أريد أن أبدو أحمقا مثلهم
نيسان ـ نشر في 2020/06/28 الساعة 00:00
فكرت سابقا أن افتح مشروعا تجاريا. فلم تعد الصحافة مهنة للصحافيين. وبدأت خطوات تأسيس مخبز. وبالفعل استقر الرأي على اسم المخبز: "المحسيري الدولي"، لكن بعد تفكير، استقر الرأي بفتح حزب.
قلت لنفسك مرة: "أريد أن أبدو أحمقا مثلهم، وأدعي عدم اكتراثي بالسياسة، لكن ما أفعل والسياسة لا همّ لها، إلا العبث في حياتي.
ما الحل؟
في الأردن، الجميع مهتم بالسياسة، إلا الأحزاب. وهكذا استقر الرأي على انشاء حزب "المحسيري الدولي".
ما احتاجه "كرتونة A4”، لغايات اصدار البيانات، ومقر في أحد "الزقق"، ويافطة.
كان مخاضا عسيرا، كنت تضع فيه يدك على رأسك. هناك ما يشعرك بصداع تتشقق منه جمجمتك قطعا.
تعال معي لنعترف: تنتاب "المراقب" للشأن السياسي الهزيمة، انكسارات تستولي على روحه. وهذا ربما ما يراد لنا.
ما يجري أنك لا تجد منافذ للهرب من "السياسة".، فهي تطاردك حتى زوايا محفظتك الخالية، إلا من بعض الفواتير.
سابقا، كنت تهرب الى الشأن "الخاص"، فزعا من "السياسي"، وسابقا، كنت تلعب بأوراق شخصية تتسلى بها لتستر بها عري مراقبتك للسياسي. اليوم، انطبقت عليك دائرة النيران، حتى صارت حرائق السياسي والخاص ترفد بعضها بالشرر.
قل إنك تتجمّل بالحكمة في انتظار انفراجة "الخاص"، إذن ما يعمل "السياسي" بك؟
لا خلاص من السياسي. هو امك وابوك، جيبك ومطبخك. هو عينك الذي ترى بها الدنيا. فاقلعها إن لم ترغب في الاهتمام بالسياسة.
قلت لنفسك مرة: "أريد أن أبدو أحمقا مثلهم، وأدعي عدم اكتراثي بالسياسة، لكن ما أفعل والسياسة لا همّ لها، إلا العبث في حياتي.
ما الحل؟
في الأردن، الجميع مهتم بالسياسة، إلا الأحزاب. وهكذا استقر الرأي على انشاء حزب "المحسيري الدولي".
ما احتاجه "كرتونة A4”، لغايات اصدار البيانات، ومقر في أحد "الزقق"، ويافطة.
كان مخاضا عسيرا، كنت تضع فيه يدك على رأسك. هناك ما يشعرك بصداع تتشقق منه جمجمتك قطعا.
تعال معي لنعترف: تنتاب "المراقب" للشأن السياسي الهزيمة، انكسارات تستولي على روحه. وهذا ربما ما يراد لنا.
ما يجري أنك لا تجد منافذ للهرب من "السياسة".، فهي تطاردك حتى زوايا محفظتك الخالية، إلا من بعض الفواتير.
سابقا، كنت تهرب الى الشأن "الخاص"، فزعا من "السياسي"، وسابقا، كنت تلعب بأوراق شخصية تتسلى بها لتستر بها عري مراقبتك للسياسي. اليوم، انطبقت عليك دائرة النيران، حتى صارت حرائق السياسي والخاص ترفد بعضها بالشرر.
قل إنك تتجمّل بالحكمة في انتظار انفراجة "الخاص"، إذن ما يعمل "السياسي" بك؟
لا خلاص من السياسي. هو امك وابوك، جيبك ومطبخك. هو عينك الذي ترى بها الدنيا. فاقلعها إن لم ترغب في الاهتمام بالسياسة.
نيسان ـ نشر في 2020/06/28 الساعة 00:00