الكرك: أزمة كورونا تزيد جامعي الخردوات وسكان يشكون نبشهم للنفايات
نيسان ـ نشر في 2020/06/22 الساعة 00:00
ازدادت خلال الفترة الماضية أعداد جامعي الخردوات في مختلف مناطق محافظة الكرك، وهو ما يعيده معنيون الى فقدان الكثير من الشبان أعمالهم، التي كانوا يعملون بها قبل بدء الإجراءات الرسمية لمكافحة فيروس كورونا، وما تبعها من توقف العمل في مختلف المرافق الاقتصادية.
وقالوا إن جمع الخردوات لم يعد مقتصرا على العلب الفارغة التي يلقيها السائقون من مركباتهم ويجمعها الجامعون لبيعها، بل اتسعت لتشمل كل ما يمكن بيعه من الخردوات المختلفة وكل ما يرميه السكان من منازلهم من اثاث مستعمل واجهزة كهربائية وغيرها من الخردوات.
وبينوا ان شبانا جددا انضموا مؤخرا الى جامعي الخردوات من الاحياء والبلدات لبيعها والحصول على مردود مالي ليتمكنوا من العيش وتوفير مصدر للدخل ولو كان قليلا في ظل توقف عملهم نهائيا في العديد من القطاعات، وخصوصا المهن الموسمية، والقطاعات التي ما تزال متوقفة عن العمل نهائيا بسبب فيروس كورونا.
ويقوم الشبان بالتقاط ما يجدونه اثناء تجوالهم وسط الاحياء والبلدات سيرا على الاقدام أو بالمركبات التي يملكونها، من خردوات الحديد والخشب والبلاستيك ومختلف أنواع المعادن التي يمكن بيعها أو إعادة تصليحها وبيعها بأسواق المستعمل.
كما يقوم العديد منهم اثناء تجوالهم بنبش للنفايات الموجودة بالحاويات والبراميل التي تتواجد فيها النفايات على الشوارع والارصفة، للحصول على الخردوات المطلوبة، ما يؤدي الى تناثر النفايات على الطريق ملحقة الضرر بالمواطنين.
ويقضي العشرات من الشبان يومهم وهم يجوبون شوارع وطرقات المحافظة، لجمع ما يمكن بيعه من الخردوات وتوفير لقمة العيش لاسرهم في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
ويؤكد عطيه حمدان وهو أحد جامعي الخردوات وعمره 42 عاما، انه اضطر للعمل بهذه المهنة بعد إن فقد عمله ببيع الخضراوات على الشوارع والارصفة قبل جائحة كورونا، مشيرا إلى أن لديه أسرة مكونة من ثمانية افراد يتطلب توفير الطعام لهم التجوال طوال اليوم للحصول على ما يمكن إن يعيلهم.
وبين إن جمع الخردوات يوفر مصدرا جيدا للدخل، رغم قساوة العمل وصعوبة التجوال طوال اليوم، إضافة إلى المشاكل التي تحدث مع المواطنين اثناء العمل للحصول على الخردوات، مشيرا إلى إنه يضطر احيانا إلى نبش النفايات للحصول على بعض القطع الموجودة بالبراميل او الحاويات للحصول على ما يمكن بيعه في سوق الخردوات.
ويشير إلى أنه يقوم بالعمل المتعب والخطر، حرصا منه على توفير الحياة الكريمة لأسرته، لافتا إلى أن توفير لقمة الخبز الكريمة تتطلب عملا شاقا ومتعبا مجبولا بعرق الجبين، لافتا إلى أن على رب الأسرة أن يتعب ويكد لتوفير كل ما تحتاجه أسرته وهو المسؤول الأول والأخير عنها.
ويؤكد طارق الضمور من سكان بلدة الثنية، انه غالبا ما يجد حاويات وبراميل النفايات بالحي وقد تم نبشها في ساعات مبكرة من اليوم من قبل جامعي الخردوات، قبل حضور طاحنات النفايات التابعة للبلدية، لافتا إلى إن النفايات تكون تناثرت بالشارع أو بجانب الحاويات.
ويقول سليمان علي وهو جامع آخر للخردوات، إن ما يجمعة هو ما يمكن بيعه لبعض التجار أو المواطنين وخصوصا مربي المواشي، لافتا إلى إنه يختص بجمع الخضراوات التالفة والتي ترمى بالحاويات والبراميل، إضافة إلى جمع الخبز الذي يرمية السكان بالقرب من النفايات.
ويؤكد انه يقوم بتجميعه وفرزه وإعادة بيعه للتجار أو لمربي المواشي الذين يستخدمونه في اطعام المواشي به بديلا عن الاعلاف مرتفعة الأسعار، مشيرا إلى إنه يجد كميات كبيرة من المواد الغذائية التالفة التي يرميها الناس بالنفايات ما يضطره احيانا إلى نبش النفايات للحصول عليها.
وبين انه يجمع يوميا ما يزيد على 200 كيلو من الخبز الجاف والخضراوات والفواكه التالفة التي يرميها الناس، وخصوصا في الإحياء التي يعتبر قاطنوها من ذوي الدخل المرتفع، مشيرا الى انه يقوم بفرزها وإعادة بيعها للمشترين بأسعار معقولة توفر له احتياجاته اليومية من الطعام لأسرته الكبيرة.
ويؤكد انه وبسبب الأزمة الحالية التي تشهدها المملكة واتساع ظاهرة البطالة بين الشباب، أصبح هناك منافسة على سوق الخردوات وتقسيم للمناطق بين العاملين وجامعي الخردوات حرصا على عدم إثارة المشاكل والخلافات بينهم، خصوصا وانه غالبا ما يكون المشتري للخردوات هو ذاته لاعداد كبيرة من جامعي الخردوات.
الغد
وقالوا إن جمع الخردوات لم يعد مقتصرا على العلب الفارغة التي يلقيها السائقون من مركباتهم ويجمعها الجامعون لبيعها، بل اتسعت لتشمل كل ما يمكن بيعه من الخردوات المختلفة وكل ما يرميه السكان من منازلهم من اثاث مستعمل واجهزة كهربائية وغيرها من الخردوات.
وبينوا ان شبانا جددا انضموا مؤخرا الى جامعي الخردوات من الاحياء والبلدات لبيعها والحصول على مردود مالي ليتمكنوا من العيش وتوفير مصدر للدخل ولو كان قليلا في ظل توقف عملهم نهائيا في العديد من القطاعات، وخصوصا المهن الموسمية، والقطاعات التي ما تزال متوقفة عن العمل نهائيا بسبب فيروس كورونا.
ويقوم الشبان بالتقاط ما يجدونه اثناء تجوالهم وسط الاحياء والبلدات سيرا على الاقدام أو بالمركبات التي يملكونها، من خردوات الحديد والخشب والبلاستيك ومختلف أنواع المعادن التي يمكن بيعها أو إعادة تصليحها وبيعها بأسواق المستعمل.
كما يقوم العديد منهم اثناء تجوالهم بنبش للنفايات الموجودة بالحاويات والبراميل التي تتواجد فيها النفايات على الشوارع والارصفة، للحصول على الخردوات المطلوبة، ما يؤدي الى تناثر النفايات على الطريق ملحقة الضرر بالمواطنين.
ويقضي العشرات من الشبان يومهم وهم يجوبون شوارع وطرقات المحافظة، لجمع ما يمكن بيعه من الخردوات وتوفير لقمة العيش لاسرهم في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
ويؤكد عطيه حمدان وهو أحد جامعي الخردوات وعمره 42 عاما، انه اضطر للعمل بهذه المهنة بعد إن فقد عمله ببيع الخضراوات على الشوارع والارصفة قبل جائحة كورونا، مشيرا إلى أن لديه أسرة مكونة من ثمانية افراد يتطلب توفير الطعام لهم التجوال طوال اليوم للحصول على ما يمكن إن يعيلهم.
وبين إن جمع الخردوات يوفر مصدرا جيدا للدخل، رغم قساوة العمل وصعوبة التجوال طوال اليوم، إضافة إلى المشاكل التي تحدث مع المواطنين اثناء العمل للحصول على الخردوات، مشيرا إلى إنه يضطر احيانا إلى نبش النفايات للحصول على بعض القطع الموجودة بالبراميل او الحاويات للحصول على ما يمكن بيعه في سوق الخردوات.
ويشير إلى أنه يقوم بالعمل المتعب والخطر، حرصا منه على توفير الحياة الكريمة لأسرته، لافتا إلى أن توفير لقمة الخبز الكريمة تتطلب عملا شاقا ومتعبا مجبولا بعرق الجبين، لافتا إلى أن على رب الأسرة أن يتعب ويكد لتوفير كل ما تحتاجه أسرته وهو المسؤول الأول والأخير عنها.
ويؤكد طارق الضمور من سكان بلدة الثنية، انه غالبا ما يجد حاويات وبراميل النفايات بالحي وقد تم نبشها في ساعات مبكرة من اليوم من قبل جامعي الخردوات، قبل حضور طاحنات النفايات التابعة للبلدية، لافتا إلى إن النفايات تكون تناثرت بالشارع أو بجانب الحاويات.
ويقول سليمان علي وهو جامع آخر للخردوات، إن ما يجمعة هو ما يمكن بيعه لبعض التجار أو المواطنين وخصوصا مربي المواشي، لافتا إلى إنه يختص بجمع الخضراوات التالفة والتي ترمى بالحاويات والبراميل، إضافة إلى جمع الخبز الذي يرمية السكان بالقرب من النفايات.
ويؤكد انه يقوم بتجميعه وفرزه وإعادة بيعه للتجار أو لمربي المواشي الذين يستخدمونه في اطعام المواشي به بديلا عن الاعلاف مرتفعة الأسعار، مشيرا إلى إنه يجد كميات كبيرة من المواد الغذائية التالفة التي يرميها الناس بالنفايات ما يضطره احيانا إلى نبش النفايات للحصول عليها.
وبين انه يجمع يوميا ما يزيد على 200 كيلو من الخبز الجاف والخضراوات والفواكه التالفة التي يرميها الناس، وخصوصا في الإحياء التي يعتبر قاطنوها من ذوي الدخل المرتفع، مشيرا الى انه يقوم بفرزها وإعادة بيعها للمشترين بأسعار معقولة توفر له احتياجاته اليومية من الطعام لأسرته الكبيرة.
ويؤكد انه وبسبب الأزمة الحالية التي تشهدها المملكة واتساع ظاهرة البطالة بين الشباب، أصبح هناك منافسة على سوق الخردوات وتقسيم للمناطق بين العاملين وجامعي الخردوات حرصا على عدم إثارة المشاكل والخلافات بينهم، خصوصا وانه غالبا ما يكون المشتري للخردوات هو ذاته لاعداد كبيرة من جامعي الخردوات.
الغد
نيسان ـ نشر في 2020/06/22 الساعة 00:00