مروان المعشر يريد أن يقنع المحتلين بالكف عن احتلالهم
نيسان ـ نشر في 2020/05/13 الساعة 00:00
لقمان اسكندر
المذهب الذي تبناه زعيم تيار الدولة المدنية، نائب رئيس الوزراء الاسبق د. مروان المعشر، وهو ينشر مقالة له في صحيفة "يدعوت احرانوت" العبرية يفترض فيه أن من المجدي مخاطبة "الاسرائيليين" والحوار معهم، حول قرارهم ضم مستوطنات الضفة الغربية للاحتلال، لم يكن صادما.
سيقول د. المعشر للسائلين، إنه انما رغب في مخاطبة "معتدليهم"، وتحذيرهم بأن توجه حكامهم بالضم خطر عليهم. وسيقول أيضا أنه يظهر الوجه المعتدل منا. وربما سيجد بعض الكلمات الاخرى. لا فرق.
على أية حال، وقبل قراره بالنشر، يعرف د. المعشر أن موجة غضب ستناله جراء نشره المقال، تماما كما يعرف المحتلون أبعاد ضمهم الضفة الغربية، من دون انتظار مقال يشرح لهم، ما الذي تعنيه خطوتهم.
خطوة د. المعشر تستند الى توجه تيار سياسي ظهر خلال توقيع اتفاقيات التسوية يتبنى مخاطبة الاحتلال، وفرزه لشطرين: يميني ومعتدل.
هذا التيار انتهى بانتهاء عمليات التسوية وظهور ان "المعتدلين" من المحتلين، انما كانوا مجرد أحصنة طروادة لزمن مات.
لا نريد ولا يجوز ان نفتح قوسا لجدل حول ما اذا اخطأ الرجل ام لا، فقد كان المعشر من خبراء تسوية قضت الانتهاكات الصهيونية على كل جدرانها، فهوت.
ما علينا الانتباه له، او ربما الخوف منه، ان بعض سياسيينا ما زالوا يتناولون العلاقة مع الاحتلال، بالعين ذاتها التي اشبعونا فيها تنظيرا منذ سنوات، ثم اكدت كل معطيات الواقع أننا انما كنا ننفخ في بالون مثقوب.
لا يجوز اليوم تحديدا القول: ان الاحتلال لا يريد ان يسمع، بل هو اكثر من ذلك، لديه مشروع ثبت ان اتفاقيات التسوية انما كانت احدى ادواته.
هل تريدون دليلا؟ انظروا اين أوصلتنا تسويتهم. دعوكم من الكلام. افحصوا الافعال. الافعال اصدق انباء من الكلمات.
المذهب الذي تبناه زعيم تيار الدولة المدنية، نائب رئيس الوزراء الاسبق د. مروان المعشر، وهو ينشر مقالة له في صحيفة "يدعوت احرانوت" العبرية يفترض فيه أن من المجدي مخاطبة "الاسرائيليين" والحوار معهم، حول قرارهم ضم مستوطنات الضفة الغربية للاحتلال، لم يكن صادما.
سيقول د. المعشر للسائلين، إنه انما رغب في مخاطبة "معتدليهم"، وتحذيرهم بأن توجه حكامهم بالضم خطر عليهم. وسيقول أيضا أنه يظهر الوجه المعتدل منا. وربما سيجد بعض الكلمات الاخرى. لا فرق.
على أية حال، وقبل قراره بالنشر، يعرف د. المعشر أن موجة غضب ستناله جراء نشره المقال، تماما كما يعرف المحتلون أبعاد ضمهم الضفة الغربية، من دون انتظار مقال يشرح لهم، ما الذي تعنيه خطوتهم.
خطوة د. المعشر تستند الى توجه تيار سياسي ظهر خلال توقيع اتفاقيات التسوية يتبنى مخاطبة الاحتلال، وفرزه لشطرين: يميني ومعتدل.
هذا التيار انتهى بانتهاء عمليات التسوية وظهور ان "المعتدلين" من المحتلين، انما كانوا مجرد أحصنة طروادة لزمن مات.
لا نريد ولا يجوز ان نفتح قوسا لجدل حول ما اذا اخطأ الرجل ام لا، فقد كان المعشر من خبراء تسوية قضت الانتهاكات الصهيونية على كل جدرانها، فهوت.
ما علينا الانتباه له، او ربما الخوف منه، ان بعض سياسيينا ما زالوا يتناولون العلاقة مع الاحتلال، بالعين ذاتها التي اشبعونا فيها تنظيرا منذ سنوات، ثم اكدت كل معطيات الواقع أننا انما كنا ننفخ في بالون مثقوب.
لا يجوز اليوم تحديدا القول: ان الاحتلال لا يريد ان يسمع، بل هو اكثر من ذلك، لديه مشروع ثبت ان اتفاقيات التسوية انما كانت احدى ادواته.
هل تريدون دليلا؟ انظروا اين أوصلتنا تسويتهم. دعوكم من الكلام. افحصوا الافعال. الافعال اصدق انباء من الكلمات.
نيسان ـ نشر في 2020/05/13 الساعة 00:00