دبيكة الحجز..الاعتقال يليق بكم
نيسان ـ نشر في 2020/05/07 الساعة 00:00
إبراهيم قبيلات..نسفت رقصات الدبيكة من الطلاب المحجوزين في "كرافانات" البحر الميت جهود الدولة في حماية مجتمعها ومحاصرة فايروس كرونا.
ماذا سيقول الكادر الطبي الذي سهر الليالي الطويلة وهو يوفر لهؤلاء الطلاب فرصة من حياة جديدة؟ أية دماء تجري في عروق هؤلاء الشباب؟
ما شهدناه من رقص وتمايل حد الطرب كان صادماً، ولا يعكس أدنى حس بالمسؤولية تجاه الدولة التي سخّرت كل إمكانياتها لإنقاذ أبنائنا من شبح الفايروس وعودتهم إلى بلادهم وذويهم سالمين وغانمين.
في الحقيقة الطلاب العائدون من بلاد الغربة لم يخالفوا تعليمات التباعد الجسدي والوقاية وحسب، هم خالفوا منظومة الأخلاق والإحساس العام وهم يتراقصون على وقع الموسيقا الصاخبة.
سيقول أحدهم مبرراً ربما هي بهجة العودة إلى بلادهم، لكن ذلك لا يمنحهم الشرعية بضرب جهود الحكومة والمجتمع عرض الحائط.
هؤلاء الطلاب لم يكونوا يرقصون، هم عفروا التراب في وجوهنا وفي وجه الحكومة التي لم تدع وسيلة منذ منتصف آذار الفائت إلا وطبقتها؛ حماية لمجتمع ألح كثيراً في عودة أبنائه الطلاب .
هؤلاء طلابكم عادوا إليكم، فماذا أنتم فاعلون إزاء ما أبدوا من استهتار لا يستوي معه إلا تطبيق القانون عليهم، ليكونوا عبرة لغيرهم من الطلاب القادمين من كل بقاع العالم إلينا.
ماذا سيقول الكادر الطبي الذي سهر الليالي الطويلة وهو يوفر لهؤلاء الطلاب فرصة من حياة جديدة؟ أية دماء تجري في عروق هؤلاء الشباب؟
ما شهدناه من رقص وتمايل حد الطرب كان صادماً، ولا يعكس أدنى حس بالمسؤولية تجاه الدولة التي سخّرت كل إمكانياتها لإنقاذ أبنائنا من شبح الفايروس وعودتهم إلى بلادهم وذويهم سالمين وغانمين.
في الحقيقة الطلاب العائدون من بلاد الغربة لم يخالفوا تعليمات التباعد الجسدي والوقاية وحسب، هم خالفوا منظومة الأخلاق والإحساس العام وهم يتراقصون على وقع الموسيقا الصاخبة.
سيقول أحدهم مبرراً ربما هي بهجة العودة إلى بلادهم، لكن ذلك لا يمنحهم الشرعية بضرب جهود الحكومة والمجتمع عرض الحائط.
هؤلاء الطلاب لم يكونوا يرقصون، هم عفروا التراب في وجوهنا وفي وجه الحكومة التي لم تدع وسيلة منذ منتصف آذار الفائت إلا وطبقتها؛ حماية لمجتمع ألح كثيراً في عودة أبنائه الطلاب .
هؤلاء طلابكم عادوا إليكم، فماذا أنتم فاعلون إزاء ما أبدوا من استهتار لا يستوي معه إلا تطبيق القانون عليهم، ليكونوا عبرة لغيرهم من الطلاب القادمين من كل بقاع العالم إلينا.
نيسان ـ نشر في 2020/05/07 الساعة 00:00