ما نريده وزراء اقتصاد يحولهم الشعب الى نجوم كما فعلنا مع وزيري الصحة والاعلام
نيسان ـ نشر في 2020/05/23 الساعة 00:00
الادوات التي تعالج فيها الدولة تداعيات ازمة كورونا تنقسم الى قسمين: أدوات حكومية تقليدية قادت البلاد والعباد الى (الحيط)، وأخرى حديثة عهد ناجحة، الظن أن ادارة الازمات هي المسؤولة عنها وليست الحكومة.
ما يدعو الى القلق هو ترك التصرف في ملفات بحجم البطالة التي ستتسع، والفقر الذي سيتفجر اكثر واكثر لحكومة عهدناها سنين، فما زادتنا الا رهقا.
عما قليل سندرك ان الفقر لم يعد لاسباب محلية وحسب، بل بضغط من تدهور الاحوال الاقتصادية لدول الاغتراب، وهذا يعني اننا أمام جائحة بطالة خانقة، سنعاني من عبورها حدودنا الجنوبية ومطاراتنا، من دون أن نقدر على صدها، تماما كما جرى لنا في الجائحة الصحية.
وعما قليل ستندفع اعداد من المغتربين عائدين الى المملكة، بعد الهزات التي أصابت وستصيب دولا مركزية لمغتربينا، فما نصنع بها؟
سنكون بخير. لكن لضمان ذلك، علينا منح الخبز لصاحبه الاقتصادي. نحن حقا بحاجة الى لجان ازمات في كل قطاع متصلة باللجنة الكبرى، لعلنا نمر من المرحلة المقبلة، باقل قدر من الألم.
علينا تجهيز أنفسنا لمرحلة تتشابك فيها الملفات السياسية الداخلية والخارجية الخطرة، مع الساخن من الملفات الاقتصادية.
القادم استثنائي ويحتاج الى حلول استثنائية، فدعونا نفخر، بعد حين، بمنجزنا الاقتصادي، كما نفخر اليوم بالمنجز الصحي.
ما نريده وزراء اقتصاد يحولهم الشعب الى نجوم، بعد أن نرى نجاحهم في عيشنا، كما فعلنا مع وزيري الصحة والاعلام.
ما يدعو الى القلق هو ترك التصرف في ملفات بحجم البطالة التي ستتسع، والفقر الذي سيتفجر اكثر واكثر لحكومة عهدناها سنين، فما زادتنا الا رهقا.
عما قليل سندرك ان الفقر لم يعد لاسباب محلية وحسب، بل بضغط من تدهور الاحوال الاقتصادية لدول الاغتراب، وهذا يعني اننا أمام جائحة بطالة خانقة، سنعاني من عبورها حدودنا الجنوبية ومطاراتنا، من دون أن نقدر على صدها، تماما كما جرى لنا في الجائحة الصحية.
وعما قليل ستندفع اعداد من المغتربين عائدين الى المملكة، بعد الهزات التي أصابت وستصيب دولا مركزية لمغتربينا، فما نصنع بها؟
سنكون بخير. لكن لضمان ذلك، علينا منح الخبز لصاحبه الاقتصادي. نحن حقا بحاجة الى لجان ازمات في كل قطاع متصلة باللجنة الكبرى، لعلنا نمر من المرحلة المقبلة، باقل قدر من الألم.
علينا تجهيز أنفسنا لمرحلة تتشابك فيها الملفات السياسية الداخلية والخارجية الخطرة، مع الساخن من الملفات الاقتصادية.
القادم استثنائي ويحتاج الى حلول استثنائية، فدعونا نفخر، بعد حين، بمنجزنا الاقتصادي، كما نفخر اليوم بالمنجز الصحي.
ما نريده وزراء اقتصاد يحولهم الشعب الى نجوم، بعد أن نرى نجاحهم في عيشنا، كما فعلنا مع وزيري الصحة والاعلام.
نيسان ـ نشر في 2020/05/23 الساعة 00:00