لدى مطابخ عمان السياسية الكثير من البهارات لوجبة فاسدة..
نيسان ـ نشر في 2020/07/13 الساعة 00:00
إبراهيم قبيلات...لا أحد في عمان يمتلك تصورا دقيقا حيال ما يجري، ليس في مشهد الاعتقالات وحسب، بل إن الجميع يسأل "إلى أين نمضي؟.
لدى مطابخ عمان السياسية الكثير من البهارات، لكن الوجبة منتهية الصلاحية.
الأجواء في المملكة أكثر من غامضة، هي ساخنة للغاية، أليس كذلك؟ .
كانت وظائف مثل؛ المقاولات و"النيابة" رفيعة في نظر الاردنيين، وفيها كثير من الوجاهة والتبختر، لكنها اليوم تنزل عن عرشها وتمشي سريعا نحو مراكز الاصلاح والتأهيل.
"إصلاح" ننادي به ليل نهار، وسط تخوفات من إلباسه ثوبا من ثارات وتصفيات ندفع نحن حتى رسوم "الفرجة" عليها.
هذه الاجواء غير المفهومة بالنسبة للكثيرين دعت بعضنا للتراجع خطوة الى الوراء تدبرا.
ما الذي يجري حقا؟
هل هي مرحلة إعادة تحديث للماكينة السياسية للدولة أم اعادة انتشار وتموضع؟.
بالتأكيد هناك ما يصاغ وراء الأبواب المغلقة، وربما حاجة الدولة الى إعادة الانتشار ماليا واقتصاديا فرضت عليها اتخاذ اجراءات حاسمة.
ما يزيد في الغموض أن بعض الاعتقالات غير مفهومة، فيما بعضها الاخر مرضي عنها، لكن جميعها تحتاج للشرح.
أما الحكومة فكل هذا العرس يبدو انه عند الجيران.
مضحك أن يخرج رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، اليوم الاثنين، ويقول بعد زيارة لديوان المحاسبة "كل دعم الحكومة الكامل للأجهزة الرقابية لتمكينها من محاربة كافة أشكال الفساد المالي والإداري".
لا يا شيخ.. أليس من المفترض أن كل ما يجري على أرض المملكة بولاية الحكومة؟.
إن صورة الزيارة تعطي انطباعا بان زيارة الرئيس سياسية، وذات رسالة لمن يهمه الامر، سواء للمعتقلين من كبار القوم او للرأي العام.
وهذا طبعا غير مفهوم، لان ما نفترضه أن هناك استراتيجية شاملة لمحاربة الفساد واجتثاث جذوره.
على أية، الجميع يقف على عتبات المدرجات مراقبا ما يجري بتوجس.
لدى مطابخ عمان السياسية الكثير من البهارات، لكن الوجبة منتهية الصلاحية.
الأجواء في المملكة أكثر من غامضة، هي ساخنة للغاية، أليس كذلك؟ .
كانت وظائف مثل؛ المقاولات و"النيابة" رفيعة في نظر الاردنيين، وفيها كثير من الوجاهة والتبختر، لكنها اليوم تنزل عن عرشها وتمشي سريعا نحو مراكز الاصلاح والتأهيل.
"إصلاح" ننادي به ليل نهار، وسط تخوفات من إلباسه ثوبا من ثارات وتصفيات ندفع نحن حتى رسوم "الفرجة" عليها.
هذه الاجواء غير المفهومة بالنسبة للكثيرين دعت بعضنا للتراجع خطوة الى الوراء تدبرا.
ما الذي يجري حقا؟
هل هي مرحلة إعادة تحديث للماكينة السياسية للدولة أم اعادة انتشار وتموضع؟.
بالتأكيد هناك ما يصاغ وراء الأبواب المغلقة، وربما حاجة الدولة الى إعادة الانتشار ماليا واقتصاديا فرضت عليها اتخاذ اجراءات حاسمة.
ما يزيد في الغموض أن بعض الاعتقالات غير مفهومة، فيما بعضها الاخر مرضي عنها، لكن جميعها تحتاج للشرح.
أما الحكومة فكل هذا العرس يبدو انه عند الجيران.
مضحك أن يخرج رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، اليوم الاثنين، ويقول بعد زيارة لديوان المحاسبة "كل دعم الحكومة الكامل للأجهزة الرقابية لتمكينها من محاربة كافة أشكال الفساد المالي والإداري".
لا يا شيخ.. أليس من المفترض أن كل ما يجري على أرض المملكة بولاية الحكومة؟.
إن صورة الزيارة تعطي انطباعا بان زيارة الرئيس سياسية، وذات رسالة لمن يهمه الامر، سواء للمعتقلين من كبار القوم او للرأي العام.
وهذا طبعا غير مفهوم، لان ما نفترضه أن هناك استراتيجية شاملة لمحاربة الفساد واجتثاث جذوره.
على أية، الجميع يقف على عتبات المدرجات مراقبا ما يجري بتوجس.
نيسان ـ نشر في 2020/07/13 الساعة 00:00