فايروس الجوع أخطر من كورونا
نيسان ـ نشر في 2020/03/31 الساعة 00:00
لا ننكر أن الجهات المعنية في الأردن بذلت جهودا مضنية لمكافحة فايروس كورونا ،وأن هذه الإجراءات نالت إستحسان الجميع في العالم،ونحن نقدر ونثمن توجيهات جلالة القائد الملك عبد الثاني بن الحسين،ونتمنى من القائمين على العملية تحديث الخطوات بناء على المستجدات التي تظهر على الأرض ،ومن هذه الضرورات الملحة والمستجدات، الإنتباه إلى فايروس الجوع الذي يعد أخطر وأقوى من فايروس كورونا التي نحاربه بكل ما أوتينا من قوة.
أولى الخطوات المطلوبة لتحقيق الهدف المنشود وتحقيق الأمن المجتمعي هو تحفيز الأغنياء في هذا البلد على التبرع المالي، ضمن صندوق تشرف عليهة ثلة من الرجال الأمناء برئاسة جلالة الملك،ويتم الإستعانة بخارطة البلد الأمنية وتقسيمها إلى مربعات يسهل الوصول إليها ،لتوزيع "المونة"التي تحددها هذه المجموعة التي يفضل أن تضم عنصرا نسائيا لأن النساء هن الأقدر على تقدير إحتياجات البيت،ويجب ان تناط علمية التوزيع بجيشنا العربي الأكثر إنضباطا في المنطقة ،وصاحب السمعة الطيبة شعبيا لعدم وجود خروقات ما بينه وبين الشعب،ناهيك عن هيبته وقدرته.
العملية التي نتحدث عنها سهلة التنفيذ ،ونحن لا ندعو لمصادرة أو تأميم أموال أحد مهما بلغت ثروته التي جناها من هذه الوطن ،بل نتمنى إصدار قانون دفاع يختص بهذه العملية ،لأننا مجتمع التكافل والتراحم ،ولا يجوز أن ندع أيا كان يتضور جوعا وفي هذه الظروف بالذات حيث الحجر الصحي وعدم القدرة على العمل ،وجني المال الذي لا يكفي أصلا لأدنى متطلبات العيش الكريم ،بسبب تدني الرواتب والأجور.
مطلوب أيضا التنبيه على أرباب العمل وهم منا طبعا وليسوا من جزر الواق واق ،بضرورة عدم الإقدام على تسريح الموظفين أو الضغط عليهم لحرمانهم من حقوقوهم ،ونحن في مرحلة تتطلب منا التكاتف والتعاضد لهزيمة هذا الفايروس ،من أجل حماية وطننا من عاديات الزمن.
قالوها قديما أن الجوع كافر وأن العطشان يكسر الحوض،ونحن أبناء العشائر والحمايل تربينا على الكرم وطيبة النفس ونجدة الملهوف ،وهذ الميزة مشهودة لنا وعلينا بعث هذه الظاهرة مجددا،لنثبت أننا مجتمع التكافل ،ولا نقبل بإنهيارات مجتمعية ما مهما كان حجمها أو مكان حدوثها .
من سيضمن عدم خروج الجوعى إلى الشوارع،خاصة عندما تطول فترة الحجر الصحي وقد طالت؟مع إننا لا نتمنى ذلك ولكن الأمور لا تقاس بالتمنيات ،ولذلك نقول أن صندوق العون مطلب ملح شرط ان يكون تحت إشراف جلالة القائد ،لنحفظ للوطن كرامته ونبقي على تماسكنا ووحدتنا ،ونحافظ على أمن الوطن.
أولى الخطوات المطلوبة لتحقيق الهدف المنشود وتحقيق الأمن المجتمعي هو تحفيز الأغنياء في هذا البلد على التبرع المالي، ضمن صندوق تشرف عليهة ثلة من الرجال الأمناء برئاسة جلالة الملك،ويتم الإستعانة بخارطة البلد الأمنية وتقسيمها إلى مربعات يسهل الوصول إليها ،لتوزيع "المونة"التي تحددها هذه المجموعة التي يفضل أن تضم عنصرا نسائيا لأن النساء هن الأقدر على تقدير إحتياجات البيت،ويجب ان تناط علمية التوزيع بجيشنا العربي الأكثر إنضباطا في المنطقة ،وصاحب السمعة الطيبة شعبيا لعدم وجود خروقات ما بينه وبين الشعب،ناهيك عن هيبته وقدرته.
العملية التي نتحدث عنها سهلة التنفيذ ،ونحن لا ندعو لمصادرة أو تأميم أموال أحد مهما بلغت ثروته التي جناها من هذه الوطن ،بل نتمنى إصدار قانون دفاع يختص بهذه العملية ،لأننا مجتمع التكافل والتراحم ،ولا يجوز أن ندع أيا كان يتضور جوعا وفي هذه الظروف بالذات حيث الحجر الصحي وعدم القدرة على العمل ،وجني المال الذي لا يكفي أصلا لأدنى متطلبات العيش الكريم ،بسبب تدني الرواتب والأجور.
مطلوب أيضا التنبيه على أرباب العمل وهم منا طبعا وليسوا من جزر الواق واق ،بضرورة عدم الإقدام على تسريح الموظفين أو الضغط عليهم لحرمانهم من حقوقوهم ،ونحن في مرحلة تتطلب منا التكاتف والتعاضد لهزيمة هذا الفايروس ،من أجل حماية وطننا من عاديات الزمن.
قالوها قديما أن الجوع كافر وأن العطشان يكسر الحوض،ونحن أبناء العشائر والحمايل تربينا على الكرم وطيبة النفس ونجدة الملهوف ،وهذ الميزة مشهودة لنا وعلينا بعث هذه الظاهرة مجددا،لنثبت أننا مجتمع التكافل ،ولا نقبل بإنهيارات مجتمعية ما مهما كان حجمها أو مكان حدوثها .
من سيضمن عدم خروج الجوعى إلى الشوارع،خاصة عندما تطول فترة الحجر الصحي وقد طالت؟مع إننا لا نتمنى ذلك ولكن الأمور لا تقاس بالتمنيات ،ولذلك نقول أن صندوق العون مطلب ملح شرط ان يكون تحت إشراف جلالة القائد ،لنحفظ للوطن كرامته ونبقي على تماسكنا ووحدتنا ،ونحافظ على أمن الوطن.
نيسان ـ نشر في 2020/03/31 الساعة 00:00