شبح 'كورونا' في الأردن..أين المفر؟
نيسان ـ نشر في 2020/03/03 الساعة 00:00
نيسان- فاطمة العفيشات
تسبب إعلان الحكومة الأردنية امس عن تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في الأردن؛ بهلع وخوف لدى مواطنين متخوفين من انتشار الفيروس .
الشعب البسيط الذي اعتاد على الرشح والإنفلونزا الموسمية، وجد نفسه أمام شبحٍ أرعب العالم بأكمله، بعد اختراقه مئات الآلاف من البشر بصمتٍ مطبق وسط ضجيج فشلت أقوى دول العالم على اسكاته وفك أسراره .
فور إعلان وزير الصحة الدكتور سعد جابر ووزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة عن أولى الإصابات، والحالة المشتبه بها، والأعداد الكبيرة - كما وصفها- والتي عادت إلى الأردن من إيطاليا، هرع الناس إلى الأسواق والمتاجر لشراء الكمامات ومعقمات الأيدي، ظناً منهم بأنها أكثر الإجراءات الوقائية مفعولاً.
يقول الدكتور الصيدلي محمد ندى لـ"صحيفة نيسان" بأنه ومنذ صباح اليوم شهدت صيدليته إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين لشراء الكمامات ومعقمات الإيدي ومنتج اخر يساعد على إبعاد الفايروسات بعد أن يعلق على الملابس مثل "الباجة".
أما الدكتور الصيدلي سنان الهندي والذي بقي محافظاً على سعر المنتجات الثابت، أكد لـ"نيسان" أن الإقبال اليوم على الشراء كان ضئيلاً جداً ، مقارنةً مع الأيام الماضية واشتداد الأزمة.
تصريحات وزير الصحة بأن العائدين من البلدان الموبوأة عاهدوا المسؤولين بالإلتزام في بيوتهم، اثارت حفيظة المواطنين، حتى ظهرت معلومات تشير بأن المصاب عاد إلى أرض الوطن قبل ١٥ يوماً ومارس حياته الطبيعية وعمله في إحدى "المولات" الكبيرة ومركز تجاري معروف، فأفقد البعض صوابهم معلنين مقاطعتهم لتلك الأماكن.
وبحسب ما رصدت "صحيفة نيسان" فإن فرعاً واحداً من سلسلة صيدليات مشهورة في الأردن سجلت بيع ٧ كراتين من معقمات الأيدي تحوي كل كرتونة على 30 علبة ، فيما باعت ٢٠٠ قطعة من منتج (airdoctor) والذي يعمل على مقاومة الفايروسات ، بالإضافة لبيع أعداد كبيرة من الكمامات المستخدمة لـ30 مرة, بسعلر 20 دينارا لكل كمامة ، كما شهدت الصيدليات إقبالاً هائل على شراء ڤيتامين c.
التاجر منتصر المرزوق صرح هو الآخر بنفاد المعقمات بكافة أشكالها, والكمامات ومطهرات الأسطح والقفازات الطبية, وبيع عدد كبير من المناديل المبللة, بعد إقبال المواطنين على الشراء من محله التجاري, عقب الإعلان عن أول حالة إصابة بفايروس كورونا في الأردن.
من جهته أعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة عن إعفاء معقمات الأيدي والكمامات من ضريبة المبيعات، مضيفا خلال إيجاز صحفي للحكومة اليوم, أن القرار اتخذ لضبط الأسعار وتخفيضها وتوفيرها للمواطنين.
وفي سياق متصل أكدت وزارة التربية والتعليم اليوم, عن توفير سائل تعقيم الأيدي في جميع المدارس الحكومية بالمملكة, وسيتم وضعه في الممرات هناك.
ووجه وزير الصحة سعد جابر المعنيين , بتزويد الكمامات للمؤسستين الاستهلاكيتين المدنية والعسكرية، ووضع سعر لها، لبيعها بسعر معقول، بالتعاون مع المؤسسة العامة للغذاء والدواء.
وطمأن جابر المواطنين , بأن الأمور بخير بعد ظهور نتائج فحص أقرباء المصاب بالفايروس, والتي اثبتت سلامتهم من الفايروس , واصفاً الوضع العام بـ"الممتاز".
تسبب إعلان الحكومة الأردنية امس عن تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في الأردن؛ بهلع وخوف لدى مواطنين متخوفين من انتشار الفيروس .
الشعب البسيط الذي اعتاد على الرشح والإنفلونزا الموسمية، وجد نفسه أمام شبحٍ أرعب العالم بأكمله، بعد اختراقه مئات الآلاف من البشر بصمتٍ مطبق وسط ضجيج فشلت أقوى دول العالم على اسكاته وفك أسراره .
فور إعلان وزير الصحة الدكتور سعد جابر ووزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة عن أولى الإصابات، والحالة المشتبه بها، والأعداد الكبيرة - كما وصفها- والتي عادت إلى الأردن من إيطاليا، هرع الناس إلى الأسواق والمتاجر لشراء الكمامات ومعقمات الأيدي، ظناً منهم بأنها أكثر الإجراءات الوقائية مفعولاً.
يقول الدكتور الصيدلي محمد ندى لـ"صحيفة نيسان" بأنه ومنذ صباح اليوم شهدت صيدليته إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين لشراء الكمامات ومعقمات الإيدي ومنتج اخر يساعد على إبعاد الفايروسات بعد أن يعلق على الملابس مثل "الباجة".
أما الدكتور الصيدلي سنان الهندي والذي بقي محافظاً على سعر المنتجات الثابت، أكد لـ"نيسان" أن الإقبال اليوم على الشراء كان ضئيلاً جداً ، مقارنةً مع الأيام الماضية واشتداد الأزمة.
تصريحات وزير الصحة بأن العائدين من البلدان الموبوأة عاهدوا المسؤولين بالإلتزام في بيوتهم، اثارت حفيظة المواطنين، حتى ظهرت معلومات تشير بأن المصاب عاد إلى أرض الوطن قبل ١٥ يوماً ومارس حياته الطبيعية وعمله في إحدى "المولات" الكبيرة ومركز تجاري معروف، فأفقد البعض صوابهم معلنين مقاطعتهم لتلك الأماكن.
وبحسب ما رصدت "صحيفة نيسان" فإن فرعاً واحداً من سلسلة صيدليات مشهورة في الأردن سجلت بيع ٧ كراتين من معقمات الأيدي تحوي كل كرتونة على 30 علبة ، فيما باعت ٢٠٠ قطعة من منتج (airdoctor) والذي يعمل على مقاومة الفايروسات ، بالإضافة لبيع أعداد كبيرة من الكمامات المستخدمة لـ30 مرة, بسعلر 20 دينارا لكل كمامة ، كما شهدت الصيدليات إقبالاً هائل على شراء ڤيتامين c.
التاجر منتصر المرزوق صرح هو الآخر بنفاد المعقمات بكافة أشكالها, والكمامات ومطهرات الأسطح والقفازات الطبية, وبيع عدد كبير من المناديل المبللة, بعد إقبال المواطنين على الشراء من محله التجاري, عقب الإعلان عن أول حالة إصابة بفايروس كورونا في الأردن.
من جهته أعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة عن إعفاء معقمات الأيدي والكمامات من ضريبة المبيعات، مضيفا خلال إيجاز صحفي للحكومة اليوم, أن القرار اتخذ لضبط الأسعار وتخفيضها وتوفيرها للمواطنين.
وفي سياق متصل أكدت وزارة التربية والتعليم اليوم, عن توفير سائل تعقيم الأيدي في جميع المدارس الحكومية بالمملكة, وسيتم وضعه في الممرات هناك.
ووجه وزير الصحة سعد جابر المعنيين , بتزويد الكمامات للمؤسستين الاستهلاكيتين المدنية والعسكرية، ووضع سعر لها، لبيعها بسعر معقول، بالتعاون مع المؤسسة العامة للغذاء والدواء.
وطمأن جابر المواطنين , بأن الأمور بخير بعد ظهور نتائج فحص أقرباء المصاب بالفايروس, والتي اثبتت سلامتهم من الفايروس , واصفاً الوضع العام بـ"الممتاز".
نيسان ـ نشر في 2020/03/03 الساعة 00:00