بين الحظرين.. الأول والقادم .. كورونا آخر ما يقلق الناس
نيسان ـ نشر في 2020/08/10 الساعة 00:00
هكذا كان مشهد الملعب الوطني في حكومة د. هاني الملقي: هاني وطاقمه فريق مقابل فريق الناس، فسًهُل على أحد ما اجتثاثه.
جاء عمر. فتشكلت الصورة التالية تدريجيا: في الملعب أجسام كثيرة، لم يعد أحد في المدرجات. الكل وسط الملعب. والمفزع أن لا أحد يعلم أين الكرة؟ ولا أين ذهب المرمى. لا مرمى. ولا قوائم. الجميع يحركون أقدامهم في الهواء بلا طائل كالمجانين. ولهذا ضحايا كثر.
فيما بعضنا يصرخ بمن في الملعب: ما تفعلون يا قوم؟ لا أحد يستمع.
ثم جاءت كورونا كحبل انقاذ لعمر. انقذته بالفعل، حتى تحول بعض وزرائه الى نجوم. والنجوم بفعل عثرات لا حصر لها انطفأت.
لهذا، في حال أقرت الحكومة العودة الى الاغلاق، لن يعود إلى المشهد الوطني، تلك الحالة الشعبية التي رافقت الحظر الأول. على الدولة توقع ذلك.
هذا لا يعني أن الناس لن تستجب. ستستجيب، سوى أنهم لن يكونوا معنيين، كما كانوا أولا. كورونا آخر ما يقلقهم اليوم.
في الحظر الأول ساهم الانسجام في تسهيل المهمة الرسمية. المواطنون اليوم لن يكونوا مكترثين لذلك؛ وهذا ما سيصعّب المسألة على المسؤولين، أما "كيف"، فسنرى ذلك لاحقا.
بالتأكيد هذا آخر ما يقلق الحكومة، عموما سنكتشف لاحقا حجم الفرق بين الحظرين.
أما ما نعلمه على وجه اليقين؛ أن طلّة النجوم في الإيجاز الصحفي لن تكون كما كانت. في الغالب لن يعود هناك من نجوم، خلال الحظر الثاني المتوقع؛ فقط رجلان أو ثلاثة على منصبة ما يقولون شيئا، وهم يرتدون الكمامات، ثم يغادرون.
إن الثأر الذي يشعر به الناس جراء السياسات الحكومية كان عميقا، واليوم هو أشد. وما يدعو للتوقف عنده، هو شرخ هذه الحكومة الحالة الوطنية إلى شظايا. وهذا مقلق.
جاء عمر. فتشكلت الصورة التالية تدريجيا: في الملعب أجسام كثيرة، لم يعد أحد في المدرجات. الكل وسط الملعب. والمفزع أن لا أحد يعلم أين الكرة؟ ولا أين ذهب المرمى. لا مرمى. ولا قوائم. الجميع يحركون أقدامهم في الهواء بلا طائل كالمجانين. ولهذا ضحايا كثر.
فيما بعضنا يصرخ بمن في الملعب: ما تفعلون يا قوم؟ لا أحد يستمع.
ثم جاءت كورونا كحبل انقاذ لعمر. انقذته بالفعل، حتى تحول بعض وزرائه الى نجوم. والنجوم بفعل عثرات لا حصر لها انطفأت.
لهذا، في حال أقرت الحكومة العودة الى الاغلاق، لن يعود إلى المشهد الوطني، تلك الحالة الشعبية التي رافقت الحظر الأول. على الدولة توقع ذلك.
هذا لا يعني أن الناس لن تستجب. ستستجيب، سوى أنهم لن يكونوا معنيين، كما كانوا أولا. كورونا آخر ما يقلقهم اليوم.
في الحظر الأول ساهم الانسجام في تسهيل المهمة الرسمية. المواطنون اليوم لن يكونوا مكترثين لذلك؛ وهذا ما سيصعّب المسألة على المسؤولين، أما "كيف"، فسنرى ذلك لاحقا.
بالتأكيد هذا آخر ما يقلق الحكومة، عموما سنكتشف لاحقا حجم الفرق بين الحظرين.
أما ما نعلمه على وجه اليقين؛ أن طلّة النجوم في الإيجاز الصحفي لن تكون كما كانت. في الغالب لن يعود هناك من نجوم، خلال الحظر الثاني المتوقع؛ فقط رجلان أو ثلاثة على منصبة ما يقولون شيئا، وهم يرتدون الكمامات، ثم يغادرون.
إن الثأر الذي يشعر به الناس جراء السياسات الحكومية كان عميقا، واليوم هو أشد. وما يدعو للتوقف عنده، هو شرخ هذه الحكومة الحالة الوطنية إلى شظايا. وهذا مقلق.
نيسان ـ نشر في 2020/08/10 الساعة 00:00