رحلة مغمّسة بالجنون إلى الدوار الرابع
نيسان ـ نشر في 2020/05/27 الساعة 00:00
لقمان إسكندر
من المفهوم أن تعود أزمة الثقة بين الحكومة والناس - التي جرى تجميدها خلال أزمة فايروس كورونا - لتسخن نفسها من جديد.
لم يكن شهرا عسل طوعيا. كان هناك أزمة أراد فيها الجميع أن يتضامنوا مع القرارات الرسمية مهما كلف الامر. لكن.
الأصوات التي كانت تبدو موالية خلال الشهرين الماضيين بدأت بالصراخ.
من التصريحات التي يبدو عليها الملل من اجراءات الحكومة وكانت سابقا مجاملة، ما قاله نقيب المحامين مازن ارشيدات من أن الحكومة تعمد إلى استغلال جائحة كورونا لتطبيق أهدافها.
هل حقا عمدت الحكومة الى حلب الأزمة حتى حولتها من محنة ضدها إلى منحة لصالحها!
سابقاً، صبر الناس على اجراءات الحكومة حتى تحولت اصوات المعارضين الى موالين، كما لم نرهم من قبل.
اليوم يبدو أن طعم نكهة المعارضة الموالية ذو مرارة. وتدرك الحكومة - أكثر من غيرها - أننا أمام انعطافة في المواقف ضد سياساتها، بعد مرور شهري عسل إجباريين.
تصريح وزير الصحة د. سعد جابر، وهو يقول للناس إن هناك توصية بفتح تدريجي لقطاعات مستثناة من العمل بدءًا من 7 حزيران تشمل المساجد والمقاهي والنوادي الرياضية، يشي أن الحكومة تفهم أنها لا تستطيع أن تدير ظهرها لتغير المزاج العام، خاصة وأن أرقام المصابين لم تأت بجديد تختلف عن الارقام التي اعلنت معها الحظر الشامل سابقا.
بعد أن انتهت "السكرة"، تكاد تنفجر اليوم في حضن الحكومة "الفكرة". وهذا ما يشتمّه المسؤول.
لكن كل ذلك لا يهم. ما يهم، فوضى الملفات التي بعثرها الفايروس إضافة الى الازمات التقليدية، وهذا يعني أننا أمام مشهد محلي سيزداد تعقيدا - عما قليل - إلى حد على صاحب مقعد رئيس الوزراء القادم، أن يتوقع أن رحلته في الرابع ستكون مغمسة بالجنون.
الخلاصة؟ هذه الأيام، ربما يجوز أن نصف من يوافق أن يكون ضم الطاقم الوزاري المقبل بالمتهور.
من المفهوم أن تعود أزمة الثقة بين الحكومة والناس - التي جرى تجميدها خلال أزمة فايروس كورونا - لتسخن نفسها من جديد.
لم يكن شهرا عسل طوعيا. كان هناك أزمة أراد فيها الجميع أن يتضامنوا مع القرارات الرسمية مهما كلف الامر. لكن.
الأصوات التي كانت تبدو موالية خلال الشهرين الماضيين بدأت بالصراخ.
من التصريحات التي يبدو عليها الملل من اجراءات الحكومة وكانت سابقا مجاملة، ما قاله نقيب المحامين مازن ارشيدات من أن الحكومة تعمد إلى استغلال جائحة كورونا لتطبيق أهدافها.
هل حقا عمدت الحكومة الى حلب الأزمة حتى حولتها من محنة ضدها إلى منحة لصالحها!
سابقاً، صبر الناس على اجراءات الحكومة حتى تحولت اصوات المعارضين الى موالين، كما لم نرهم من قبل.
اليوم يبدو أن طعم نكهة المعارضة الموالية ذو مرارة. وتدرك الحكومة - أكثر من غيرها - أننا أمام انعطافة في المواقف ضد سياساتها، بعد مرور شهري عسل إجباريين.
تصريح وزير الصحة د. سعد جابر، وهو يقول للناس إن هناك توصية بفتح تدريجي لقطاعات مستثناة من العمل بدءًا من 7 حزيران تشمل المساجد والمقاهي والنوادي الرياضية، يشي أن الحكومة تفهم أنها لا تستطيع أن تدير ظهرها لتغير المزاج العام، خاصة وأن أرقام المصابين لم تأت بجديد تختلف عن الارقام التي اعلنت معها الحظر الشامل سابقا.
بعد أن انتهت "السكرة"، تكاد تنفجر اليوم في حضن الحكومة "الفكرة". وهذا ما يشتمّه المسؤول.
لكن كل ذلك لا يهم. ما يهم، فوضى الملفات التي بعثرها الفايروس إضافة الى الازمات التقليدية، وهذا يعني أننا أمام مشهد محلي سيزداد تعقيدا - عما قليل - إلى حد على صاحب مقعد رئيس الوزراء القادم، أن يتوقع أن رحلته في الرابع ستكون مغمسة بالجنون.
الخلاصة؟ هذه الأيام، ربما يجوز أن نصف من يوافق أن يكون ضم الطاقم الوزاري المقبل بالمتهور.
نيسان ـ نشر في 2020/05/27 الساعة 00:00