طرق للحفاظ على صحتك النفسية أثناء حملك الأول

نيسان ـ نشر في 2020/08/12 الساعة 00:00
يعتبر الحمل الأول بحد ذاته ظرفاً استثنائياً يحمل بين طياته مزيجاً من المشاعر الإيجابية والسلبية، وقد تطغى المشاعر السلبية في الكثير من الأحيان وتؤثر بشكل سيء على المرأة الحامل وجنينها. وفي ظل انتشار فيروس كورونا، قد تزداد مشاعر القلق والتوتر لدى المرأة في فترة حملها.

ولكي تتمتع المرأة بصحة نفسية وعقلية جيدتين أثناء حملها الأول، أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا النصائح التالية:
اتباع الإرشادات الخاصة بفيروس كورونا
المبادئ التوجيهية للأمهات الحوامل هي نفس الإرشادات لعامة الناس فيما يخص فيروس كورونا. هذا يعني التأكد من عدم خروجك من المنزل إلا في حالة الضرورة القصوى، وارتداء أقنعة الوجه أثناء الخروج، وغسل يديك أو تعقيمهما بشكل متكرر، وتجنب لمس وجهك.
الحرص على التواصل مع الأصدقاء
في ظل التباعد الاجتماعي، من الطبيعي أن تشعري بالإحباط جراء عدم التواصل المباشر مع أقاربك أو أصدقائك، ولكن وسائل التواصل المرئية باتت الحل الأمثل لهذه الحالة، إذ أصبح بإمكانك التواصل مع الجميع ورؤيتهم دون أن تضطري للقائهم بشكل مباشر. قد لا يكون هذا النوع من التواصل كافياً ولكنه يفي بالغرض في ظل الظروف الحالية.
تأقلمي مع الظروف الجديدة
تجنبي التفكير كثيراً في ظروف الوباء، وحاولي التأقلم مع الوضع الجديد، إضافة إلى التركيز على صحتك وصحة الجنين، والاقتصار على التفكير بالترحيب بمولودك الأول الذي سيحدث تغييرات كثيرة على حياتك.
انضمي إلى دروس ما قبل الولادة عبر الإنترنت
تأكدي من المواظبة على حضور دروس ما قبل الولادة عبر الإنترنت. يمكنك مشاهدة مقاطع فيديو إرشادية على يوتيوب، أو الاستماع إلى ملفات بودكاست مفيدة حول الحمل، إضافة إلى قراءة الكتب عن الأمومة والاسترخاء.
التقليل من التعرض للمعلومات حول فيروس كورونا
على الرغم من أن التعرف على آخر مستجدات فيروس كورونا وعدد الإصابات والعلاجات واللقاحات المحتملة، أمراً ضرورياً، إلا أن الإفراط في التعرض لهذه المعلومات قد يبقيك في حالة من التوتر والقلق، مما قد يؤثر سلباً على صحتك النفسية والعقلية ويزيد من احتمال وصول هذه التأثيرات إلى جنينك.
    نيسان ـ نشر في 2020/08/12 الساعة 00:00