حراك في الدوار الرابع..إستقالة وزراء وتعديل موسع قريبا..ولا حكومة عسكرية

نيسان ـ نشر في 2020/04/05 الساعة 00:00
نشطت وسائل الاعلام الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي طيلة ليلة السبت على الاحد في متابعة ما يجري من حراك في الدوار الرابع مقر الحكومة الاردنية.
وبعد أن أجمعت المعلومات على أن إستقالة مؤكدة طُلب من وزير العمل نضال البطاينة تقديمها، توسع الحديث ليشمل ثلاثة وزراء أخرين.
لكن مصادر قريبة من مركز الازمات نوهت أن وزير الصناعة والتجارة طارق الحموري من المتوقع ايضا ان يقدم إستقالته، ويستلم بدلا منه وزير التعليم العالي محي الدين توق ، فيما تم إستبعاد أن يطلب رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز من الوزيرين الادارة المحلية وليد المصري ووزير شؤون رئاسة الوزراء سامي الداوود تقديم إستقالتهما.
لكن التوقعات رجحت أن تكون الاستقالة أكثر من وزير، ويتم تكليف وزراء من الفريق الوزاري إدارة دفة العمل في الوزارات التي يستقيل وزرائها، مثلما حدث مع وزارة الزراعة حيث تم تكليف وزير البيئة بإدارتها.
وإنحصرت أسباب الاستقالات في الاداء الوزاري في قضية الكورونا وما تبع ذلك من تجاوزات في قضية تصاريح الحركة وتعطيل عمل القطاعين الصناعي والتجاري.
ولم تستبعد المصادر أن يتم التحضير لتعديل وزاري خامس على حكومة الرزاز بعد أن تتضح الامور في قضية الكورونا.
وإستهجنت المصادر ما ذهب اليه بعض المعلقين أن الامور تتجه إلى حكومة عسكرية، مستبعدين ذلك بكل الاحوال.
وكان نائب رئيس الوزراء السابق الدكتور جواد العناني قد دعا إلى فرض الاحكام العرفية نتيجة الظروف التي تمر بها البلاد في قضية الكورونا.
(الأول نيوز)
    نيسان ـ نشر في 2020/04/05 الساعة 00:00