ابعدتني من قفصي .. فنسيت كيف أطير
نيسان ـ نشر في 2020/06/22 الساعة 00:00
ابعدت شالها واشارت لي بالخروج
وأنا أقف عاجزاً لا أعرف الطريق
كنت سلطانها لأيام وتبين بعد تلك الليالي، ما انا بسلطان
كانت ليال أندلسية, بنكهة اردنية، من الدوار الرابع، وتحديدا في غرفةٍ بأعلى الدور.
مهلاً ، أين ذهبتم بخيالاتكم!
الحديث هنا سياسياً "نهضوياً" نلبسه الغرام.
اما الغرام فنريد تجريبه مع حكومةٍ اذاقتنا كل ألوان القهر الإجتماعي والإقتصادي ، فيما تردد حناجرنا عبارة واحدة فقط ، العبارة الشعبية تقول : "الحكومة نجحت في إدارة أزمة كورونا".
نعود للفلسفة والحب مع الحكومة وهي تلملم "فساتينها" من الرابع لتغادر.
في حظرها وعزلها كان على يميني صندوق من المال وعلى شمالي شراب الورد ، وأمامي فاكهة كالجنة، وهي على عودها تدندن.
أطربتني وكنت اتغاضى عن النشاز, أطعمتني ونسيت الحفاظ على قوامي
تراقصت بخلخالها فسرقتني رناته واصمتني عما في العالم الخارجي
كانت غرفةً مفعمة بالألوان والزخرفة, تفوحها رائحة البخور
وكنت أنا انا.. جالساً تتراقص روحي كالعصفور
كان قفصاً ولكنني اعتدته وأحببته
كان خمولاً ولكن راحتي فيه
وكانت هي هي.. لاجارية ولا ملكة, لكنها ساحرة
ايقظتني وازالت الشال
صحوت على صوت الرياح وحرارة الشمس ومنظر الرمال
قالت: اخرج واستخرج, فمالي قل ومائي جف ووزنك زاد
قلت: كيف لي وأنا في كنف الصحراء ما معي من زاد
ادركت أنها اطربتني لإطرائي لا لإرضائي
كانت متعطشة للألفة بعد بغضٍ, فاستباحت مشاعري، ولكن شرارة الجحف استيقظت فيها.
بقيت عالقاً متوسلاً على جدرانها
ادركت أنا المواطن، بأني خارج القفص , نسيت كيف أطير
بينما تدندن هي على أوتارها في الداخل بلا ضمير
وأنا أقف عاجزاً لا أعرف الطريق
كنت سلطانها لأيام وتبين بعد تلك الليالي، ما انا بسلطان
كانت ليال أندلسية, بنكهة اردنية، من الدوار الرابع، وتحديدا في غرفةٍ بأعلى الدور.
مهلاً ، أين ذهبتم بخيالاتكم!
الحديث هنا سياسياً "نهضوياً" نلبسه الغرام.
اما الغرام فنريد تجريبه مع حكومةٍ اذاقتنا كل ألوان القهر الإجتماعي والإقتصادي ، فيما تردد حناجرنا عبارة واحدة فقط ، العبارة الشعبية تقول : "الحكومة نجحت في إدارة أزمة كورونا".
نعود للفلسفة والحب مع الحكومة وهي تلملم "فساتينها" من الرابع لتغادر.
في حظرها وعزلها كان على يميني صندوق من المال وعلى شمالي شراب الورد ، وأمامي فاكهة كالجنة، وهي على عودها تدندن.
أطربتني وكنت اتغاضى عن النشاز, أطعمتني ونسيت الحفاظ على قوامي
تراقصت بخلخالها فسرقتني رناته واصمتني عما في العالم الخارجي
كانت غرفةً مفعمة بالألوان والزخرفة, تفوحها رائحة البخور
وكنت أنا انا.. جالساً تتراقص روحي كالعصفور
كان قفصاً ولكنني اعتدته وأحببته
كان خمولاً ولكن راحتي فيه
وكانت هي هي.. لاجارية ولا ملكة, لكنها ساحرة
ايقظتني وازالت الشال
صحوت على صوت الرياح وحرارة الشمس ومنظر الرمال
قالت: اخرج واستخرج, فمالي قل ومائي جف ووزنك زاد
قلت: كيف لي وأنا في كنف الصحراء ما معي من زاد
ادركت أنها اطربتني لإطرائي لا لإرضائي
كانت متعطشة للألفة بعد بغضٍ, فاستباحت مشاعري، ولكن شرارة الجحف استيقظت فيها.
بقيت عالقاً متوسلاً على جدرانها
ادركت أنا المواطن، بأني خارج القفص , نسيت كيف أطير
بينما تدندن هي على أوتارها في الداخل بلا ضمير
نيسان ـ نشر في 2020/06/22 الساعة 00:00