احلقوا شعر رأس الرئيس.. فقد دبك على صحتنا
نيسان ـ نشر في 2020/05/08 الساعة 00:00
إبراهيم قبيلات
بعبور 245 سائقا حدودنا الاردنية من دون إجراء الفحوصات المخبرية اللازمة يكون الرئيس قد دبك على صحتنا هو وطاقمه الوزاري. فهل هذا يعني أننا سنراه ومعه طاقمه صلعانا، حليقو رؤوسهم "على الموس".
ما فعلناه بقصة الـ ٢٤٥ أننا اطلقنا النار على اقدامنا، ثم عفرنا التراب على رؤوسنا.
في البدء، تجاهلنا جملة من الاخطاء التي ارتكبتها الحكومة بحجة ان الجائحة هوت بأنظمة صحية عالمية، ولا بأس ان "مرقنا" أردنيا قليلا من الهفوات؛ فوقعت الكارثة.
أين الحكومة وأجهزتها التنفيذية عن دخول كل هؤلاء السواقين من دون "أحم" او دستور؟
وأين صرامة الحكومة التي رأيناها مع كل من حرك "الكيا سيفيا" خلال ساعات الحظر مضطرا لقضاء حاجة ملحة؟ .
منذ نحو الشهرين والناس تطبل وتصفر لموجز الثامنة، وتاليا موجز السادسة فتعثرت الحكومة بحبال المديح حتى تعثرت بنفسها ووقعت على وجهها.
هل خلا معبر العمري من موظفيه أم انه تواطوء رسمي، وسندفع جميعنا ثمنه من أرواحنا؟.
نخشى ان ما يحدث في المفرق مجرد "بروفة" لما ينتظرنا من كوارث نتيجة إهمال المسؤولين عن حمايتنا وحماية حدودنا.
المطلوب اليوم ان تمشط الماكينة الشعبية رأس الحكومة وأزلامها ممن تساهلوا مع ٢٤٥ سائقا، أسوة بما فعلته أمس بالدبيكة في كرافانات البحر الميت، "فلا حدا احسن من حدا".
المطلوب ان نرى العابثين بصحة الناس داخل القفص، فالخطأ بمثل هذه الظروف يرتقي لمستوى الخيانة.
بعبور 245 سائقا حدودنا الاردنية من دون إجراء الفحوصات المخبرية اللازمة يكون الرئيس قد دبك على صحتنا هو وطاقمه الوزاري. فهل هذا يعني أننا سنراه ومعه طاقمه صلعانا، حليقو رؤوسهم "على الموس".
ما فعلناه بقصة الـ ٢٤٥ أننا اطلقنا النار على اقدامنا، ثم عفرنا التراب على رؤوسنا.
في البدء، تجاهلنا جملة من الاخطاء التي ارتكبتها الحكومة بحجة ان الجائحة هوت بأنظمة صحية عالمية، ولا بأس ان "مرقنا" أردنيا قليلا من الهفوات؛ فوقعت الكارثة.
أين الحكومة وأجهزتها التنفيذية عن دخول كل هؤلاء السواقين من دون "أحم" او دستور؟
وأين صرامة الحكومة التي رأيناها مع كل من حرك "الكيا سيفيا" خلال ساعات الحظر مضطرا لقضاء حاجة ملحة؟ .
منذ نحو الشهرين والناس تطبل وتصفر لموجز الثامنة، وتاليا موجز السادسة فتعثرت الحكومة بحبال المديح حتى تعثرت بنفسها ووقعت على وجهها.
هل خلا معبر العمري من موظفيه أم انه تواطوء رسمي، وسندفع جميعنا ثمنه من أرواحنا؟.
نخشى ان ما يحدث في المفرق مجرد "بروفة" لما ينتظرنا من كوارث نتيجة إهمال المسؤولين عن حمايتنا وحماية حدودنا.
المطلوب اليوم ان تمشط الماكينة الشعبية رأس الحكومة وأزلامها ممن تساهلوا مع ٢٤٥ سائقا، أسوة بما فعلته أمس بالدبيكة في كرافانات البحر الميت، "فلا حدا احسن من حدا".
المطلوب ان نرى العابثين بصحة الناس داخل القفص، فالخطأ بمثل هذه الظروف يرتقي لمستوى الخيانة.
نيسان ـ نشر في 2020/05/08 الساعة 00:00