الأردن وكورونا
نيسان ـ نشر في 2020/05/12 الساعة 00:00
بالرغم من الجهود التي تبذل على كل المستويات في مكافحة جائحة كورونا ، والتي وصلنا بها للحالة الصفرية أياما ، لكن عادت الحالة وكأنك يابو زيد ماغزيت ، كل يوم قصة شكل ، والسؤال متى ننتهي من هالقصة ، إكتشاف حاله ومخالطين وحذر وحجر وحجز ، متى نتنفس الحياة التي عشناها ذات يوم سالمين غانمين .
هذه الحالة ذكرتني بفكاهة رمضانية تقول :
أنه في ذات يوم ذهب رجل بدوي للمدينة يتقصى عن بداية شهر رمضان المبارك ، ليصوم كباقي الناس الشهر الفضيل ، ولأنه لا يعرف متى يبدأ ومتى ينتهي ومتى يكون العيد ، لعدم توفر معرفة لديه ولا وجود لوسيلة تساعده لذلك .
وبعد أن إشتري حاجياته البيتية وبعض لوازم الصيام من حمص وفول وقمردين وغيره ذلك ، بادر بسؤال صاحب الدكانة التي يشتري منها عن موعد الصيام :
يا خوي انا رجل عايش خلاوي وحداني ، و مدري متى يبدأ رمضان ومتى العيد والله أنا ما أدري عن إشي ومالي بالحساب؟ .
هات زرف الحمص لوريك شلون تعرف تصيم وتعيد العيد .
ناول البدوي زرف الحمص ، وراح التاجر يعد ٣٠ حبة حمص ووضعهن في كيس صغير وقال له :
إسمع ترى بكره أول يوم صيام برمضان ، وهظول ٣٠ حبة حمص ، بعد غياب الشمس تفطر ، وعقبها تاكلك حبة حمص من الكيس كل يوم ، زين ، وهكذا كل يوم بعد الفطور ، أخر حبة تاكلها يكون بكره العيد وكاد ، تمام .
تمام ياخوي وكثر الله خيرك ماقصرت ، رحم الله والديك .
روح البدوي لأهله ، وتناول كيس الحمص الصغير المتفق عليه ، ووضعه في جيبة قبوط له (جاكيت او معطف كبير) وعلقه على واسط بيت الشعر ، وأعلن لأهله ان غدا بداية شهر رمضان .
مر كمن يوم وهو يمارس طريقة صاحب الدكان التي تعلمها على خير وجهه ، ولا يعلم بطريقته غير زوجته ، لكن في ذات ظهيرة يوم إكتشفت الزوجة ان أولادها ماكلين حبات الحمص إللي بقبوط زوجها المعلق .
هنا كانت صدمة الزوجة ، فسارعت إلى الحمص الموجود عندها في الزرف ، وقامت بتعبئة جيبة قبوط زوجها لكي لا ينكشف الأمر ، وتقوم قيامة زوجها ، مهو عصبي وعبيط وصايم ويروح تعبان من السراحة ، وخايفه يكتل العقب وممكن يكتلها ، وهات حلها ساعتها .
عاد الرجل في المساء ، وبعد مغيب الشمس ، أفطر مع أهله وتناول معطفه ليقوم بمهمته اليومية ، التي إعتادها بكبرياء العارف ، وهنا كانت المفاجأه ، جيبة القبوط تزوم بالحمص زوم ، مليانه وفايضه ملعون ابو أهلها ، فدهش وصرخ من شدة الهول عندها بأعلى صوته :
إسمعوا من ط..... إذا تعيدوا هالسنة.
وهذا ما أخشاه أن تصيبنا حالة البدوي والعيد .
الله غالب
وهو المستعان .
هذه الحالة ذكرتني بفكاهة رمضانية تقول :
أنه في ذات يوم ذهب رجل بدوي للمدينة يتقصى عن بداية شهر رمضان المبارك ، ليصوم كباقي الناس الشهر الفضيل ، ولأنه لا يعرف متى يبدأ ومتى ينتهي ومتى يكون العيد ، لعدم توفر معرفة لديه ولا وجود لوسيلة تساعده لذلك .
وبعد أن إشتري حاجياته البيتية وبعض لوازم الصيام من حمص وفول وقمردين وغيره ذلك ، بادر بسؤال صاحب الدكانة التي يشتري منها عن موعد الصيام :
يا خوي انا رجل عايش خلاوي وحداني ، و مدري متى يبدأ رمضان ومتى العيد والله أنا ما أدري عن إشي ومالي بالحساب؟ .
هات زرف الحمص لوريك شلون تعرف تصيم وتعيد العيد .
ناول البدوي زرف الحمص ، وراح التاجر يعد ٣٠ حبة حمص ووضعهن في كيس صغير وقال له :
إسمع ترى بكره أول يوم صيام برمضان ، وهظول ٣٠ حبة حمص ، بعد غياب الشمس تفطر ، وعقبها تاكلك حبة حمص من الكيس كل يوم ، زين ، وهكذا كل يوم بعد الفطور ، أخر حبة تاكلها يكون بكره العيد وكاد ، تمام .
تمام ياخوي وكثر الله خيرك ماقصرت ، رحم الله والديك .
روح البدوي لأهله ، وتناول كيس الحمص الصغير المتفق عليه ، ووضعه في جيبة قبوط له (جاكيت او معطف كبير) وعلقه على واسط بيت الشعر ، وأعلن لأهله ان غدا بداية شهر رمضان .
مر كمن يوم وهو يمارس طريقة صاحب الدكان التي تعلمها على خير وجهه ، ولا يعلم بطريقته غير زوجته ، لكن في ذات ظهيرة يوم إكتشفت الزوجة ان أولادها ماكلين حبات الحمص إللي بقبوط زوجها المعلق .
هنا كانت صدمة الزوجة ، فسارعت إلى الحمص الموجود عندها في الزرف ، وقامت بتعبئة جيبة قبوط زوجها لكي لا ينكشف الأمر ، وتقوم قيامة زوجها ، مهو عصبي وعبيط وصايم ويروح تعبان من السراحة ، وخايفه يكتل العقب وممكن يكتلها ، وهات حلها ساعتها .
عاد الرجل في المساء ، وبعد مغيب الشمس ، أفطر مع أهله وتناول معطفه ليقوم بمهمته اليومية ، التي إعتادها بكبرياء العارف ، وهنا كانت المفاجأه ، جيبة القبوط تزوم بالحمص زوم ، مليانه وفايضه ملعون ابو أهلها ، فدهش وصرخ من شدة الهول عندها بأعلى صوته :
إسمعوا من ط..... إذا تعيدوا هالسنة.
وهذا ما أخشاه أن تصيبنا حالة البدوي والعيد .
الله غالب
وهو المستعان .
نيسان ـ نشر في 2020/05/12 الساعة 00:00