الرزاز يتجاهل كتاب نقيب الأطباء .. هكذا انتقل من دائرة المحتج عليه إلى المشاد به
نيسان ـ نشر في 2020/06/08 الساعة 00:00
جيد أن الرئيس فعلها، وأوقف "ترشيحات" نقيب الأطباء، كبدلاء لأعضاء مجلس نقابة الذين رفعوا كروتهم الحمراء عبر الاستقالات الجماعية التي قدموها احتجاجا على سحب الحكومة لعلاوة الأطباء في الوقت الذي انتظروا فيه التكريم ماليا.
كنا ننتظر التكريم ومزيد من المكافآت فوق العلاوة. ففاجأتهم الحكومة بما لم يتوقعونه، رغم انشغالهم بغرف حجر وعزل فايروس كورونا.
ما جرى أن الرزاز تجاهل كتاب نقيب الاطباء وقرر حل مجلس نقابة الاطباء وتعين لجنة لممارسة مهامه وصلاحياته برئاسة وزير الصحة إستناداً لإحكام المادة ٧٥ من قانون نقابة الأطباء الأردنية.
الآن ورغم أن الاستقالات جاءت احتجاجا أولا على الحكومة، الا أن رئيس الوزراء د. عمر الرزاز انتقل من دائرة المحتجّ عليه إلى دائرة المُشاد به، وبعدله.
قبّح الله وجه السياسة ما أشد متاهاتها. لكن لا بأس. فهي كذلك دائما، ولا يندب حظه معها، سوى قليلي الحيلة، وهم في المناسبة كثر، نقابيا ونيابيا وحزبيا.
وبينما نحى نقيب الأطباء بالمشهد باتجاه قائمة ترشيحات رفضها فقهاء قانون، سارع الرئيس إلى اقتناص الفرصة، وسجل هدفا في مرمى النقابة.
في الحقيقة، صار الهدف هدفين الأول عندما صنع النقيب الفرصة، وكان الرزاز في المكان المناسب، وما عليه إلا أن يركل الكرة، فلما ركل صاح الأطباء فرحا، رغم أن الشباك شباكهم.
مجددا. هذه هي السياسة، ويحق للرئيس لعبها، إذا بدا له أن الفرصة متاحة. وقد كانت.
كنا ننتظر التكريم ومزيد من المكافآت فوق العلاوة. ففاجأتهم الحكومة بما لم يتوقعونه، رغم انشغالهم بغرف حجر وعزل فايروس كورونا.
ما جرى أن الرزاز تجاهل كتاب نقيب الاطباء وقرر حل مجلس نقابة الاطباء وتعين لجنة لممارسة مهامه وصلاحياته برئاسة وزير الصحة إستناداً لإحكام المادة ٧٥ من قانون نقابة الأطباء الأردنية.
الآن ورغم أن الاستقالات جاءت احتجاجا أولا على الحكومة، الا أن رئيس الوزراء د. عمر الرزاز انتقل من دائرة المحتجّ عليه إلى دائرة المُشاد به، وبعدله.
قبّح الله وجه السياسة ما أشد متاهاتها. لكن لا بأس. فهي كذلك دائما، ولا يندب حظه معها، سوى قليلي الحيلة، وهم في المناسبة كثر، نقابيا ونيابيا وحزبيا.
وبينما نحى نقيب الأطباء بالمشهد باتجاه قائمة ترشيحات رفضها فقهاء قانون، سارع الرئيس إلى اقتناص الفرصة، وسجل هدفا في مرمى النقابة.
في الحقيقة، صار الهدف هدفين الأول عندما صنع النقيب الفرصة، وكان الرزاز في المكان المناسب، وما عليه إلا أن يركل الكرة، فلما ركل صاح الأطباء فرحا، رغم أن الشباك شباكهم.
مجددا. هذه هي السياسة، ويحق للرئيس لعبها، إذا بدا له أن الفرصة متاحة. وقد كانت.
نيسان ـ نشر في 2020/06/08 الساعة 00:00