ماذا سيفعل النظام السياسي بماكينته بعد العيد ؟

نيسان ـ نشر في 2020/05/06 الساعة 00:00
نيسان - خاص
هل نحن أمام وجبة جديدة من دمج او الحاق بعض المؤسسات والهيئات المستقلة إضافة الى بعض الوزارات؟
يبدو أننا أمام متطلب تغيير قيادات خلال مرحلة ما بعد شهر رمضان المبارك..فماذا سيفعل النظام السياسي بماكينته القديمة قبل العيد.
قد يكون صانع القرار محقا وهو يتوصل الى فاصل زمني حدده في شهر رمضان، كمفترق طريق لمرحلة كورونا او ما بعد الفايروس.
من الواضح ان هذا المفترق يهدف الى اعادة تحديث الماكينة السياسية التي قادت زمن أزمة كورونا.
خارطة الطريق تقف على قاعدة أننا انتصرنا صحيا وتريد تمرير مرحلة ما بعد النجاح اقتصاديا وبصورة هادئة لما يواجهه المجتمع من تحديات قاسية، على الصعيد المعيشي.
ويدرك صانع القرار حجم الندوب التي تركتها كورونا في الجسد الاردني ويريد لهذه الندوب ان تلتئم سريعا، وباكبر قدر ممكن من الهدوء.
الرزاز لم يكن يقول ما لا معنى له وهو يشير الى ان "المنعة الاقتصادية تتطلّب ضبط الإنفاق ودمج وزارات ومؤسسات".
فهل نحن أمام وجبة جديدة من حرق القيادات وخلق اخرى ودمج او الحاق بعض المؤسسات والهيئات المستقلة؟ إضافة الى بعض الوزارات؟ سنرى.
    نيسان ـ نشر في 2020/05/06 الساعة 00:00