفيروس الكورونا الذي ينتشر بسرعة لافته دفعت الحكومة لاتخاذ خطوات حكيمة لمواجهتة وعرض اعلامي يومي علمي ووقاية.