أطفال الأردن يتحدون مع العرب لمواجهة كورونا
نيسان ـ نشر في 2020/07/23 الساعة 00:00
على غير العادة، تنعقد الجلسة الرابعة للبرلمان العربي للطفل في الشارقة للفترة بين 19 - 23 يوليو الحالي 2020 عن بعد، ويشارك فيها أعضاء البرلمانات العربية للطفل وهم يناقشون موضوع (حق الطفل العربي في الصحة)، ويتعرفون إلى الجديد في شؤون التدريب والتطوير المهاري الذاتي بإشراف مدربين معروفين عبر ورش وحلقة نقاشية متخصصة.
أطفال الأردن كغيرهم من الأطفال العرب كانوا يلتقون بالشارقة حيث مقر البرلمان العربي للطفل، ويناقشون القضايا ويبحثون المستجدات ويتخذون القرارات والتوصيات التي تأخذ طريقها الى الأمانة العامة لجامعة لجامعة العربية كي تعمم على الدول الأعضاء لدعمها والعمل بها، لم يمنعهم اللقاء (عن بعد) من هذه المهمات الكبيرة، فكان لنا هذا اللقاء مع الأعضاء من أطفال الأردن للحديث عن الجلسة الحالية.
تقول الثريا محمد الجريبيع حول مدى تأثير إقامة الجلسة الرابعة عن بعد:" لا اعتقد انها ستؤثر على طبيعة العمل لاننا ما زلنا نناقش كل ما يوضع على جدول الاعمال، وهي لا تتعارض مع الاجتماعات عبر التطبيقات الالكترونية، ولكن طبعا نفتقد ما كان يرافق هذه الجلسات من تواصل ولقاءات جانبية تجمع الاطفال العرب تحت سقف واحد ويتيح لنا التعلم من بعضنا البعض والانفتاح على ثقافات بلداننا وتنوعها، وقد تكونت لدينا صداقات نعتز بها ونشتاق ان نراها مجددا".
أما عمر قاسم المعايطة فيحدثنا عن دور أطفال الأردن في الجلسة فيقول:"بإذن الله سنتكلم عن الوعي الصحي الذي تشكل لدى الطفل الأردني لمواجهة هذه الجائحة، وسنوصل اصواتنا الى الطفل العربي للمساعدة في بناء جيل قادر على ادراة حياته الصحية وكيف أصبح وقتنا هذا نقطة تحول نقلتنا الى البناء والتنمية والحضارة".
على صعيد متصل قال سعادة أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل:" يتميز أعضاء البرلمان العربي للطفل من الأردن الشقيق بأسلوب متفرد في طرح الآراء، وقد حازوا الكثير من الإعجاب والتقدير لدقة آرائهم وأهميتها، ولا شك أن مشاركتهم الحالية تشكل إضافة نوعية للجلسة الرابعة، وخطوة مهمة نحو تحقيق الأهداف المرسومة لبناء طفل عربي مجتهد وناجح".
وتقول اعتدال لؤي الصالح:" بعد انتشار جائحة كوفيد 19، اضطرت بعض الدول لفرض الحجر المنزلي على مواطنيها ومنعهم من الخروج ولذلك جميعنا نعلم ان الحجر الصحي هو قضاء اكبر وقت ممكن في المنزل وعليه كان لابد على جميع الاطفال البحث عن طرق لإمضاء هذه الفترة واستغلالها ايجابيًا لاسيما القراءة وممارسة الهوايات والجلوس مع العائلة والتحدث بمواضيع مثيرة للنقاش ومتابعة بعض البرامج المختصة بالتنمية وسننقل هذه التجربة للأطفال العرب".
ويختتم أمين إبراهيم الشبول هذا الحوار بالقول:" اختلفت الجلسة الرابعة عن باقي الجلسات لأنها أقيمت خلال تفشي جائحة كورونا، ففرض علينا أن نقيم هذه الجلسة إلكترونيا، لكن هذا لا يعطل عمل البرلمان العربي للطفل، وان شاء الله في هذه الجلسة الفريدة من نوعها سوف نحقق هدفنا، ونؤسس لقواعد وعي صحية للطفل العربي ونرتقي بها لتكون تجارب دولية لأطفال العالم.
أطفال الأردن كغيرهم من الأطفال العرب كانوا يلتقون بالشارقة حيث مقر البرلمان العربي للطفل، ويناقشون القضايا ويبحثون المستجدات ويتخذون القرارات والتوصيات التي تأخذ طريقها الى الأمانة العامة لجامعة لجامعة العربية كي تعمم على الدول الأعضاء لدعمها والعمل بها، لم يمنعهم اللقاء (عن بعد) من هذه المهمات الكبيرة، فكان لنا هذا اللقاء مع الأعضاء من أطفال الأردن للحديث عن الجلسة الحالية.
تقول الثريا محمد الجريبيع حول مدى تأثير إقامة الجلسة الرابعة عن بعد:" لا اعتقد انها ستؤثر على طبيعة العمل لاننا ما زلنا نناقش كل ما يوضع على جدول الاعمال، وهي لا تتعارض مع الاجتماعات عبر التطبيقات الالكترونية، ولكن طبعا نفتقد ما كان يرافق هذه الجلسات من تواصل ولقاءات جانبية تجمع الاطفال العرب تحت سقف واحد ويتيح لنا التعلم من بعضنا البعض والانفتاح على ثقافات بلداننا وتنوعها، وقد تكونت لدينا صداقات نعتز بها ونشتاق ان نراها مجددا".
أما عمر قاسم المعايطة فيحدثنا عن دور أطفال الأردن في الجلسة فيقول:"بإذن الله سنتكلم عن الوعي الصحي الذي تشكل لدى الطفل الأردني لمواجهة هذه الجائحة، وسنوصل اصواتنا الى الطفل العربي للمساعدة في بناء جيل قادر على ادراة حياته الصحية وكيف أصبح وقتنا هذا نقطة تحول نقلتنا الى البناء والتنمية والحضارة".
على صعيد متصل قال سعادة أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل:" يتميز أعضاء البرلمان العربي للطفل من الأردن الشقيق بأسلوب متفرد في طرح الآراء، وقد حازوا الكثير من الإعجاب والتقدير لدقة آرائهم وأهميتها، ولا شك أن مشاركتهم الحالية تشكل إضافة نوعية للجلسة الرابعة، وخطوة مهمة نحو تحقيق الأهداف المرسومة لبناء طفل عربي مجتهد وناجح".
وتقول اعتدال لؤي الصالح:" بعد انتشار جائحة كوفيد 19، اضطرت بعض الدول لفرض الحجر المنزلي على مواطنيها ومنعهم من الخروج ولذلك جميعنا نعلم ان الحجر الصحي هو قضاء اكبر وقت ممكن في المنزل وعليه كان لابد على جميع الاطفال البحث عن طرق لإمضاء هذه الفترة واستغلالها ايجابيًا لاسيما القراءة وممارسة الهوايات والجلوس مع العائلة والتحدث بمواضيع مثيرة للنقاش ومتابعة بعض البرامج المختصة بالتنمية وسننقل هذه التجربة للأطفال العرب".
ويختتم أمين إبراهيم الشبول هذا الحوار بالقول:" اختلفت الجلسة الرابعة عن باقي الجلسات لأنها أقيمت خلال تفشي جائحة كورونا، ففرض علينا أن نقيم هذه الجلسة إلكترونيا، لكن هذا لا يعطل عمل البرلمان العربي للطفل، وان شاء الله في هذه الجلسة الفريدة من نوعها سوف نحقق هدفنا، ونؤسس لقواعد وعي صحية للطفل العربي ونرتقي بها لتكون تجارب دولية لأطفال العالم.
نيسان ـ نشر في 2020/07/23 الساعة 00:00