المواطن هو الجندي على جبهة حرب الكورنا والجيش يديرها
نيسان ـ نشر في 2020/04/15 الساعة 00:00
تختلف هذه الحرب عن استراتيجية اية حرب اخرى تتولاها الجيوش على الجبهات والشعوب امنة في اوطانها، انها حرب مع عدو خفي لا يقاتل بالرصاص وليس له جبهة واضحة وعدو ظاهر، فلنكن محاربين على هذه الجبهة برجولة مرابطين على ثغورها العديدة كل في موقعه، بدءا من البيوت التي هو الفصائل على الخط الاول في جبهة القتال.
تليها فصائل الاسناد من القطاعات الاقتصادية المختلفة التي تؤمن سير الحياة للجنود المقاتلين على هذه الجبهة ،بقيادة وادارة الجيش العربي الذي اختلفت عليه هذه الحرب عن غيرها من مسار الحروب التي اعدوا لها،لتلقي الرصاص في صدورهم ليحموا الوطن الذي هو نحن الشعب ، لكي نبقى في بيوتنا امنين، فلا اوطان بلا شعوب وما الارض باغلى من الانسان الذي يعيش عليها .
عندما ندرك خطورة هذه الحرب التي يقودها الجيش وقائدها الاعلى هو الملك الذي يتولى زمام قيادتها المباشرة حكما وواجبا لا ترفا، عندها نتفهم ونتيقن صعوبة ما القي على عاتق هذا الجيش الذي ابتلي بعدو لا يستطيع قتله برصاص وكف بلائه عن الوطن وشعبه ،الذي اصبح هو الجندي المقتل في حربه هذه ، فهل سنخذل هذه القيادة، ويصبح كل منا جنديا مرابطا على ثغرة ، ام سنخذل اخوتنا على خط القتال الاول في الجبه ونتسبب بقتلهم ، لا تخذلوا اخوتنا في هذه الحرب ..؟
لا اتوقع ان الاردنيين، على ثرى هذا الوطن، يعرفون صفة الخذلان ولا الجبن في ساحات المعارك ، التي اصبحت في هذه الحرب بيوتنا واحياؤنا ومدننا وقرارنا واريافنا ، وفي كل مؤسسات الوطن في جميع القطاعات كل على ثغره محارب شجاع، فهل نستطيع نحن الشعب الذي يقاتل على الخط الاول ان نحمي جبهتنا ولا نخذل الوطن؟، نعم نستطيع ذلك بالرباط على ثغرك من بيتك واهلك وفصيلك الذي تقوده ايها الاب والام ، على هذه الجبهة .
الا نستطيع ان نرفع شيئا من العبء الكبير على كاهل جيشنا والاجهزة الامنية، والاجهزة الصحية والطبية الذين يحاربون معنا على خط الجبهة الاول، نحن كجنود محاربين،علينا ان نقف بشجاعة بهذه الحرب المؤذية التي تهدد حياتنا ونحن الاولى بحمايتها ،بالتزامنا اولا بطيب خاطر وبدافع وطني وانساني وديني وكل القيم التي تربينا عليها ان لا نخذل اوطاننا ولا مجتمعنا ولا اهلنا والاردنيون هم اهل لذلك ، فعندما نقوم بذلك ،نمنح مؤسسات الدولة ان تتفرغ لادارة مرافق الحياة الاخرى التي لا نستطيع ان نستمر بالحياة دونها ،اولها الاقتصاد الوطني بكا قطاعاته ، فالحكومة والجيش قادران على ادارتها بكل كفاءة بالتعاون مع القطاع العام والخاص ، لادامة الحياة واستمرارها من اجلنا فلو تعرض هذا الاقتصاد لانهار، فلن تستطيع الحكومة ان توفرلنا سبل العيش، عندها اول ما نلوم الحكومة والجيش والوطن وحينها لا تنفع الملامة ، ونكون نحن كشعب جنود هذه الحرب نحن من اخلينا ثغورنا فالملامة تقع علينا ، لاننا لم نقم بواجبنا بحفط خط الجبهة الاول في منازلنا، واشغلنا خطوط اسنادنا في هذه الحرب فينا ، لكي نبق في بيوتنا نتباعد بالاجساد ونتقارب بالارواح بالمحبة لكي نعيش سويا على هذا الثرى الاردني الطاهر.
تليها فصائل الاسناد من القطاعات الاقتصادية المختلفة التي تؤمن سير الحياة للجنود المقاتلين على هذه الجبهة ،بقيادة وادارة الجيش العربي الذي اختلفت عليه هذه الحرب عن غيرها من مسار الحروب التي اعدوا لها،لتلقي الرصاص في صدورهم ليحموا الوطن الذي هو نحن الشعب ، لكي نبقى في بيوتنا امنين، فلا اوطان بلا شعوب وما الارض باغلى من الانسان الذي يعيش عليها .
عندما ندرك خطورة هذه الحرب التي يقودها الجيش وقائدها الاعلى هو الملك الذي يتولى زمام قيادتها المباشرة حكما وواجبا لا ترفا، عندها نتفهم ونتيقن صعوبة ما القي على عاتق هذا الجيش الذي ابتلي بعدو لا يستطيع قتله برصاص وكف بلائه عن الوطن وشعبه ،الذي اصبح هو الجندي المقتل في حربه هذه ، فهل سنخذل هذه القيادة، ويصبح كل منا جنديا مرابطا على ثغرة ، ام سنخذل اخوتنا على خط القتال الاول في الجبه ونتسبب بقتلهم ، لا تخذلوا اخوتنا في هذه الحرب ..؟
لا اتوقع ان الاردنيين، على ثرى هذا الوطن، يعرفون صفة الخذلان ولا الجبن في ساحات المعارك ، التي اصبحت في هذه الحرب بيوتنا واحياؤنا ومدننا وقرارنا واريافنا ، وفي كل مؤسسات الوطن في جميع القطاعات كل على ثغره محارب شجاع، فهل نستطيع نحن الشعب الذي يقاتل على الخط الاول ان نحمي جبهتنا ولا نخذل الوطن؟، نعم نستطيع ذلك بالرباط على ثغرك من بيتك واهلك وفصيلك الذي تقوده ايها الاب والام ، على هذه الجبهة .
الا نستطيع ان نرفع شيئا من العبء الكبير على كاهل جيشنا والاجهزة الامنية، والاجهزة الصحية والطبية الذين يحاربون معنا على خط الجبهة الاول، نحن كجنود محاربين،علينا ان نقف بشجاعة بهذه الحرب المؤذية التي تهدد حياتنا ونحن الاولى بحمايتها ،بالتزامنا اولا بطيب خاطر وبدافع وطني وانساني وديني وكل القيم التي تربينا عليها ان لا نخذل اوطاننا ولا مجتمعنا ولا اهلنا والاردنيون هم اهل لذلك ، فعندما نقوم بذلك ،نمنح مؤسسات الدولة ان تتفرغ لادارة مرافق الحياة الاخرى التي لا نستطيع ان نستمر بالحياة دونها ،اولها الاقتصاد الوطني بكا قطاعاته ، فالحكومة والجيش قادران على ادارتها بكل كفاءة بالتعاون مع القطاع العام والخاص ، لادامة الحياة واستمرارها من اجلنا فلو تعرض هذا الاقتصاد لانهار، فلن تستطيع الحكومة ان توفرلنا سبل العيش، عندها اول ما نلوم الحكومة والجيش والوطن وحينها لا تنفع الملامة ، ونكون نحن كشعب جنود هذه الحرب نحن من اخلينا ثغورنا فالملامة تقع علينا ، لاننا لم نقم بواجبنا بحفط خط الجبهة الاول في منازلنا، واشغلنا خطوط اسنادنا في هذه الحرب فينا ، لكي نبق في بيوتنا نتباعد بالاجساد ونتقارب بالارواح بالمحبة لكي نعيش سويا على هذا الثرى الاردني الطاهر.
نيسان ـ نشر في 2020/04/15 الساعة 00:00