الداعيه خريسات : هذا ما قصدته باقتراح ضريبة الصلاة

اصدر الداعية المهندس هشام خريسات منشور توضيحي عبر حسابه الرسمي على الفيس بوك تعليقا على ما تم نشره حول (اقتراح ضريبة الصلاة) الذي اثار ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي يوم أمس.
وقال خريسات عبر المنشور: اقتراحي هو (استفزازي) لآلاف الناس اللذين هبوا لشتمي وسبّي وقذفي بسبب هذا المقترح ولم يستفزّهم اغلاق بيوت الله فيما تفتح صالونات الحلاقة والتجميل و (تكبير الشفايف) وبسطات الخضرة والمولات والاسواق واراهم صامتين مغلقة افواههم لا غيرة لهم على بيوت الله المغلقة وكأنها لا تعنيهم بشيء.
وتالياً المنشور :
حول منشور (اقتراح ضريبة الصلاة) اود التوضيح بأنه اقتراح (تهكّمي) على الحكومة التي فتحت القطاعات الاقتصادية كلها لانها تدر دخلاً وضرائب وابقت بيوت الله مغلقة لانها لا تدر دخلاً ولا ضرائب بل ربما تسبب الازعاج لها احياناً ..
وهو اقتراح (استفزازي) لآلاف الناس اللذين هبوا لشتمي وسبّي وقذفي بسبب هذا المقترح ولم يستفزّهم اغلاق بيوت الله فيما تفتح صالونات الحلاقة والتجميل و (تكبير الشفايف) وبسطات الخضرة والمولات والاسواق واراهم صامتين مغلقة افواههم لا غيرة لهم على بيوت الله المغلقة وكأنها لا تعنيهم بشيء ..
الحمد لله انهم استيقظوا من سباتهم وصرخوا واستفزوا وادركوا فداحة الامر ولو على حساب سمعتي وعرضي وكرامتي ..
ومن ناحية شرعية فإن سيدنا ابراهيم عليه السلام ابا الانبياء قد قال للكوكب والقمر والشمس : (هذا ربي) وظاهر ذلك عين الشرك والكفر ، وحقيقته (التهكّم على قومه واقامة الحجة عليهم) ،، كما ان الاستفهام الاستنكاري واسلوب الاستهزاء في القرآن الكريم واللغة العربية -لمن يفهمها- شائع (الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون) ..
غفر الله لكل من شتمني وقذفني بنية الدفاع عن الدين والغيرة على المساجد التي استيقظت في نفسه بسبب هذا المنشور ..
واشكر القلة القليلة جداً التي اسعفها حسن الظن باخيها المسلم وفهمها لاساليب اللغة العربية والقرآن العظيم!
ولنرفع جميعاً شعار: #إلّا_المساجد !