تنتفض على الرجل وتقلده.. الدفاع عن جسد المرأة بوابة لاستعبادها
نيسان ـ نشر في 2020/07/23 الساعة 00:00
عندما أرادت المطالبة بحقوق المرأة راحت تقلد الرجال، الذي تريد الانتفاض عليه، ثم أفاضت في اتهامه، كما أفاض الظالم في ظلمها. هي حالة مرضية تحتاج للعلاج.
هي فقط قلدت ظلمه، كبديل عن تعرضها للظلم، فهل هذه يمكن أن تحقق للمجتمع شروطا عادلة لحياة المرأة، أم أنها أعلنت الحرب عليه؟
كأن ما تريده هو اندلاع حرب أهلية اجتماعية، سيكون فيها الخاسر "هن" و"هم" معا.
منظورهن للأمور هو ان الحرية لهن فقط في أن يخرجن كلما أردن ومتى وكيف، بالشكل الذي يردنه، في حصر ساذج وسخيف لحقوق المرأة.
"هن"، يعانين من التعميم، ويحملن كرها مرضيا للمجتمع مريب، في اشتباك نفسي غريب، مترجمات ما خضنه من تجارب شخصية مرة، او تحقيقا لرغبة الانفلات المجتمعي لذواتهن.
لكن ليس في هذا العجب، بل في حصر النسويات والمدافعات عن حقوق المرأة خطابهن في الدفاع عن (حقوق جسد المرأة)، وهو كما نرى غربيّا كان بوابة لاستعبادها وتسليعها.
أين حقوق الموظفات، والأمهات، والأخوات، في كل أماكن وجودهن؟ أين حقوق العيش الكريم لها ولأسرتها زوجا وابناء؟ وماذا عن الحقوق السياسية والاقتصادية.. ام ان التمويل الاجنبي يحصر تمويله بالجسد؟
أين حقوق المرأة المسلمة؟ أين حقوق المجتمع السياسية والاقتصادية؟
مجتمعنا لا يعاني من ظلم المرأة. أما الحالات المشار اليها، فذاتها تقع على الرجل.
النسويات لا يرين في المرأة الا جسدا فقط. يمارسن ما يمارسه القتلة والمجرمون. جميعهم جناة، ومجرمون.
هي فقط قلدت ظلمه، كبديل عن تعرضها للظلم، فهل هذه يمكن أن تحقق للمجتمع شروطا عادلة لحياة المرأة، أم أنها أعلنت الحرب عليه؟
كأن ما تريده هو اندلاع حرب أهلية اجتماعية، سيكون فيها الخاسر "هن" و"هم" معا.
منظورهن للأمور هو ان الحرية لهن فقط في أن يخرجن كلما أردن ومتى وكيف، بالشكل الذي يردنه، في حصر ساذج وسخيف لحقوق المرأة.
"هن"، يعانين من التعميم، ويحملن كرها مرضيا للمجتمع مريب، في اشتباك نفسي غريب، مترجمات ما خضنه من تجارب شخصية مرة، او تحقيقا لرغبة الانفلات المجتمعي لذواتهن.
لكن ليس في هذا العجب، بل في حصر النسويات والمدافعات عن حقوق المرأة خطابهن في الدفاع عن (حقوق جسد المرأة)، وهو كما نرى غربيّا كان بوابة لاستعبادها وتسليعها.
أين حقوق الموظفات، والأمهات، والأخوات، في كل أماكن وجودهن؟ أين حقوق العيش الكريم لها ولأسرتها زوجا وابناء؟ وماذا عن الحقوق السياسية والاقتصادية.. ام ان التمويل الاجنبي يحصر تمويله بالجسد؟
أين حقوق المرأة المسلمة؟ أين حقوق المجتمع السياسية والاقتصادية؟
مجتمعنا لا يعاني من ظلم المرأة. أما الحالات المشار اليها، فذاتها تقع على الرجل.
النسويات لا يرين في المرأة الا جسدا فقط. يمارسن ما يمارسه القتلة والمجرمون. جميعهم جناة، ومجرمون.
نيسان ـ نشر في 2020/07/23 الساعة 00:00