الرقم 29 مصابا ليس مخيفا .. لكنا اعتدنا على الصفر
نيسان ـ نشر في 2020/05/08 الساعة 00:00
لقمان اسكندرالرقم 29 مصابا ليس مخيفا .. لكنا اعتدنا على الصفر. هذه هي الحالة التي يقف عليها الاردن اليوم.
لقد نبّه وزير الصحة سعد جابر كثيرا أن الرقم صفر لن يجعل فايروس كورونا يرفع الراية البيضاء.
أخطر ما في الفايروس خبثه، وكأنه ينتمي إلى فصيلة الثعالب، فهو حين ينقض ينقض. لهذا كان على المسؤولين التنبيه أن الاحتفال بالانتصار على الفايروس استخفاف بقدرته على التلون والاختباء.
لكن هل أخطأ سياسات الحكومة مرتين، الأولى وهي تسمح للفايروس مرارا وتكرارا الدخول من حدودنا مع السعودية؟
ما كان جليا أن خاصرتنا الأضعف هي الحدود الجنوبية، كأنها كذلك دوما.
لهذا رأيت النائب طارق خوري يسأل: لِمَ لم يطبق نظام back to back على حدود السعودية حتى الان؟
ولهذا قال الناشط المهندس ميسرة ملص: "من دون مواربة، إن مسؤولية نقل العدوى عبر حدود العمري هي مسؤولية الحكومة والاجهزة مجتمعة".
وأضاف في منشور له على صفحته على الفيسبوك: "الجميع يعرف ما يجري وحتى الساعة لم تطبق الاجراءات الجذرية اللازمة.".
وصف تحميل المسؤولية للسائقين - وان كانوا مشاركين بـ "الجرم " - هو هروب من المسؤولية".
على حد تعبير ملص، فقد تأخرت الحكومة شهرين من بدء كارثة وباء الكورونا، لتقرّ وضع الية لنقل البضائع عبر معبر العمري اما back To back، منوها ان اعمال البنية التحتية لذلك ما زالت جارية.
وقدم ملص اقتراحا يقضي بمنع سائقي الشاحنات من الدخول واستكمال ادخالها من قبل اخرين واعادة الشاحنات الى الحدود بعد تفريغ البضائع منها، لافتا الى أن سكن اقامة السائقين ما زال يبنى، او بوضع السائقين الراغبين بدخول المملكه في الحجر ١٧ يوم.
عموما كنا نتفهم عمليات التجريب التي كانت تقوم بها الحكومة بداية الأزمة. وكنا نقول معها إنها ازمة نحن فيها حديثي العهد. أما الان، فقد صارت الصورة أوضح والمطلوب اتباع الحكومة لاجراءات متكاملة، الأولى في محاصرة الفايروس وهذه عليها عليها أن لا تخضع للتجريب، بينما يمكن للثانية، اجراءات فتح الحياة على الاردنيين أن تكون هي تجريبية، استنادا الى نتائج الاجراءات الأولى.
لقد نبّه وزير الصحة سعد جابر كثيرا أن الرقم صفر لن يجعل فايروس كورونا يرفع الراية البيضاء.
أخطر ما في الفايروس خبثه، وكأنه ينتمي إلى فصيلة الثعالب، فهو حين ينقض ينقض. لهذا كان على المسؤولين التنبيه أن الاحتفال بالانتصار على الفايروس استخفاف بقدرته على التلون والاختباء.
لكن هل أخطأ سياسات الحكومة مرتين، الأولى وهي تسمح للفايروس مرارا وتكرارا الدخول من حدودنا مع السعودية؟
ما كان جليا أن خاصرتنا الأضعف هي الحدود الجنوبية، كأنها كذلك دوما.
لهذا رأيت النائب طارق خوري يسأل: لِمَ لم يطبق نظام back to back على حدود السعودية حتى الان؟
ولهذا قال الناشط المهندس ميسرة ملص: "من دون مواربة، إن مسؤولية نقل العدوى عبر حدود العمري هي مسؤولية الحكومة والاجهزة مجتمعة".
وأضاف في منشور له على صفحته على الفيسبوك: "الجميع يعرف ما يجري وحتى الساعة لم تطبق الاجراءات الجذرية اللازمة.".
وصف تحميل المسؤولية للسائقين - وان كانوا مشاركين بـ "الجرم " - هو هروب من المسؤولية".
على حد تعبير ملص، فقد تأخرت الحكومة شهرين من بدء كارثة وباء الكورونا، لتقرّ وضع الية لنقل البضائع عبر معبر العمري اما back To back، منوها ان اعمال البنية التحتية لذلك ما زالت جارية.
وقدم ملص اقتراحا يقضي بمنع سائقي الشاحنات من الدخول واستكمال ادخالها من قبل اخرين واعادة الشاحنات الى الحدود بعد تفريغ البضائع منها، لافتا الى أن سكن اقامة السائقين ما زال يبنى، او بوضع السائقين الراغبين بدخول المملكه في الحجر ١٧ يوم.
عموما كنا نتفهم عمليات التجريب التي كانت تقوم بها الحكومة بداية الأزمة. وكنا نقول معها إنها ازمة نحن فيها حديثي العهد. أما الان، فقد صارت الصورة أوضح والمطلوب اتباع الحكومة لاجراءات متكاملة، الأولى في محاصرة الفايروس وهذه عليها عليها أن لا تخضع للتجريب، بينما يمكن للثانية، اجراءات فتح الحياة على الاردنيين أن تكون هي تجريبية، استنادا الى نتائج الاجراءات الأولى.
نيسان ـ نشر في 2020/05/08 الساعة 00:00